يسبب نزيفاً وصداعاً... تنزانيا تحقق في مرض غامض أودى بحياة 3 أشخاصhttps://aawsat.com/home/article/3757181/%D9%8A%D8%B3%D8%A8%D8%A8-%D9%86%D8%B2%D9%8A%D9%81%D8%A7%D9%8B-%D9%88%D8%B5%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D8%A7%D9%8B-%D8%AA%D9%86%D8%B2%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D8%AD%D9%82%D9%82-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B1%D8%B6-%D8%BA%D8%A7%D9%85%D8%B6-%D8%A3%D9%88%D8%AF%D9%89-%D8%A8%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9-3-%D8%A3%D8%B4%D8%AE%D8%A7%D8%B5
يسبب نزيفاً وصداعاً... تنزانيا تحقق في مرض غامض أودى بحياة 3 أشخاص
عاملة تصنع أقنعة للوقاية من فيروس كورونا في تنزانيا (أرشيفية - رويترز)
دودوما:«الشرق الأوسط»
TT
دودوما:«الشرق الأوسط»
TT
يسبب نزيفاً وصداعاً... تنزانيا تحقق في مرض غامض أودى بحياة 3 أشخاص
عاملة تصنع أقنعة للوقاية من فيروس كورونا في تنزانيا (أرشيفية - رويترز)
أعلنت السلطات التنزانية أنها أرسلت فريقاً من الأطباء وخبراء الصحة إلى جنوب شرقي البلاد للتحقيق في مرض غامض أودى بحياة ثلاثة أشخاص، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال أيفيلو سيشالوي كبير المسؤولين الطبيين في الحكومة، في بيان أمس (الأربعاء) إنه تم اكتشاف المرض الذي تشمل أعراضه نزيفاً من الأنف وحمى وصداعاً وتعباً، في منطقة ليندي. وأضاف أن «الحكومة شكلت فريقاً من الخبراء الذين ما زالوا يحققون في هذا المرض المجهول»، داعياً السكان إلى الهدوء. وكشف عن رصد 13 شخصاً أصيبوا بالمرض توفي ثلاثة منهم.
وقال سيشالوي إن نتائج اختبار المرضى تكشف عدم إصابتهم بفيروسات إيبولا أو ماربورغ أو «كوفيد - 19».
وقد شفي أحد المصابين ووضع الباقون في حجر انفرادي.
وكانت غانا أعلنت الأسبوع الماضي أنها رصدت إصابتين بفيروس ماربورغ، الذي يسبب حمى نزفية قد تكون قاتلة مثل إيبولا.
وفي تجمع يوم الثلاثاء، قالت الرئيسة التنزانية سامية صولحو حسن إن المرض «الغريب»، الذي تم اكتشافه في ليندي قد يكون نجم عن «الاختلاط المتزايد» بين البشر والحيوانات بسبب تدهور الوضع البيئي.
تصريحات مدحت العدل عن «حفيدة» أم كلثوم تثير جدلاًhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5165095-%D8%AA%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%AD%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D8%AF%D8%AD%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D9%84-%D8%B9%D9%86-%D8%AD%D9%81%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D8%A3%D9%85-%D9%83%D9%84%D8%AB%D9%88%D9%85-%D8%AA%D8%AB%D9%8A%D8%B1-%D8%AC%D8%AF%D9%84%D8%A7%D9%8B
جانب من مؤتمر صحافي حول مسرحية أم كلثوم (حساب العدل على فيسبوك)
تسببت التصريحات التي أدلى بها المؤلف المصري مدحت العدل حول اعتزال حفيدة شقيقة سيدة الغناء العربي أم كلثوم في إثارة جدل كبير، وتعرّض لهجوم عبر مواقع «السوشيال ميديا».
وكان مدحت العدل قد ذكر في تصريحات صحافية (الاثنين) عقب افتتاح المقر الجديد لجمعية المؤلفين والملحنين والناشرين المصرية التي يترأسها، وتطرق فيها إلى مسرحية أم كلثوم التي كتبها وينتجها في ذكرى مرور نصف قرن على وفاة «كوكب الشرق» أنه «ليس من المعقول أم كلثوم تموت وهي أم كلثوم، وأسأل عن حفيدتها التي رأيتها قبل سنوات في برنامج (ذا فويس كيدز) لكي تمثل في المسرحية فقالوا لي إنها تحجبت واعتزلت».
