الآلاف يشيعون «شهداء» تفجير «عنود» الدمام في موكب مهيب

شعارات تدعو للوحدة الوطنية والتصدي للإرهاب

صورة لموكب تشييع «شهداء» تفجير مسجد العنود حيث فجر انتحاري نفسه الجمعة الماضي (تصوير: عيسى الدبيسي)
صورة لموكب تشييع «شهداء» تفجير مسجد العنود حيث فجر انتحاري نفسه الجمعة الماضي (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

الآلاف يشيعون «شهداء» تفجير «عنود» الدمام في موكب مهيب

صورة لموكب تشييع «شهداء» تفجير مسجد العنود حيث فجر انتحاري نفسه الجمعة الماضي (تصوير: عيسى الدبيسي)
صورة لموكب تشييع «شهداء» تفجير مسجد العنود حيث فجر انتحاري نفسه الجمعة الماضي (تصوير: عيسى الدبيسي)

شيع آلاف المواطنين السعوديين ومواطنون من عدة دول خليجية، في مشهد مهيب، «شهداء» الحادث الإرهابي الذي استهدف مسجد الإمام الحسين بحي العنود بمدينة الدمام يوم الجمعة الماضي، وراح ضحيته أربعة «شهداء».
وبرزت في موكب التشييع دعوات للتمسك بالوحدة الوطنية والانتباه للفتنة التي يريد زرعها الإرهاب بين الطائفتين السنية والشيعية في البلاد، والمطالبة بتفويت الفرصة على دعاة الفتنة.
وكان «موكب الشهداء» انطلق من مدينة سيهات المجاورة لمدينة الدمام عند الساعة الرابعة عصرا بالتوقيت المحلي، حيث سار المشيعون من ساحة جمعية سيهات إلى المقبرة في موكب.
ووسط الموكب الكبير رفع المشيعون شعارات تدعو إلى الوحدة الوطنية وتفويت الفرصة على الإرهابيين الهادفين لشق الصف الوطني، حيث رفعت الصور التي ترمز إلى الطائفتين، و«مشرط» لقطع الإرهاب، ولقيت الصور ارتياحا كبيرا، كما ارتفعت عبارات للمشيعين من قبيل: «إخوان سنة وشيعة.. هذا الوطن ما نبيعه» و: «كلا كلا للإرهاب».
بينما برز في المشهد منظر الأطفال وهم يهدون الورود لرجال الأمن الذين نظموا مسيرة «موكب الشهداء»، في وقت أطلقت فيه 34 حمامة، في إشارة رمزية لضحايا الإرهاب في كل من «الدالوة» و«القديح» و«العنود» البالغ عددهم 34 «شهيدًا».
وخاطب إمام جامع الحسين، علي الناصر، جموع المشيعين، وقال إن «الشهداء» قضوا في سبيل الله، لأنهم منعوا الإرهاب من انتهاك بيت من بيوته، وإنهم ساروا على نهج الشهداء والصديقين وقدموا مثالا للتضحية قل نظيره، كما جدد التأكيد على أهمية التلاحم وتفويت الفرص على الأعداء الهادفين لشق الصف وزرع الفتنة، وشدد على أن نبذ الفرقة مسؤولية الجميع أمام الله.
وسار المشيعون في «موكب الشهداء» إلى المقبرة الجديدة بالدمام التي كان «الشهداء» الأربعة وهم: محمد وعبد الجليل جمعة الأربش، وهادي الهاشم، ومحمد العيسى، أول من دفن فيها.



السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.