قائمة سعودية للإرهاب من 16 مطلوبًا مع تشييع ضحايا {العنود}

اللواء التركي لـ {الشرق الأوسط}: المطلوبون على الأرجح ما زالوا داخل البلاد

قائمة المطلوبين الـ16 ..... المفجر خالد عايد الشمري
قائمة المطلوبين الـ16 ..... المفجر خالد عايد الشمري
TT

قائمة سعودية للإرهاب من 16 مطلوبًا مع تشييع ضحايا {العنود}

قائمة المطلوبين الـ16 ..... المفجر خالد عايد الشمري
قائمة المطلوبين الـ16 ..... المفجر خالد عايد الشمري

فيما شيع الآلاف من السعوديين {شهداء} تفجير عنود الدمام أمس, أعلنت وزارة الداخلية السعودية قائمة جديدة للمطلوبين أمنيًا تضم 16 شخصا، يشتبه في انتمائهم إلى جماعات إرهابية أو تورطهم في بعض الأعمال التي استهدفت المملكة مؤخرًا. وكشفت السلطات الأمنية هوية منفذ تفجير مسجد حي العنود بمدينة الدمام السعودية يوم الجمعة الماضي، وهو خالد عايد الوهبي الشمري (20 عاما). وقالت إنه فخخ نفسه بمادة «آر دي إكس» المتفجرة، ونتج عن التفجير «استشهاد» 4 مواطنين منحتهم الدولة نوط الشجاعة وأمرت بمعاملتهم معاملة «شهداء الواجب».
وقال اللواء منصور التركي المتحدث الأمني لوزارة الداخلية لـ«الشرق الأوسط» إن الانتحاري الشمري كان ممنوعًا من السفر وإنه كان ينوي التوجه للقتال والانضمام إلى الجماعات الإرهابية خارج السعودية، وإن اثنين من أشقائه موجودان في مناطق الصراع. ورجح اللواء التركي في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن المطلوبين الـ16 المعلن عنهم لا يزالون موجودين على الأراضي السعودية. وفي الشأن ذاته، قال خبراء في الكيمياء إن استخدام الإرهابيين لمادة «آر دي إكس» يعود إلى سهولة تحضيرها وأنها لا تنفجر في حال احتراقها وتتحمل درجات حرارة عالية.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.