عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> علي بن عبد الرحمن بن علي آل خليفة، سفير مملكة البحرين لدى المملكة العربية السعودية، التقى أول من أمس، بعثة مملكة البحرين للحج، برئاسة الشيخ عدنان بن عبد الله القطان، حيث ثمّن السفير الجهود المقدرة التي بذلتها البعثة في سبيل خدمة حجاج المملكة، مضيفاً: «شكراً لهم ولجميع اللجان الإدارية والطبية والكشفية والأمنية والفنية التابعة للبعثة على ما بذلوه من جهود لضمان تغطية احتياجات الحجاج لتأدية فريضة الحج بكل يسر وسهولة».
> أمل سلامة، سفيرة جمهورية مصر العربية لدى فيتنام، التقت أول من أمس، نائب وزير الدفاع الفيتنامي الفريق هوانج سوان شين، حيث ثمّنا خلال اللقاء التعاون الممتد بين البلدين، وبحثا سبل مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ودفع العمل المشترك، واتفق الجانبان على توطيد التعاون بين البلدين من خلال تبادل زيارات الوفود، والمشاركة في المعارض والفعاليات التي ينظمها البلدان، والتعاون في مجالات التدريب وتبادل الخبرات.
> جان باتيست فافر، سفير الجمهورية الفرنسية لدى دولة قطر، أكد أول من أمس، في ندوة صحافية بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني الفرنسي، على الديناميكية التي تشهدها العلاقات القطرية الفرنسية، مشيراً إلى أن مستوى التعاون بين الدوحة وباريس ممتاز في عدد من المجالات الحيوية، مشدداً على أهمية قطر كشريك استراتيجي لفرنسا ودولة صديقة لها أهميتها على المستويين الإقليمي والدولي، وأوضح السفير أن قطر تعد شريكاً تجارياً رئيسياً لفرنسا في مجموعة واسعة من المجالات، من الطاقة إلى النقل، فضلاً عن الخدمات اللوجستية أو الفندقية والخدمات.
> ستيفن بوندي، سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى مملكة البحرين، استقبله أول من أمس، وزير الداخلية البحريني الفريق أول الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة، وأشاد الوزير بالعلاقات المتميزة والشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلدين. من جانبه، عبر السفير عن شكره وتقديره لوزير الداخلية على تواصله الدائم وحرصه على تطوير التعاون المشترك، مشيداً بالإنجازات التي حققتها المملكة في مجال حقوق الإنسان، من خلال التوسع في تطبيق قانون العقوبات والتدابير البديلة والعمل على تنفيذ برنامج السجون المفتوحة.
> حسن بن أحمد المطوع، سفير دولة قطر لدى جمهورية جورجيا، اجتمع أول من أمس، مع إيليا داركياشفيلي، وزير خارجية جورجيا، وجرى خلال الاجتماع، استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين.
> لي بيجن، سفير جمهورية الصين الشعبية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التنمية الحيوانية الموريتاني محمد ولد أسويدات، بمكتبه في نواكشوط، وتناول اللقاء بحث مجالات التعاون بين نواكشوط وبكين من جهة، وبين موريتانيا وبرامج الأمم المتحدة من جهة أخرى، كما تم تبادل وجهات النظر حول السبل الكفيلة بتطوير مشروعات تنموية ترتكز على الثروة الحيوانية. حضرت اللقاء ممثلة برنامج الأمم المتحدة للتنمية وكالة آداما ديان باري، وممثل برنامج الأمم المتحدة للأغذية والزراعة ألكساندر هوين.
> فواز بن محمد آل خليفة، سفير مملكة البحرين لدى المملكة المتحدة، ترأس أول من أمس، الجانب الخليجي في الاجتماع الأول لسفراء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مع آن ماري تريفيليان، وزيرة التجارة الدولية البريطانية، بشأن مفاوضات التجارة الحرة بين الجانبين، وتم خلال الاجتماع مناقشة آخر المستجدات والمفاوضات الجارية بشأن اتفاقية التجارة الحرة بين الجانبين، والمكاسب الاقتصادية المتوقعة على صعيد تنشيط التجارة البينية والاستثمارات ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
> طارق علي فرج الأنصاري، سفير دولة قطر لدى جمهورية ناميبيا، اجتمع أول من أمس، مع نيتومبو ناندي ندايتوا، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بجمهورية ناميبيا، وجرى خلال الاجتماع، استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين.
> إيريك شوفالييه، سفير فرنسا لدى العراق، أكد أول من أمس، بمناسبة العيد الوطني الفرنسي، أن بلاده تعد العراق صديقاً قديماً، والعلاقات معه لا تتوقف على الجانب السياسي والدبلوماسي فقط فهي علاقة ثقافة متينة، وأكد متانة العلاقة مع العراق بمختلف المستويات وحرص بلاده على تطويرها بما يخدم مصلحة البلدين والشعبين الصديقين، وأضاف أن فرنسا وقفت وستبقى مع العراق بحربه ضد الإرهاب، ومساعدته بكل السبل لإعمار مناطقه المحررة التي دمرها الإرهاب.



