قائمة سعودية للإرهاب من 16 مطلوبًا مع تشييع ضحايا {العنود}

اللواء التركي لـ {الشرق الأوسط}: المطلوبون على الأرجح ما زالوا داخل البلاد

قائمة المطلوبين الـ16 ..... المفجر خالد عايد الشمري
قائمة المطلوبين الـ16 ..... المفجر خالد عايد الشمري
TT

قائمة سعودية للإرهاب من 16 مطلوبًا مع تشييع ضحايا {العنود}

قائمة المطلوبين الـ16 ..... المفجر خالد عايد الشمري
قائمة المطلوبين الـ16 ..... المفجر خالد عايد الشمري

فيما شيع الآلاف من السعوديين {شهداء} تفجير عنود الدمام أمس, أعلنت وزارة الداخلية السعودية قائمة جديدة للمطلوبين أمنيًا تضم 16 شخصا، يشتبه في انتمائهم إلى جماعات إرهابية أو تورطهم في بعض الأعمال التي استهدفت المملكة مؤخرًا. وكشفت السلطات الأمنية هوية منفذ تفجير مسجد حي العنود بمدينة الدمام السعودية يوم الجمعة الماضي، وهو خالد عايد الوهبي الشمري (20 عاما). وقالت إنه فخخ نفسه بمادة «آر دي إكس» المتفجرة، ونتج عن التفجير «استشهاد» 4 مواطنين منحتهم الدولة نوط الشجاعة وأمرت بمعاملتهم معاملة «شهداء الواجب».
وقال اللواء منصور التركي المتحدث الأمني لوزارة الداخلية لـ«الشرق الأوسط» إن الانتحاري الشمري كان ممنوعًا من السفر وإنه كان ينوي التوجه للقتال والانضمام إلى الجماعات الإرهابية خارج السعودية، وإن اثنين من أشقائه موجودان في مناطق الصراع. ورجح اللواء التركي في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن المطلوبين الـ16 المعلن عنهم لا يزالون موجودين على الأراضي السعودية. وفي الشأن ذاته، قال خبراء في الكيمياء إن استخدام الإرهابيين لمادة «آر دي إكس» يعود إلى سهولة تحضيرها وأنها لا تنفجر في حال احتراقها وتتحمل درجات حرارة عالية.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».