تشيلسي يتخذ القرار «السليم» بالتحرك لضم ستيرلينغ بدلاً من رونالدو

انتقال المهاجم الإنجليزي إلى «ستامفورد بريدج» منطقي لكل الأطراف... والفريق اللندني يرحب بالصفقة

انضمام ستيرلينغ لتشيلسي سيمنح الفريق اللندني مزيداً من الفاعلية الهجومية (إ.ب.أ)
انضمام ستيرلينغ لتشيلسي سيمنح الفريق اللندني مزيداً من الفاعلية الهجومية (إ.ب.أ)
TT

تشيلسي يتخذ القرار «السليم» بالتحرك لضم ستيرلينغ بدلاً من رونالدو

انضمام ستيرلينغ لتشيلسي سيمنح الفريق اللندني مزيداً من الفاعلية الهجومية (إ.ب.أ)
انضمام ستيرلينغ لتشيلسي سيمنح الفريق اللندني مزيداً من الفاعلية الهجومية (إ.ب.أ)

وافق النجم الإنجليزي رحيم ستيرلينغ على الانتقال إلى تشيلسي، وتفيد الأخبار بأن لاعبي الفريق اللندني سعداء للغاية بهذه الصفقة وينتظرون اللاعب بفارغ الصبر.
وبات ستيرلينغ أول الصفقات الكبيرة لتشيلسي في عهد مالكه الجديد الأميركي تود بوهلي، بعدما توصل لاتفاق مع مانشستر سيتي للتخلي عن جناحه الدولي بما يقارب 50 مليون جنيه إسترليني تتضمن المكافآت.
ووافق تشيلسي على الشروط الشخصية لستيرلينغ وينتظر وصول اللاعب إلى لندن لإجراء الفحص الطبي لتوقيع عقد يمتد لخمس سنوات مع إمكانية التمديد لعام إضافي.
وحقق الدولي الإنجليزي أربعة ألقاب في الدوري الممتاز من بين تسعة ألقاب رئيسية منذ انضمامه إلى سيتي من ليفربول في عام 2015. وسجّل ستيرلينغ الذي كان لاعباً رئيسياً في تشكيلة المدرّب الإسباني جوسيب غوارديولا، 131 هدفاً في 337 مباراة، لكن الصفقات الجديدة التي أبرمها سيتي قد تجعل منه خياراً ثانياً.
في المقابل، يدرك كل لاعبي تشيلسي ما الذي يمكن أن يحققه الفريق بقيادة ستيرلينغ، فهو لاعب محترف ولا يمكن التشكيك أبداً في التزامه وقدراته، كما أنه قائد ذكي ومتحمس للغاية بعد الرحيل عن مانشستر سيتي، وهداف قدير أثبت كفاءته في الدوري الإنجليزي الممتاز، وسيجعل مهمة المدير الفني لتشيلسي الألماني توماس توخيل أكثر سهولة فيما يتعلق ببناء خط هجوم يتمتع بمرونة وفعالية أكبر.
لا يوجد أدنى شك في أن التعاقد مع ستيرلينغ يعد خطوة أولى مشجعة من جانب تود بوهلي، الذي يقوم أيضاً بأعمال المدير الرياضي مؤقتاً. قد يكون رجل الأعمال الأميركي جديدا في سوق انتقالات اللاعبين، لكن لا يمكن لأحد أن يزعم أنه فشل في التعاقد مع ستيرلينغ.

توخيل يأمل أن يجد في ستيرلينغ الحل لأزمة إهدار الفرص (إ.ب.أ)

