كاظم الساهر يشدو في مصر بعد غياب 13 عاماً

حفله في الساحل الشمالي سيتضمن تقديم أغنيات من ألبومه الجديد

الساهر خلال تجهيزه إحدى الأغنيات (الشرق الأوسط)
الساهر خلال تجهيزه إحدى الأغنيات (الشرق الأوسط)
TT

كاظم الساهر يشدو في مصر بعد غياب 13 عاماً

الساهر خلال تجهيزه إحدى الأغنيات (الشرق الأوسط)
الساهر خلال تجهيزه إحدى الأغنيات (الشرق الأوسط)

بعد غياب 13 عاماً عن إحياء الحفلات الغنائية في مصر، أعلن الفنان العراقي كاظم الساهر عودته للغناء في مصر، خلال النصف الأول من شهر أغسطس (آب) المقبل في الساحل الشمالي، كي تكون أولى الحفلات الغنائية التي يشدو فيها بأغنيات ألبومه الجديد المتوقع طرحه خلال الأيام المقبلة.
الساهر أعرب في مقابلة متلفزة عن سعادته البالغة للغناء في مصر بعد فترة طويلة من الغياب، قائلاً: «سعيد بالغناء في مصر بعد فترة طويلة من الغياب، وسعادتي ستزداد بالغناء في بلدي العراق أيضاً».

الحفل سيكون من تنظيم منظم الحفلات اللبناني رابح مقبل وشركة Venture lifestyle وسيقام في النصف الأول من أغسطس المقبل، نظراً لارتباط الساهر بجولة غنائية في كندا والولايات المتحدة من 18 أغسطس إلى 4 سبتمبر (أيلول)، حيث سيشدو في ولايات تورونتو وشيكاغو وديترويت وواشنطن ونيوجيرسي وأريزونا وسان دييجو.
الحفل المقرر إقامته في مصر، سيشهد غناء عدد من أغنيات كاظم الساهر الجديدة التي سيصدرها في ألبومه الجديد الذي انتهى فعلياً من تسجيل أغنياته، فالقيصر العراقي أشار في حديثه مع «سكاي نيوز عربية» إلى أن الألبوم كان طرحه مؤجلاً بسبب تفضيله بين عدد من شركات الإنتاج لكي يختار من بينها شركة تنتج وتوزع العمل الغنائي الجديد الذي يشرف على جميع تفاصيله الموسيقار اللبناني ميشال فاضل.

الموسيقار ميشال فاضل تحدث لـ«الشرق الأوسط» عن تفاصيل الألبوم، قائلاً: «ألبوم الساهر الجديد جاهز منذ نحو عامين، وكان يفترض أن يطرح منذ فترة ولكن ظروف جائحة كورونا تسببت كثيراً في تأجيله، ومع هدوء الجائحة بدأنا في العودة مجدداً إلى العمل، وانتهى مع بداية العام الجاري من وضع صوته على الأغنيات كافة».
أضاف: «الألبوم سيكون كاملاً من قصائد الشاعر الراحل نزار قباني، وعدد أغنياته 11 أغنية، وجميعها من تلحين كاظم، قمت أنا بكل التوزيعات الموسيقية، ورسالتي لجمهور كاظم الساهر إنكم ستستمعون لألبوم (بيعقد)، فالقيصر وضع كل خبرته وإمكاناته الفنية في هذا العمل الضخم».
وكشف الموسيقار رضا رجب، قائد فرقة كاظم الساهر بمصر، لـ«الشرق الأوسط»، عن أن حفلات الفنان العراقي دائماً ما يكون لها طابع خاص ومختلف عن أي حفل لأي فنان آخر «حفلات كاظم الساهر دائماً ما تكون مبهرة، لأنه يعمل دوماً على أن ما تسمعه في الحفل ينبغي أن يكون مثل ما تسمعه في الأسطوانات أو شرائط الكاسيت القديمة، ولذلك يكون برفقته أوركسترا موسيقي كبير مكون من عازفي جميع الآلات الموسيقية».

وتابع رجب حديثه: «حتى الآن ليست لدي معلومات كافية عن تفاصيل الحفل، ولكن هذا الحفل لا بد أن يكون مبهر وكبير لكونه حفل استقبال كاظم الساهر في مصر بعد فترة غياب لأكثر من 10 سنوات، فلا بد من وضع خطة واستقبال حافل له، وهو ما أهدف إليه خلال الفترة المقبلة حين ما يتحدد الموعد النهائي للحفل، فغناء كاظم الساهر في مصر أمر لا يتكرر كثيراً، ولا بد من إعطاء الأمر حقه، وتكريم خاص لهذا الرجل الذي يمتلك الملايين من العشاق في مصر».
يذكر أن آخر حفلات كاظم الساهر في مصر كانت أقيمت ضمن احتفالات عيد الربيع في القاهرة عام 2009، التي قدم فيها عدداً من أهم وأشهر أغنياته منها «إلى تلميذة»، و«ضمني على صدرك» التي قدمها مع فرقة شعبية صعيدية مصرية، و«تحب تتدلع»، و«هدد كسر»، و«هل عندك شك»، و«حب».



ألمانيا تتوعد مؤيدي الأسد وتحذرهم من محاولة الاختباء في أراضيها

سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)
سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)
TT

ألمانيا تتوعد مؤيدي الأسد وتحذرهم من محاولة الاختباء في أراضيها

سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)
سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)

حذرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، ووزيرة الداخلية نانسي فيزر، جميع مؤيدي عائلة الأسد التي كانت تحكم سوريا من محاولة الاختباء في ألمانيا.

وقالت بيربوك، السياسية من حزب الخضر، في تصريح لصحيفة «بيلد أم زونتاج»، اليوم (الأحد): «لأي شخص من جلادي الأسد يفكر في الفرار إلى ألمانيا، أقول له بوضوح: سنحاسب جميع أعوان النظام بأقصى قوة للقانون على جرائمهم الفظيعة»، مشيرة إلى أنه يجب على الوكالات الأمنية والاستخباراتية الدولية أن تتعاون بشكل وثيق في هذا الصدد.

وبعد الإطاحة بنظام الأسد، تولى السلطة تحالف من مجموعات معارضة يقوده إسلاميون ، بينما فر الأسد إلى روسيا مع عائلته. وخلال حكمه، تم اعتقال وتعذيب وقتل عشرات الآلاف بشكل غير قانوني.

من جانبها، أشارت فيزر إلى أن هناك فحوصات أمنية على جميع الحدود.

وقالت: «نحن في غاية اليقظة. إذا حاول أعوان نظام الأسد الإرهابي الفرار إلى ألمانيا، يجب أن يعرفوا أنه ليس هناك دولة تطارد جرائمهم بقسوة مثلما تفعل ألمانيا. هذا يجب أن يردعهم عن محاولة القيام بذلك».

وفي الوقت ذاته، وفي سياق النقاش المستمر حول ما إذا كان يجب على نحو مليون لاجئ سوري في ألمانيا العودة إلى بلادهم، عارض رئيس نقابة فيردي العمالية في ألمانيا فرانك فيرنكه، إعادة العمال الضروريين إلى سوريا.

وقال فيرنكه: «سواء في الرعاية الصحية، أو في المستشفيات، أو في خدمات البريد والشحن، أو في العديد من المهن الأخرى. في كثير من الأماكن، يساعد الأشخاص الذين فروا من سوريا في استمرار العمل في هذا البلد».