تشيلسي يقوي دفاعه بالسنغالي المخضرم كوليبالي

مارتينيز إلى مان يونايتد... ودارين إيلز رئيساً تنفيذياً لنيوكاسل

من الودية التي جمعت توتنهام وإشبيلية أمس (أ.ف.ب)
من الودية التي جمعت توتنهام وإشبيلية أمس (أ.ف.ب)
TT

تشيلسي يقوي دفاعه بالسنغالي المخضرم كوليبالي

من الودية التي جمعت توتنهام وإشبيلية أمس (أ.ف.ب)
من الودية التي جمعت توتنهام وإشبيلية أمس (أ.ف.ب)

أعلن نادي تشيلسي الإنجليزي تعاقده مع المدافع السنغالي الدولي المخضرم خاليدو كوليبالي، لمدة 4 سنوات، قادماً من نابولي الإيطالي بصفقة مقدّرة بنحو 40 مليون دولار.
وأصبح قائد منتخب السنغال المتوجة بطلة لأفريقيا مطلع السنة، ثاني لاعب يضمّه فريق غرب لندن الذي استحوذ عليه كونسورتيوم أميركي، بقيادة تود بوهلي، بعد المهاجم الدولي رحيم سترلينغ من مانشستر سيتي بطل الدوري.
وفي لندن، سيجتمع كوليبالي (31 عاماً) مع مواطنه الحارس الدولي إدوار مندي، ويعوّض رحيل الألماني أنتونيو روديغر بعقد حرّ إلى ريال مدريد الإسباني بطل أوروبا، والدنماركي أندريس كريستنسن بعقد حرّ أيضاً إلى برشلونة الإسباني.
وكشف أن مندي ولاعب الوسط جورجينيو الذي حمل ألوان نابولي بين 2014 و2018، ساهما في إقناعه بالقدوم إلى ملعب «ستامفورد بريدج».
وقال كوليبالي في بيان تشيلسي: «كان حلمي دوماً أن ألعب في (البريميرليغ). اتصل بي تشيلسي عام 2016؛ لكن لم تنجح الأمور. هذه المرة عندما التقوا معي، قبلت (العرض) لأنهم أرادوا حقاً أن ألعب معهم».
وأمضى قلب الدفاع المواسم الثمانية الأخيرة مع نابولي، حيث أحرز كأس إيطاليا في 2020، وكان فريقه منافساً على لقب الدوري.
وخاض اللاعب المولود في فرنسا بداياته الاحترافية مع متز الفرنسي، ثم انضم إلى غنك البلجيكي بين 2012 و2014.
وقال بوهلي الذي استحوذ على النادي من الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش الذي أُجبر على ترك «البلوز» بعد الغزو الروسي لأوكرانيا: «قائد في القلب ولاعب مثالي، يجلب لنا خاليدو الكثير من الخبرة والمهارات، ستفيد الفريق والنادي كله».

كوليبالي قال إن حلمه تحقق بالانتقال إلى الدوري الإنجليزي (أ.ب)