وأبدى العدل دهشته قائلاً: «تخيلوا أم كلثوم كده وحفيدتها كده شوفوا إلى أين وصلنا نحن»، وأوضح العدل لاحقاً عقب ردود الأفعال التي هاجمته مؤكداً أنه لا يعترض على الحجاب، وإنما يعترض على اعتزال حفيدة أم كلثوم لأنها ترى أن الغناء حرام، بينما جدتها كانت قارئة قرآن ومستنيرة فكرياً»، على حد تعبيره.
وتسببت هذه التصريحات في إثارة الجدل وتعرض العدل لهجوم شديد على منصة «إكس».
لكن الكاتب طارق الشناوي يرى أن «المشكلة تكمن في أن عائلة الفتاة ربطت بين الحجاب وتحريم الغناء»، موضحاً في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن «مدحت العدل كان يريد من حفيدة أم كلثوم أن تغني في المسرحية التي تتناول سيرة جدتها فكان رد والدها أنها تحجبت واعتزلت، والمشكلة جاءت في الربط بين الحجاب وبين التوقف عن الغناء لأنه يعني بذلك تحريم الغناء، وهذا هو الجزء العميق في الموضوع، لأن والد الفتاة أدخلها معهد الموسيقى العربية وكانت تغني في الأوبرا، وقد كان موافقاً على غنائها ثم انقلب 180 درجة»، وفق تعبيره.
«سيدة الغناء العربي» أم كلثوم (أرشيفية)
ولفت الشناوي إلى وجود حلول متعددة بالنسبة لأي مخرج إذا كان من الضروري أن ترتدي أي مطربة الحجاب، فهناك مطربات منذ زمن يغنين بالحجاب مثل نجاح سلام وهدى سلطان.
وُيبدي الشناوي دهشته من «تحريم الفن وتجريمه في بلد مثل مصر، متسائلاً كيف نصل لهذه المرحلة، إنه أمر مخيف جداً»، مشيراً إلى أنه «قبل ذلك طلب المطرب أحمد عامر منع أغانيه قبل أن يموت، وتبعه آخرون، وكأن الفن ذنب أو معصية».
سناء نبيل، التي أثيرت الضجة حولها حفيدة شقيقة أم كلثوم وعمرها الآن 22 عاماً، عرفت طريقها إلى الغناء منذ طفولتها، حيث انضمت لكورال أطفال الأوبرا مع المايسترو سليم سحاب منذ كان عمرها 9 سنوات، وشاركت في برنامج «ذا فويس كيدز»، وبرنامج المواهب Arabs Good Talant ولم تتحدث عن قرابتها لأم كلثوم خلال مشاركتها بالبرنامج إلا بعدما سألها الفنان أحمد حلمي عن وجود أقارب لها بالغناء، فقالت إنها حفيدة أم كلثوم، مؤكدة أن حياتها أصبحت غناء في غناء منذ طفولتها.
وذكرت جيهان والدة سناء في تصريحات صحافية أن «هناك من اتصل بوالد سناء من طرف مدحت العدل للمشاركة في مسرحية، وأخبره أنها تحجبت واعتزلت»، نافية أنه قال إن «الغناء حرام»، وقالت: «إننا لن نحرم ونحلل على هوانا». مشيرة إلى أن «اعتزال ابنتها تم قبل عامين، فيما قال والدها نبيل المرسي إن ابنته «تلقت عروضاً لأعمال فنية، لكنها قررت الاعتزال وارتدت الحجاب».
المؤلف مدحت العدل (حساب العدل على فيسبوك)
ورأى الناقد الموسيقي أمجد مصطفى أن هناك أزمة نعيشها منذ سنوات تتمثل في اجتزاء الكلام ليفسره كل شخص على هواه، فقد اعتاد الناس تناول جزء من كلام الفنان أو المسؤول ليذهبوا به لاتجاه آخر، ومع انتشار «السوشيال ميديا» بات الأمر في منتهى الخطورة.
ويضيف مصطفى لـ«الشرق الأوسط»: «هذا الأمر تكرر مع العدل ليبدو كلامه ضد الدين أو الحجاب رغم أن عائلته تضم محجبات، وقد يكون لديه أثناء حديثه مائة فكرة فتطغى إحداها على الأخرى، لذلك من المهم ألا نجري وراء (التريند) وأن نعيد التواصل معه للتأكد منه، لأن الأمر يتعلق بالدين وما يمثله ذلك من خطورة وحساسية».