إصابات بالغة في الجسم تسببت في وفاة إيفانا ترمب

إيفانا الزوجة السابقة للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (رويترز)
إيفانا الزوجة السابقة للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (رويترز)
TT

إصابات بالغة في الجسم تسببت في وفاة إيفانا ترمب

إيفانا الزوجة السابقة للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (رويترز)
إيفانا الزوجة السابقة للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (رويترز)

توفيت إيفانا الزوجة السابقة للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب الخميس الماضي متأثرة بإصابات تعرضت لها جراء حادث داخل شقتها في نيويورك، حسبما أكد متحدث باسم مكتب الطبيب الشرعي أمس (الجمعة)، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وقال المتحدث إن سبب وفاة إيفانا ترمب (73 عاما) هو تعرضها لإصابات حادة في الجذع. وقال مسؤول بالشرطة في وقت سابق إن إيفانا سقطت من على الدرج في منزلها.
وكانت آخر مرة شوهدت فيها زوجة ترمب السابقة بعد ظهر يوم الأربعاء الماضي.

وللزوجين ثلاثة أطفال، وهم إيفانكا ودونالد جونيور وإريك، وانفصلا عن بعضهما في عام 1992 بعد زواج استمر 14 عاما.
وولدت إيفانا زيلنيكوفا في عام 1949 بمدينة جوتوالدوف التشيكية بعد عام من سيطرة الشيوعيين على البلاد.

وقال ترمب بعد الوفاة على منصة «تروث» للتواصل الاجتماعي: «أشعر بالحزن البالغ لإبلاغ جميع من أحبوها، وهم كثيرون، أن إيفانا ترمب قد وافتها المنية في منزلها في نيويورك».
وأضاف: «لقد كانت امرأة رائعة وجميلة ومدهشة، وخاضت حياة ملهمة».



حملة فرنسية بآلاف التوقيعات لإنقاذ أقوى منارة في أوروبا

رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)
رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)
TT

حملة فرنسية بآلاف التوقيعات لإنقاذ أقوى منارة في أوروبا

رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)
رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)

يتداول روّاد مواقع التواصل نداء يُطالب الحكومة الفرنسية بالتراجع عن قرارها برفع الحماية عن منارة (فنار) «كرياك» بغرب البلاد، وخفض أنوارها. وجمع النداء، بعد ساعات من نشره، أكثر من 10 آلاف توقيع لمواطنين من مختلف الأعمار والفئات يريدون الحفاظ على إشعاع المنارة الأقوى في أوروبا.

وتمنع الحماية التي تمنحها الدولة للمَرافق التاريخية وذات القيمة المعنوية، هدمها أو تحويرها أو التصرف بها، بوصفها تراثاً قومياً.

تقع المنارة التي تُعدُّ تحفة معمارية ورمزاً من رموز المنطقة، في جزيرة ويسان التابعة لمحافظة بريتاني. يعود تشييدها إلى عام 1863 بارتفاع 47 متراً. وهي مزوَّدة بمصباحَيْن متراكبَيْن من الزجاج السميك، من تصميم الفيزيائي أوغستان فريسنيل الذي استبدل بهذا النوع من الإضاءة المرايا العاكسة التي كانت تستخدم في المنارات. ويرسل المصباحان إشارة ضوئية مؤلَّفة من 8 إشعاعات بمدى يصل إلى نحو 60 كيلومتراً. لكن قراراً رسمياً صدر بتحويل المنارة إلى الإنارة الصناعية الأقل إشعاعاً للتخلُّص من مادة الزئبق التي تشكّل خطراً على الصحة. ويمكن الصعود إلى قمّتها عبر درج يُعدُّ تحفة فنّية. كما يضمُّ المبنى متحفاً وحيداً من نوعه في العالم يجمع مصابيح المنارات القديمة، يزوره آلاف السياح كل عام.

درجها تحفة (موقع المنارة)

وسخر أهالي الجزيرة من هذه الحجَّة ومن محاولات تقليل قوة المنارة التي يمكن التحكُّم بإنارتها عن بُعد. ونظراً إلى فرادة مصباحَيْها الزجاجيَيْن، فقد نُقلا للعرض في المعرض الكوني الذي أُقيم في نيويورك عام 1939.في هذا السياق، قالت متحدّثة باسم جمعية محلّية إنّ العبث بالمنارة يُشكّل نوعاً من الاستهانة بأهالي المنطقة والتنكُّر لسمعتهم بوصفهم بحَّارة يُضرَب بهم المثل عبر العصور. كما لفتت النظر إلى المخاطر التي يتسبَّب فيها تقليل قوة الإنارة في جزيرة تعبرها 54 ألف باخرة سنوياً، أي 150 باخرة في اليوم، بينها 8 على الأقل تنقل مواد خطرة، إذ يمرُّ عبرها 700 ألف طن من النفط يومياً.