لقد تعامل مسؤولو تشيلسي بجدية كبيرة مع الأمر بمجرد أن أعلن توخيل عن رغبته في التعاقد مع اللاعب البالغ من العمر 27 عاماً. في الحقيقة، تعد هذه الصفقة منطقية للغاية لجميع الأطراف، كما أن السرعة التي سارت بها المفاوضات تشير إلى أن بوهلي، الذي يتحمل الكثير من المسؤولية بعد مغادرة كل من المديرة الرياضية مارينا غرانوفسكايا والمساعد بيتر تشيك، جاد تماماً في إعطاء توخيل كل الأدوات اللازمة لبناء فريق قوي وفق فلسفته التدريبية.
في هذا السياق، يبدو ستيرلينغ مناسباً تماماً لتشيلسي. فعلى عكس روميلو لوكاكو، الذي عاد إلى إنتر ميلان على سبيل الإعارة الشهر الماضي، يمكن للمهاجم الإنجليزي الضغط بقوة على حامل الكرة. وعلاوة على ذلك، فإن اللعب تحت قيادة المدير الفني الإسباني جوسيب غوارديولا لمدة ست سنوات يجعله مناسباً تماماً لطرق اللعب الحديثة. والأهم من ذلك من وجهة نظر تشيلسي هو أن ستيرلينغ قادر على وضع الكرة في الشباك.
فهل كان ستيرلينغ هو اللاعب الوحيد الذي كانت تحتاج إليه تشكيلة تشيلسي حتى يمكنه المنافسة على البطولات والألقاب؟ حسنا، دعونا لا نذهب إلى هذا الطريق مرة أخرى، نظراً لأن التعاقد مع لوكاكو مقابل 97.5 مليون جنيه إسترليني لم يساعد تشيلسي على المنافسة على البطولات الموسم الماضي، كما أن الفريق لا يزال يعاني من العديد من نقاط الضعف والثغرات الواضحة، خاصة في خط الدفاع بعد رحيل كل من أندرياس كريستنسن وأنطونيو روديغر.
ويسعى تشيلسي للتعاقد مع ثلاثة مدافعين: الهولنديان ناثان أكي من مانشستر سيتي، وماتيس دي ليخت من يوفنتوس، والفرنسي جول كوندي من إشبيلية. كما يتعين على الفريق القيام ببعض التغييرات في خط الوسط، خاصة في ظل غياب النجم الفرنسي نغولو كانتي، الذي يمثل قوة لا يمكن الاستغناء عنها عندما يكون في أفضل حالاته، عن الكثير من المباريات بداعي الإصابة، كما أن جورجينيو، الذي سينتهي عقده الصيف المقبل، ليس قويا بما يكفي في النواحي الدفاعية.
لكن رغم كل هذه المشاكل الواضحة، فإن تعزيز الهجوم بالتعاقد مع ستيرلينغ يعد بداية واعدة ومبشرة. وخلال الموسم الماضي لم يتمكن تشيلسي من المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز بسبب فشل مهاجمي الفريق في تحويل الكثير من الفرص السهلة إلى أهداف، وهو الأمر الذي جعل الفريق يحقق التعادل 11 مرة. ولم يخف توخيل استياءه من أداء مهاجميه بعد هزيمة تشيلسي أمام ليستر سيتي على ملعبه في مايو (أيار) الماضي.
وبالتالي، فإن الأسباب التي أدت إلى نفاد صبر توخيل واضحة للغاية. لقد كان ميسون ماونت هو اللاعب الوحيد في تشيلسي الذي أحرز أكثر من عشرة أهداف في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، وهو الأمر الذي يطرح العديد من الأسئلة حول مستوى كل من المغربي حكيم زياش والألمانيين تيمو فيرنر وكاي هافرتز والأميركي كريستيان بوليسيتش. وباستثناء هافرتز، الذي يمر بفترات يبدو فيها وكأنه في طريقه ليكون أحد أفضل اللاعبين في العالم، لم يقدم أي من هؤلاء اللاعبين الأداء الذي يبرر حصولهم على مبالغ مالية طائلة، ففيرنر متقلب وغريب الأطوار، وبوليسيتش يقدم مستويات قوية للغاية في بعض الأحيان ثم يتراجع مستواه بشكل ملحوظ بعد فترة قصيرة وبشكل غير مفهوم، وزياش، الذي يمكن أن ينضم إلى ميلان على سبيل الإعارة، لا يقدم أيضاً مستويات ثابتة لفترة طويلة.
ولم يسجل هذا الثلاثي مجتمعاً سوى 14 هدفاً فقط في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، في حين تمكن ستيرلينغ، الذي أحرز أكثر من عشرة أهداف في الدوري في كل موسم من المواسم الخمسة الماضية، من إحراز 13 هدفاً في الدوري الموسم الماضي، ومن الواضح للجميع أن لديه رغبة هائلة في إحراز الأهداف. لا يلتزم ستيرلينغ باللعب على الأطراف طوال الوقت، حيث يدخل إلى عمق الملعب ويشكل خطورة هائلة على مرمى المنافسين، وهو الأمر الذي يحتاجه تشيلسي بشدة. إنه يسعى دائماً للتمركز بشكل خطير أمام المرمى، ورغم أن غوارديولا لم يشركه في التشكيلة الأساسية لمانشستر سيتي في الكثير من المباريات الكبيرة الموسم الماضي، فإنه لعب دوراً كبيراً في فوز مانشستر سيتي بلقب الدوري في اليوم الأخير من الموسم الماضي، عندما شارك كبديل عندما كان فريقه متأخراً بهدفين دون رد أمام أستون فيلا وأرسل الكرة العرضية المتقنة التي أحرز منها إيلكاي غوندوغان الهدف الأول لمانشستر سيتي.
من المؤكد أن تشيلسي بحاجة إلى مثل هؤلاء اللاعبين الذين يمتلكون جودة كبيرة أمام المرمى. ومن المسلم به أن توخيل يسعى لبناء خط هجوم يلعب فيه ستيرلينغ أو هافرتز دور المهاجم الوهمي، تماماً كما سيبني مانشستر سيتي خطته الهجومية حول إرلينغ هالاند، وليفربول حول مهاجمه الأورغوياني الجديد داروين نونيز. ولم يكن هناك بديل آخر أمام توخيل هذا الصيف، نظراً لأن المهاجمين الأساسيين للفريق لا يقدمون مستويات مقنعة، كما أن المدير الفني الألماني، الذي يفكر في تغيير طريقة اللعب من 3 - 4 - 3 إلى 4 - 3 – 3، يحتاج إلى التنوع وإلى لاعبين قادرين على القيام بأكثر من دور داخل المستطيل الأخضر.
كما يعطي توخيل أولوية للتعاقد مع جناح قادر على الربط بشكل جيد مع الظهير، وما زال يتمنى إنهاء التعاقد مع لاعب ليدز يونايتد، رافينيا، الذي يفضل الانتقال إلى برشلونة. لقد ساهم اللاعب البرازيلي في إحراز 14 هدفاً الموسم الماضي، وسيكون هجوم تشيلسي أكثر إثارة وقوة بكل تأكيد في حال ضم رافينيا، البالغ من العمر 25 عاماً، وستيرلينغ.
هناك انطباع بأن هذين اللاعبين مناسبين للعب تحت قيادة توخيل، الذي يعتمد على اللعب الجماعي. من السهل الانجراف إلى التعاقد مع نيمار من باريس سان جيرمان أو تقديم عرض لضم كريستيانو رونالدو من مانشستر يونايتد، لكن بأي ثمن؟ لا يزال رونالدو قادراً على تسجيل الأهداف، لكن كيف يؤثر على الشكل الجماعي للفريق، خاصة في حال خسارة الكرة؟ وكيف سيؤثر ذلك على تطور هافرتز؟ وكيف سيكون رد فعله عندما يطلب منه توخيل بذل جهد أكبر والضغط على الفريق المنافس؟
لقد كان أول مصدر إلهام لتوخيل كمدير فني هو رالف رانغنيك، الذي وجد صعوبة في التعامل مع رونالدو الموسم الماضي، وتشير تقارير إلى أنه لم يكن مقتنعاً بقدرة اللاعب البرتغالي المخضرم على تقديم الإضافة اللازمة لمانشستر يونايتد. أما بالنسبة لبوهلي، فيتعين عليه في هذه اللحظة أن ينسى الجانب التجاري وأن يفكر في مصلحة الفريق. قد يكون رونالدو ساحراً وصاحب اسم كبير في عالم كرة القدم، لكن صفقة ستيرلينغ ستكون أكثر منطقية بكثير، وستعني أن تشيلسي يسير في الطريق الصحيح.


