استخدمت الشرطة السودانية الغاز المسيل للدموع والماء المخلوط بمحلول حارق، ضد آلاف المتظاهرين الذين كانوا يتجهون نحو القصر الرئاسي على ضفة النيل الأزرق الغربية في العاصمة الخرطوم أمس. وترافق ذلك مع إغلاق عدد من الجسور وحشد قوات عسكرية كبيرة قرب القصر والمؤسسات الحكومية فيما أصيب وسط الخرطوم بشلل شبه كامل وخلا مركزها من المواطنين والمتسوقين.
ودعت لجان المقاومة السودانية (وهي لجان شعبية تكونت في الأحياء) إلى مواكب وتظاهرات احتجاجية أطلقت عليها «مليونية 17 يوليو» للمطالبة «بعودة الحكم المدني». وحاول المحتجون الوصول إلى القصر الرئاسي، بيد أن إغلاق الجسور باستخدام الحاويات أعاق العبور من الخرطوم بحري، وأم درمان إلى القصر فيما استخدمت قوات الشرطة الغاز المسيل للدموع لصدهم ووقعت اشتباكات بين الطرفين.
من ناحية ثانية، بلغت حصيلة الاشتباكات القبلية بولاية النيل الأزرق جنوب شرقي السودان التي استمرت مدى الأسبوع الماضي 60 قتيلاً، بحسب ما أفاد أمس وزير الصحة بالولاية، جمال ناصر، في اتصال هاتفي مع وكالة الصحافة الفرنسية، مضيفاً أن هناك 16 جريحاً «بينهم 13 حالتهم حرجة سيتم نقلهم إلى الخرطوم».
...المزيد
الأمن السوداني يصد بغاز الدموع مسيرة نحو القصر
60 قتيلاً في الاشتباكات القبلية بولاية النيل الأزرق
الأمن السوداني يصد بغاز الدموع مسيرة نحو القصر
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة