عطل كبير في «تويتر» دام حوالى الساعةhttps://aawsat.com/home/article/3757821/%D8%B9%D8%B7%D9%84-%D9%83%D8%A8%D9%8A%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%C2%AB%D8%AA%D9%88%D9%8A%D8%AA%D8%B1%C2%BB-%D8%AF%D8%A7%D9%85-%D8%AD%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%A9
توقفت خدمة التغريد على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» اليوم (الخميس)، لدى عدد كبير من المستخدمين حول العالم، لما يقارب الـ40 دقيقة قبل أن تعود للعمل من جديد، وفقا لما أكده مستخدمون لمنصة «downdetector» المتخصصة في رصد أعطال وسائل التواصل الاجتماعي.
ولحظ «تويتر» انقطاعا كبيرا وبدأت مشكلات الخدمة بالظهور عند حوالي الساعة 8:05 صباحا (بتوقيت الساحل الشرقي الأمريكي)، حيث أبلغ العديد من المستخدمين عن رسائل خطأ «زائدة عن السعة»، وحتى أخطاء تقول «هذه الصفحة معطلة»، ما يعني عدم ظهور أي تغريدات، وعدم القدرة على تدوين أي تغريدة جديدة.
وأثر الانقطاع أيضا على الويب والهاتف المحمول وحتى تطبيق «تويتدك» الخاص بالشركة.
ووصل « Downdetector» آلاف التقارير المتعلقة بمشكلات «تويتر»، لكن صفحة الحالة الخاصة بموقع التواصل تظهر أن «جميع الأنظمة تعمل». ويتعذّر تسجيل الدخول إلى الخدمة أو الوصول إلى التغريدات في الوقت الحالي.
ويعد هذا الانقطاع الكبير في «تويتر» الأول منذ سلسلة من المشاكل في فبراير (شباط) الماضي، حيث انقطع الموقع مرتين خلال أسبوع واحد في فبراير ولم يتمكن المستخدمون من الوصول إلى الخدمة في أجزاء من الولايات المتحدة بسبب «خطأ تقني كان يمنع الجداول الزمنية من التحميل ومن نشر التغريدات».
توصَّلت شبكة التواصل الاجتماعي «إكس»، التي يملكها إيلون ماسك، إلى اتفاق مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب تعوِّضه بموجبه بـ10 ملايين دولار على تعليق حسابه.
أول خريطة جوية لكوكب خارج المجموعة الشمسيةhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5113540-%D8%A3%D9%88%D9%84-%D8%AE%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A9-%D8%AC%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%83%D9%88%D9%83%D8%A8-%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D9%85%D9%88%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%A9
الغلاف الجوي لكوكب «تايلوس» مقسم إلى 3 طبقات جوية (المرصد الأوروبي الجنوبي)
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
أول خريطة جوية لكوكب خارج المجموعة الشمسية
الغلاف الجوي لكوكب «تايلوس» مقسم إلى 3 طبقات جوية (المرصد الأوروبي الجنوبي)
تمكَّن فريق بحثي دولي من المرصد الأوروبي الجنوبي (ESO) في تشيلي من رسم أول خريطة ثلاثية الأبعاد لغلاف جوي لكوكب خارج المجموعة الشمسية.
وأوضح الباحثون في النتائج، التي نشرت الثلاثاء بدورية «Nature»، أن هذه الخريطة توفر نظرة غير مسبوقة على الأحوال الجوية لكوكب «تايلوس» (Tylos)، المعروف علمياً باسم «WASP-121b»، وهو كوكب خارجي عملاق يقع على بُعد 900 سنة ضوئية في كوكبة «Puppis»، ويُصنّف ضمن فئة «كواكب المشتري الحارة»؛ حيث يدور حول نجمه المضيف على مسافة قريبة جداً، ما يؤدي إلى ارتفاع درجات حرارته بشكل هائل.
ويلتف الكوكب حول نجمه المضيف بسرعة مذهلة؛ حيث يستغرق 30 ساعة فقط لإكمال دورة واحدة، وبناءً عليها يتعرض الجانب المواجه للنجم لحرارة شديدة، في حين يبقى الجانب المظلم أكثر برودة، ما يخلق أنماط رياح معقدة. ويتميز غلافه الجوي برياح عاتية، وعناصر كيميائية متحركة، مثل الحديد والصوديوم والهيدروجين، التي تتوزع بفعل تيارات نفاثة قوية.
واستخدم العلماء أداة رصد متقدمة على التلسكوب العملاق، التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي في تشيلي، لدراسة الغلاف الجوي للكوكب بمستوى دقة غير مسبوق. ومن خلال تحليل حركة العناصر الكيميائية عبر طبقات الغلاف الجوي، كشفت الخريطة، التي رسمها الفريق، تفاصيل مذهلة حول الرياح القوية التي تجتاح هذا الكوكب البعيد.
وأظهرت الدراسة أن الغلاف الجوي لـ«تايلوس» مقسم إلى 3 طبقات جوية، الطبقة السفلى التي تحتوي على ذرات الحديد التي تتحرك بفعل الرياح القوية، ناقلةً العناصر الثقيلة بين جانبي الكوكب المضيء والمظلم.
أما الطبقة الوسطى فتضم تياراً نفاثاً من الصوديوم يدور حول خط الاستواء بسرعات فائقة، وهو أول اكتشاف من نوعه لكوكب خارج المجموعة الشمسية. في حين تتكون الطبقة العليا من الهيدروجين المتسرب إلى الفضاء. ويُظهر التحليل أن الغلاف الجوي للكوكب يمتد لمسافات بعيدة، ما يجعله عرضة لفقدان المواد عبر الزمن، في ظاهرة تُعرف باسم «التبخر الهيدروديناميكي».
الغلاف الجوي لكوكب «تايلوس» مقسم إلى 3 طبقات جوية (المرصد الأوروبي الجنوبي)
وفقاً للباحثين، يتميّز هذا التيار النفاث بسرعته الفائقة؛ حيث يمتد عبر نصف الكوكب ويتحرك بسرعة هائلة تُقارن بالعواصف الأعنف التي شوهدت في نظامنا الشمسي. ويعتقد العلماء أن هذه الرياح القوية تلعب دوراً رئيسياً في توزيع الحرارة بين الجانب المضيء للكوكب، الذي يواجه النجم دائماً، والجانب المظلم الأكثر برودة.
ووفق الدراسة، فإن هذه المرة الأولى التي يتمكن فيها العلماء من تتبع الطبقات الثلاث لغلاف جوي لكوكب خارج مجموعتنا الشمسية دفعة واحدة.
وأشار الفريق إلى أن هذه النتائج تُمثل خطوة مهمة نحو فهم أجواء الكواكب الخارجية بشكل عام؛ حيث تتيح للعلماء فهم آليات توزيع المواد الكيميائية والحرارة في الأغلفة الجوية للكواكب العملاقة، كما تُمهد الطريق لدراسة تفصيلية لأجواء العوالم البعيدة، ما يُساعد في البحث عن كواكب صالحة للحياة في المستقبل.