مقالات ذات صلة

أرتيتا: نوانيري يمنح آرسنال «كل الأسباب» للاستعانة به

رياضة عالمية إيثان نوانيري (أ.ب)

أرتيتا: نوانيري يمنح آرسنال «كل الأسباب» للاستعانة به

اعترف ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق آرسنال، بأنه أصبح من الصعب مقاومة إغراء الدفع باللاعب الشاب إيثان نوانيري رغم سباق المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كايل ووكر (أ.ف.ب)

كايل ووكر منزعج من كبوة مانشستر سيتي

شدّد كايل ووكر، مدافع مانشستر سيتي، على ضرورة التخلص من هذه الهزيمة، والتركيز على الأساسيات بعد الخسارة صفر - 4 أمام توتنهام في الدوري الإنجليزي الممتاز، السبت.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الحزن كان واضحاً على لاعبي السيتي (أ.ب)

كيف أذهل توتنهام مانشستر سيتي؟

في نهاية أسبوعين غريبين بالنسبة لتوتنهام هوتسبير، ستكون الصورة المميزة هي أنجي بوستيكوغلو، وهو يرفع قبضته منتصراً في الهواء على خط التماس في «ملعب الاتحاد».

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية بيب غوارديولا (إ.ب.أ)

غوارديولا: كرة القدم مزاج... علينا استعادة الثقة قبل مواجهة فينورد

تعهد الإسباني بيب غوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي بأن يعمل ولاعبوه بجد لإنهاء سلسلة الهزائم المتتالية

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية روبن أموريم (أ.ف.ب)

أموريم مدرب يونايتد: سأكون صارماً عندما يتطلب الأمر

يُعرف روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد الجديد بقدرته على التواصل مع اللاعبين وهو أمر يقول كثيرون إن سلفه إريك تن هاغ كان يفتقده.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.