تباين أداء البورصات الخليجية.. ودبي أكثر الأسواق ارتفاعًا

الأسهم الأردنية تتراجع وسط ارتفاع مؤشرات القيم والأحجام

تباين أداء البورصات الخليجية.. ودبي أكثر الأسواق ارتفاعًا
TT

تباين أداء البورصات الخليجية.. ودبي أكثر الأسواق ارتفاعًا

تباين أداء البورصات الخليجية.. ودبي أكثر الأسواق ارتفاعًا

تفاوتت مؤشرات الأسواق في إغلاقاتها خلال تعاملات جلسة يوم أمس، إذ كانت سوق دبي على رأس الأسواق المرتفعة والتي تخطت حاجز 4000 نقطة، فارتفعت بنسبة 0.97 في المائة لتقفل عند مستوى 1029.20 نقطة بدعم قاده قطاع الاستثمار. وعادت البورصة الكويتية لتتخطى حاجز 6300 نقطة، إذ ارتفعت بنسبة 0.32 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 6323.04 نقطة بدعم قاده قطاع التأمين. وارتفعت البورصة العمانية بنسبة 0.16 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 6467.70 نقطة. وفي المقابل تراجعت باقي الأسواق بقيادة البورصة السعودية بنسبة 0.39 في المائة ليغلق المؤشر عند مستوى 9678.75 نقطة بضغط من غالبية قطاعاتها قاده قطاع النقل. تلتها السوق الأردنية، إذ تراجعت بنسبة 0.12 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 2184.96 نقطة. ومن ثم البورصة القطرية والبورصة البحرينية اللتان حققتا تراجعا طفيفا بنسبة 0.02 في المائة ليغلق مؤشر البورصة القطرية عند مستوى 12182.09 نقطة وسط ارتفاع ملموس في حركات السيولة والأحجام، ومؤشر البورصة البحرينية عند مستوى 1362.20 نقطة بضغط من قطاع البنوك التجارية.

* قطاع النقل يواصل قيادة الضغط في السعودية
* تراجع مؤشر سوق الأسهم السعودية العام في تعاملات جلسة يوم أمس بواقع 37.95 نقطة أو ما نسبته 0.39 في المائة ليغلق عند مستوى 9678.75 نقطة، وجاء هذا الانخفاض بضغط من غالبية قطاعاتها، وارتفعت قيم وأحجام التداولات، إذ قام المستثمرون بتناقل ملكية 174.6 مليون سهم بقيمة 6.1 مليار ريال نفذت من خلال 113.8 ألف صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 41 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 100 شركة. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع الإعلام والنشر بنسبة 0.44 في المائة، وفي المقابل تراجعت كل قطاعات السوق الأخرى بقيادة قطاع النقل بنسبة 2.69 في المائة، تلاه قطاع الطاقة والمرافق الخدمية بنسبة 1.46 في المائة.
وسجل سعر سهم وفا للتأمين أعلى نسبة ارتفاع بواقع 7.41 في المائة وصولا إلى سعر 23.20 ريال، تلاه سعر سهم الجوف بواقع 7.10 في المائة وصولا إلى سعر 49.30 ريال،

* سوق دبي يتخطى حاجز 4000 نقطة
* أنهت سوق دبي ثالث جلسات يونيو (حزيران) باللون الأخضر، ليواصل مكاسبه لليوم الثالث على التوالي، بدعم مباشر من أسهم العقارات، بقيادة أرابتك وإعمار، إلى جانب قطاع الاستثمار، إذ أغلق مؤشر السوق العام عند مستوى 4029.20 نقطة رابحا بواقع 38.74 نقطة أو ما نسبته 0.97 في المائة. وتباين أداء الأسهم القيادية، إذ ارتفع سعر سهم إعمار بنسبة 0.25 في المائة ودبي للاستثمار بنسبة 2.43 في المائة وسوق دبي المالي بنسبة 2.11 في المائة وأرابتك بنسبة 2.18 في المائة، وفي المقابل تراجع سعر سهم بنك دبي الإسلامي بنسبة 0.89 في المائة، واستقر سعر سهم الإمارات دبي الوطني والإمارات للاتصالات المتكاملة على نفس قيم الجلسة السابقة. وارتفعت قيم وأحجام التداولات، إذ قام المستثمرون بتناقل ملكية 651.7 مليون سهم بقيمة 942.9 مليون درهم نفذت من خلال 8895 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 26 شركة مقابل تراجع 5 شركات واستقرت أسعار أسهم 4 شركات. وعلى الصعيد القطاعي، تراجع قطاع البنوك بنسبة 0.31 في المائة واستقر قطاع الصناعة وقطاع الاتصالات على نفس قيم الجلسة السابقة، وفي المقابل ارتفعت كل قطاعات السوق الأخرى بقيادة قطاع الاستثمار بنسبة 2.60 في المائة، تلاه قطاع الخدمات بنسبة 2.30 في المائة.
وسجل سعر سهم أملاك للتمويل أعلى نسبة ارتفاع بواقع 14.710 في المائة وصولا إلى سعر 1.170 درهم، تلاه سعر سهم أريج بواقع 8.820 في المائة وصولا إلى سعر 1.850 درهم.

* البورصة الكويتية تعود لمسار 6300 نقطة
* ارتفعت البورصة الكويتية في تعاملات جلسة يوم أمس بواقع 14.75 نقطة أو ما نسبته 0.23 في المائة ليقفل عند مستوى 6313.04 نقطة بدعم قاده قطاع تأمين. وارتفعت قيم وأحجام التداولات بشكل طفيف، إذ قام المستثمرون بتناقل ملكية 216.6 مليون سهم بقيمة 18.2 مليون دينار نفذت من خلال 4395 صفقة. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع تأمين بنسبة 22.24 في المائة، تلاه قطاع السوق الموازي بنسبة 8.49 في المائة، وفي المقابل تراجع قطاع تكنولوجيا بنسبة 4.94 في المائة، تلاه قطاع مواد أساسية بنسبة 4.79 في المائة.
وسجل سعر سهم خليج ت أعلى نسبة ارتفاع بواقع 6.67 في المائة وصولا إلى سعر 0.640 دينار، تلاه سعر سهم الهلال بواقع 6.41 في المائة وصولا إلى سعر 0.166 دينار، وفي المقابل سجل سعر سهم ك تلفزيوني أعلى نسبة تراجع بواقع 7.69 في المائة وصولا إلى سعر 0.030 دينار، تلاه سعر سهم أبيار بواقع 5.63 في المائة وصولا إلى سعر 0.0335 دينار.

* السوق القطرية تتراجع
* تراجعت البورصة القطرية في تعاملات جلسة يوم أمس بضغط قاده قطاع العقارات، إذ تراجع مؤشرها العام بواقع 2.71 نقطة أو ما نسبته 0.02 في المائة ليقفل مؤشرها العام عند مستوى 12182.09 نقطة، وارتفعت قيم وأحجام التداولات، إذ قام المستثمرون بتناقل ملكية 20 مليون سهم بقيمة مليار ريال نفذت من خلال 8383 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 17 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 23 شركة واستقرار أسعار أسهم 4 شركات. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع الصناعات بنسبة 0.68 في المائة، تلاه قطاع النقل بنسبة 0.26 في المائة، وفي المقابل تراجعت كل قطاعات السوق الأخرى بقيادة قطاع العقارات بنسبة 1.76 في المائة، تلاه قطاع الاتصالات بنسبة 0.71 في المائة.
وسجل سعر سهم الخليج الدولية أعلى نسبة ارتفاع بواقع 5.78 في المائة وصولا إلى سعر 82.40 ريال، تلاه سعر سهم السينما بواقع 3.19 في المائة وصولا إلى سعر 45.30 ريال. وفي المقابل سجل سعر سهم الأهلي أعلى نسبة ارتفاع بواقع 8.82 في المائة وصولا إلى سعر 42.40 ريال، تلاه سعر سهم العامة بواقع 3.42 في المائة وصولا إلى سعر 56.50 ريال.

* هبوط البورصة البحرينية
* تراجع مؤشر بورصة البحرين في تعاملات جلسة يوم أمس بواقع 0.32 نقطة أو ما نسبته 0.02 في المائة ليغلق عند مستوى 1362.20 نقطة، وارتفعت قيم وأحجام التداولات بشكل كبير، إذ قام المستثمرون بتناقل ملكية 4.6 مليون سهم بقيمة 71.5 ألف دينار، وعلى الصعيد القطاعي، تراجع قطاع البنوك التجارية بواقع 1.35 نقطة واستقرت باقي القطاعات على نفس قيمة الجلسة السابقة.
وارتفع سعر سهم المصرف الخليجي التجاري بواقع 8.06 في المائة وصولا إلى سعر 0.067 دينار. وفي المقابل سجل سعر سهم بنك البحرين الإسلامي أعلى نسبة تراجع بواقع 3.57 في المائة وصولا إلى سعر 0.135 دينار، تلاه سعر سهم سلام بواقع 0.72 في المائة وصولا إلى سعر 0.137 دينار. واحتل سهم المصرف الخليجي التجاري المركز الأول بقيمة 4 ملايين دينار، تلاه سهم سلام بواقع 312.4 ألف دينار.

* البورصة العمانية ترتفع
* ارتفع المؤشر العام لبورصة عمان في تعاملات جلسة يوم أمس بواقع 10.17 نقطة أو ما نسبته 0.16 في المائة ليقفل عند مستوى 6467.70 نقطة. وانخفضت قيم وأحجام التداولات، إذ قام المستثمرون بتناقل ملكية 13.2 مليون سهم بقيمة 4.1 مليون ريال نفذت من خلال 823 صفقة وارتفعت أسعار أسهم 15 شركة وفي المقابل تراجعت أسعار أسهم 9 شركات واستقرار أسعار أسهم 20 شركة. وعلى الصعيد القطاعي، تراجع قطاع الخدمات بنسبة 0.01 في المائة، وفي المقابل ارتفع القطاع المالي بنسبة 0.44 في المائة، تلاه قطاع الصناعة بنسبة 0.06 في المائة.
وسجل سعر سهم الخليجي الدولية للكيماويات أعلى نسبة ارتفاع بواقع 3.98 في المائة وصولا إلى سعر 0.235 ريال، تلاه سعر سهم الدولية للاستثمارات المالية بواقع 3.60 في المائة وصولا إلى سعر 0.115 ريال.

* السوق الأردنية تتراجع
* تراجعت البورصة الأردنية بنسبة 0.12 في المائة في تعاملات جلسة يوم أمس لتقفل عند مستوى 2184.96 نقطة، وارتفعت قيم وأحجام التداولات، إذ قام المستثمرون بتناقل ملكية 8.5 مليون سهم بقيمة 9.8 مليون دينار نفذت من خلال 3864 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 42 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 51 شركة واستقرار أسعار أسهم 42 شركة. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع القطاع المالي بنسبة 0.29 في المائة، وفي المقابل تراجع قطاع الخدمات بنسبة 1.16 في المائة، تلاه قطاع الصناعة بنسبة 0.11 في المائة.
وسجل سعر سهم الأمل للاستثمارات المالية أعلى نسبة ارتفاع بواقع 6.93 في المائة وصولا إلى سعر 1.08 دينار، تلاه سهم فيلادلفيا لصناعة الأدوية بواقع 4.91 في المائة وصولا إلى سعر 5.98 دينار، في المقابل سجل سعر سهم بنك سوسيته جنرال الأردن أعلى نسبة تراجع بواقع 7.20 في المائة وصولا إلى سعر 1.16 دينار، تلاه سعر سهم الأردنية للتعمير بواقع 5.88 في المائة وصولا إلى سعر 0.16 دينار.



الأسواق الأميركية تشهد تراجعاً بسبب بيانات اقتصادية محبطة

متداولون يعملون في بورصة نيويورك (رويترز)
متداولون يعملون في بورصة نيويورك (رويترز)
TT

الأسواق الأميركية تشهد تراجعاً بسبب بيانات اقتصادية محبطة

متداولون يعملون في بورصة نيويورك (رويترز)
متداولون يعملون في بورصة نيويورك (رويترز)

انخفضت مؤشرات الأسهم الأميركية، يوم الخميس، في ظل بيانات اقتصادية محبِطة قد تشير إلى تباطؤ في النمو الاقتصادي. وتراجع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.2 في المائة خلال التعاملات المبكرة، متجهاً نحو خَسارته الثالثة في الأيام الأربعة الماضية، وهو ما يشير إلى تعثر ملحوظ بعد ارتفاعه الكبير، هذا العام.

وفي المقابل، ارتفع مؤشر «داو جونز» الصناعي بمقدار 23 نقطة، أو 0.1 في المائة، في حين انخفض مؤشر «ناسداك» المركب بنسبة 0.4 في المائة، مقارنةً بأعلى مستوى سجله في اليوم السابق، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وتأثرت الأسواق بتقرير يُظهر ارتفاعاً في عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات للحصول على إعانات البطالة، الأسبوع الماضي، بالإضافة إلى تحديث آخر أظهر أن التضخم على مستوى الجملة، قبل أن يصل إلى المستهلكين الأميركيين، كان أعلى من المتوقع في الشهر الماضي.