وفي خطوة مماثلة، ذكر تقرير إخباري أن الأرجنتيني الدولي ليساندرو مارتينيز، مدافع فريق أياكس الهولندي، ذهب إلى إنجلترا لإتمام صفقة انضمامه إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي.
وبدأت وتيرة عملية إعادة البناء في مانشستر يونايتد، تحت قيادة المدير الفني إيريك تن هاج، في التسارع؛ حيث أعلن النادي رسمياً تعاقده مع كريستيان إريكسن، وذلك بعد التعاقد مع الظهير الأيسر تايرل مالاسيا من فينورد الهولندي.
ووقَّع الدنماركي الدولي إريكسن عقداً لمدة 3 أعوام. وتوجه مارتينيز في اليوم نفسه إلى مانشستر برفقة وكيل أعماله، لإتمام صفقة الانضمام إلى مانشستر يونايتد، حسبما ذكرته وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا».
كان أرسنال قد أبدى رغبته في ضم مارتينيز؛ لكن اللاعب بات بصدد الانتقال من أياكس إلى مانشستر يونايتد، في صفقة قيمتها نحو 55 مليون دولار.
وسيخضع مارتينيز الذي يتردد أنه سيوقع عقداً لمدة 5 أعوام، للكشف الطبي في مانشستر، قبل إنهاء إجراءات التأشيرة.
وعلمت وكالة الأنباء البريطانية أن الإعلان الرسمي عن الصفقة سيكون خلال أيام قليلة، وأن المدافع لن يسافر إلى أستراليا التي تشهد آخر مباراتين وديتين لمانشستر قبل الموسم الجديد.
من جهة ثانية، تعادل توتنهام الإنجليزي مع إشبيلية الإسباني 1-1 في مباراة ودية أقيمت على ملعب سوون في كوريا الجنوبية، تألق خلالها صاحب الأرض سون هيونغ-مين في صفوف «سبيرز» بتمريره كرة هدف السبق إلى المهاجم الدولي هاري كاين.
وخاض توتنهام مباراته الودية التحضيرية الأخيرة خلال جولته في كوريا الجنوبية، منذ وصوله الأحد.
ولعب سون إلى جانب كاين، أساسياً، وخاض 72 دقيقة قبل أن يغادر الملعب على وقع تصفيق 43 ألف متفرج. ووجَّه سون ضربة بكوعه إلى لاعب إشبيلية الأرجنتيني غونسالو مونسييل، ما تسبب للأخير في نزيف، كما دخل اللاعبان في شجار بينهما.
وعلّق سون الفائز بالحذاء الذهبي الموسم الماضي في «بريميرليغ»، على ما حدث عقب نهاية المباراة قائلاً: «على الرغم من أنها مباراة تحضيرية قبل انطلاق الموسم الجديد، فإن الفريقين لم يريدا الخسارة. كانت هناك بعض الألعاب الخشنة على أرض الملعب، ولكن هي أمور تحدث في كرة القدم». وافتتح توتنهام التسجيل بعد 5 دقائق من بداية الشوط الثاني، بتمريرة من سون إلى كاين، تابعها الأخير في الشباك. وعادل الكرواتي إيفان راكيتيش لإشبيلية في الدقيقة 64، بعد تسديدة من خارج منطقة الجزاء. ويأتي تعادل توتنهام بعد 3 أيام من فوزه العريض على نجوم الدوري الكوري الجنوبي 6-3، منها هدفان لسون في ملعب سيول. وحلّ توتنهام، الذي يعود إلى إنجلترا الأحد، في المركز الرابع الموسم الماضي، لينجح في خطف بطاقة التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، بعد صراع قويّ مع جاره اللندني أرسنال الذي أنهى الدوري خامساً بفارق نقطتين.
من جهة ثانية، سيصبح دارين إيلز، رئيس نادي أتلانتا يونايتد الأميركي لكرة القدم، رئيساً تنفيذياً لنيوكاسل يونايتد. وكان النادي الأميركي قد استقدم إيلز البالغ 49 عاماً عام 2014، وسيبقى معه حتى 8 أغسطس (آب) المقبل، قبل الانطلاق في مهمته الجديدة مع نيوكاسل في الدوري الإنجليزي لكرة القدم في 22 منه. وكان نيوكاسل قد حلّ في المركز الـ11 في الدوري الإنجليزي الموسم الماضي.
وقال إيلز في بيان: «نيوكاسل هو نادٍ عملاق، والقلب النابض لمجتمعه. في كل مرة زرت ملعب (سانت جيمس بارك)، أذهلني شغف المشجعين». وعمل إيلز سابقاً أيضاً مديراً تنفيذياً لتوتنهام الإنجليزي، وفي نادي وست بروميتش إلى جانب مدير نيوكاسل، دان أشوورث، بين 2006 و2010، وقد شهد انطلاقة أتلانتا منذ 2017.


مقالات ذات صلة

صلاح يحطم الأرقام وتجديد عقده «ضرورة حتمية» في ليفربول

رياضة عالمية صلاح سجل هدفه الشخصي رقم 165 في الدوري الإنجليزي (د.ب.أ)

صلاح يحطم الأرقام وتجديد عقده «ضرورة حتمية» في ليفربول

أصبحت جملة «محمد صلاح هو الوحيد الذي...» شائعةً للغاية خلال السنوات الأخيرة عند الحديث عن أي بيانات أو إحصاءات هجومية في عالم كرة القدم. ويقدم النجم المصري

ديفيد سيغال (لندن)
رياضة عالمية بوستيكوغلو مدرب توتنهام (رويترز)

بوستيكوغلو: غوارديولا في طريقه لأن يصبح أحد عظماء التدريب

قال أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير إن بيب غوارديولا رفع سقف المنافسة مع مدربي الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غوارديولا (أ.ف.ب)

غوارديولا بعد تجديد عقده: لم يحن وقت الرحيل

قال المدرب الإسباني بيب غوارديولا الخميس عقب تمديد عقده مع مانشستر سيتي بطل إنجلترا لعامين اضافيين حتى العام 2027 إنّه «لم يستطع الرحيل الآن».

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا مدد عقده لعامين مقبلين (أ.ف.ب)

ماذا يعني بقاء بيب غوارديولا لمانشستر سيتي؟

في وقت تسود فيه حالة كبيرة من عدم اليقين حول مانشستر سيتي والدوري الإنجليزي الممتاز، فإن العقد الجديد لبيب غوارديولا يمثل دفعة كبيرة للنادي.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا مدد تعاقده مع سيتي معلنا التحدي بإعادة الفريق للقمة سريعا (رويترز)

غوارديولا أكد قدرته على التحدي بقرار تمديد عقده مع مانشستر سيتي

يُظهر توقيع جوسيب غوارديولا على عقد جديد لمدة عام واحد مع مانشستر سيتي أن المدير الفني الإسباني لديه رغبة كبيرة في التغلب على التحديات الكثيرة التي تواجه فريقه

جيمي جاكسون (لندن)

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».