أنس معضماني صاحب السيلفي مع ميركل يرفض العودة إلى سوريا

أنس معضماني يظهر صورته الشهيرة مع المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل (إكس)
أنس معضماني يظهر صورته الشهيرة مع المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل (إكس)
TT

أنس معضماني صاحب السيلفي مع ميركل يرفض العودة إلى سوريا

أنس معضماني يظهر صورته الشهيرة مع المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل (إكس)
أنس معضماني يظهر صورته الشهيرة مع المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل (إكس)

انتشرت صورة السيلفي التي التقطها أنس معضماني مع المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل في كل أنحاء العالم، لكن هذا اللاجئ السوري الذي حاز الجنسية الألمانية لا يريد العودة إلى بلده حتى بعد سقوط بشار الأسد.

ويخبر منتج الفيديو البالغ 27 عاماً والذي وصل إلى برلين عندما كان في الثامنة عشرة في عزّ أزمة اللجوء سنة 2015 التي بات من أشهر رموزها بعد الصورة التي التقطها مع المستشارة الألمانية والبسمة على وجهها: «أنا من سكان برلين وحياتي هنا».

وخلّدت صورته جوهر سياسة الاستقبال التي انتهجتها ألمانيا قبل نحو 10 سنوات عندما فتحت حدودها لنحو مليون شخص، أي أكبر جالية سورية في الاتحاد الأوروبي.

وبات اليوم أنس معضماني الحائز دبلوماً في الاتصالات بعد دراسة موّلها من خلال العمل يومين في سوبر ماركت، يتعاون مراسلاً حراً مع هيئة الإذاعة والتلفزيون العامة (دويتشه فيله) التي تبثّ برامجها على نطاق دولي.

صورة السيلفي الشهيرة (إكس)

وقال: «لديّ شقّة رائعة وامرأة جميلة جدّاً وكلّ ما يلزمني هنا».

ويعيش أنس مع خطيبته الأوكرانية التي وصلت إلى ألمانيا قبل أشهر من غزو روسيا لبلدها في فبراير (شباط) 2022.

ويعدّ هذا الثنائي رمزاً بذاته، فالأوكرانيون والسوريون يشكلّون أكبر جاليتين للاجئين في ألمانيا.

وتعمل خطيبته في مجال الهندسة الميكانيكية بعد إتمام دراستها في برلين.

ويؤكد أنس معضماني الذي غادر سوريا «هرباً من الخدمة العسكرية» أنه لا يريد العودة إلى بلده «بسبب الفظائع التي عشتها. فقدت أصدقاء وقضى أفراد من عائلتي».

قلق

منذ سقوط بشار الأسد الأحد، عاد إلى الواجهة النقاش بشأن إرجاع اللاجئين السوريين إلى بلدهم في ألمانيا ودول أخرى من الاتحاد الأوروبي.

وقبل أقلّ من ثلاثة أشهر على الانتخابات التشريعية في 23 فبراير المقبل، تعلو النداءات في أوساط اليمين المتطرّف والمحافظين الألمان لطرد اللاجئين السوريين.

وهي دعوات انتقدتها الأربعاء وزيرة الخارجية من حزب الخضر أنالينا بيربوك، معتبرة أنها «تنمّ بكلّ وضوح عن قلّة واقعية إزاء الوضع في الشرق الأدنى».

ويقرّ أنس: «أنا قلق بالنسبة إلى أصدقائي الذين لم يحصلوا على جواز سفر ألماني. ولا شكّ في أن الحرب انتهت، لكن الوضع ليس آمنا ولا بدّ من مراقبة التطوّرات».

وما زالت عائلة أنس الذي له «أصدقاء في برلين أكثر من سوريا» تعيش في محيط دمشق على مسافة نصف ساعة عنها بالسيارة.

ويشير الشاب إلى أن إسرائيل تشنّ مئات الغارات على بلده، كاشفاً: «هي قد تطال أيّاً كان... عندما كنت أهاتف والدتي أخيراً، كانوا مختبئين في القبو».

ويريد والداه الخمسينيان مراقبة التطوّرات للوقت الراهن. ويعمل والده كهربائياً متخصصاً في إصلاح مولّدات الكهرباء.

«في التاريخ إلى الأبد»

غير أن استقدام عائلته إلى ألمانيا قد يصبح أكثر تعقيداً من السابق؛ إذ قرّرت برلين، الاثنين، تعليق النظر في طلبات اللجوء المقدّمة من سوريين.

ومنذ السيلفي مع ميركل، بات أنس معضماني، كما يقول: «صوتاً للأشخاص الآتين من سوريا» وله حساب على «تيك توك» يتابعه أكثر من 50 ألف متابع.

وفي حين رأى فيه السوريون في ألمانيا بطلاً، حوّر اليمين المتطرّف صورته مع ميركل؛ ما دفعه إلى مقاضاة «فيسبوك» سنة 2017 لمحو صور مفبركة. لكنه خسر دعواه في وجه العملاق الأميركي.

وصحيح أنه لم يلتقِ ميركل مجدداً، غير أن الأخيرة لم تنسَ لقاءهما. وهي كشفت في مذكّراتها التي صدرت في 25 نوفمبر (تشرين الثاني)، عن أنها ما زالت لا تفهم كيف أن «وجهاً بشوشاً على صورة افترض أنه كافِ لحضّ أعداد غفيرة على الهرب من بلدها».

وبالنسبة إلى أنس معضماني، فإن رؤية صورته في كتاب ميركل الواقع في 700 صفحة «أمر رائع»؛ إذ إن «صورتي دخلت في التاريخ إلى الأبد».