وعلى الرغم من أن هذه التقارير لا تشير إلى كارثة وشيكة، فإنها تثير القلق بشأن بعض الآمال التي كانت تدعم مؤشرات الأسهم، وخاصة «ستاندرد آند بورز 500» الذي وصل إلى أعلى مستوى له، هذا العام، حيث كانت السوق تُعوّل على تباطؤ التضخم بما يكفي لإقناع بنك الاحتياطي الفيدرالي بمواصلة خفض أسعار الفائدة، مع بقاء الاقتصاد قوياً بما يكفي لتفادي الركود.

ومن بين التقريرين، قد يكون التحديث الأكثر تأثيراً هو الأضعف لسوق العمل، وهو ما يَعدُّه كريس لاركين، المدير الإداري للتداول والاستثمار في «إي تريد» من «مورغان ستانلي»، عاملاً مهماً في حسم مسار السوق. ولفت إلى أن ارتفاع أسعار البيض ربما يكون السبب وراء أرقام التضخم التي جاءت أعلى من المتوقع. وأضاف لاركين أن «أسبوعاً واحداً من البيانات الضعيفة لا ينفي الاتجاه العام القوي لسوق العمل، لكن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيكون حذراً في التعامل مع أي إشارات على ضعف سوق الوظائف».

ويتوقع المستثمرون بشكل شبه مؤكَّد أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض سعر الفائدة الرئيسي، في اجتماعه المرتقب الأسبوع المقبل، ما يمثل التخفيض الثالث على التوالي، بعد أن بدأ خفض الفائدة في سبتمبر (أيلول) الماضي، بعدما كانت عند أعلى مستوياتها منذ عقدين. ويأمل البنك أن يسهم هذا التخفيض في دعم سوق العمل المتباطئة مع السعي لتحقيق هدف التضخم البالغ 2 في المائة. إلا أن هذه الخطوة قد تثير أيضاً القلق بشأن تعزيز التضخم في المستقبل.

في سياق مماثل، كان هذا التوجه في السياسة النقدية مواكباً لخطوات مماثلة اتخذتها بنوك مركزية أخرى. فقد قام البنك المركزي الأوروبي بتخفيض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية، كما كان متوقعاً، بينما خفَّض البنك الوطني السويسري سعر الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية، في خطوة حادة تعكس التحديات الاقتصادية العالمية الراهنة. من جانب آخر، أشار البنك المركزي السويسري إلى أن الوضع الاقتصادي العالمي يشوبه عدم اليقين، ولا سيما مع تأثيرات السياسة الاقتصادية المرتقبة تحت إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، إضافة إلى التقلبات في السياسة الاقتصادية بأوروبا.

على صعيد الأسهم، تراجعت أسهم شركة «أدوبي» بنسبة 11.4 في المائة، على الرغم من إعلانها أرباحاً تفوق توقعات المحللين للربع الأخير، حيث قدمت الشركة توقعات لأرباح وإيرادات في سنتها المالية المقبلة التي جاءت أقل قليلاً من تقديرات السوق. في المقابل، ارتفعت أسهم «كروغر» بنسبة 2.9 في المائة، بعد أن أعلنت عودتها لشراء أسهمها مرة أخرى، بعد إلغاء محاولتها السابقة للاندماج مع «ألبرتسونز». ووافق مجلس إدارة «كروغر» على برنامج لإعادة شراء أسهم بقيمة تصل إلى 7.5 مليار دولار، ليحل محل تفويض سابق كان بقيمة مليار دولار فقط.

وفي أسواق الأسهم العالمية، ظلت المؤشرات الأوروبية مستقرة إلى حد ما، بعد قرار البنك المركزي الأوروبي خفض أسعار الفائدة، بينما كانت الأسواق الآسيوية أكثر قوة، فقد ارتفعت مؤشرات الأسهم في هونغ كونغ بنسبة 1.2 في المائة، وفي شنغهاي بنسبة 0.8 في المائة، في حين سجل مؤشر «كوسبي» في كوريا الجنوبية زيادة بنسبة 1.6 في المائة، محققاً ثالث مكاسبه المتتالية، مع تراجع الاضطرابات السياسية التي شهدتها البلاد، الأسبوع الماضي، حين أعلن رئيسها، لفترة وجيزة، الأحكام العرفية.

وفي سوق السندات، ارتفع عائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات إلى 4.29 في المائة، مقارنةً بـ4.27 في المائة بنهاية يوم الأربعاء، في حين انخفض عائد سندات الخزانة الأميركية لأجل عامين إلى 4.15 في المائة، من 4.16 في المائة.