«ساكسيشن» يتصدر الترشيحات لجوائز «إيمي» التلفزيونية

فريق عمل مسلسل «ساكسيشن»، الذي تصدر ترشيحات «إيمي» لعام 2022 (أ.ف.ب)
فريق عمل مسلسل «ساكسيشن»، الذي تصدر ترشيحات «إيمي» لعام 2022 (أ.ف.ب)
TT

«ساكسيشن» يتصدر الترشيحات لجوائز «إيمي» التلفزيونية

فريق عمل مسلسل «ساكسيشن»، الذي تصدر ترشيحات «إيمي» لعام 2022 (أ.ف.ب)
فريق عمل مسلسل «ساكسيشن»، الذي تصدر ترشيحات «إيمي» لعام 2022 (أ.ف.ب)

تصدّر مسلسل «ساكسيشن» من إنتاج «أتش بي أو»، عن مسيرة عائلة يتبادل أفرادها الغدر والمؤامرات، أول من أمس (الثلاثاء)، سباق الترشيحات لنيل جوائز «إيمي»، الرديفة للأوسكار على صعيد الأعمال التلفزيونية الأميركية، بعدما حصد 25 ترشيحاً في المجموع. وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».
وسيواجه «ساكسيشن» خصوصاً مسلسل «سكويد غايم» الكوري الجنوبي القاتم والعنيف، المندد بتبعات الرأسمالية الذي دخل التاريخ لكونه أول إنتاج بلغة غير الإنجليزية ينافس للفوز بالفئة الرئيسية لأفضل مسلسل درامي.
ويضم المسلسل الذي تصدّر قائمة أكثر الأعمال مشاهدة في تاريخ «نتفليكس»، مئات الشخصيات المتأتية من الفئات الأكثر تهميشاً في كوريا الجنوبية. ويشارك هؤلاء في لعبة أطفال تنتهي بفوز رابح واحد بمبلغ مالي كبير، فيما يكون القتل مصير باقي المشتركين جميعهم.
ويبدو أن المنافسة ستكون محتدمة لنيل الجوائز التي ستقام حفلة توزيعها بنسختها الـ74 في 12 سبتمبر (أيلول) المقبل، مع أعمال من العيار الثقيل من أمثال «سترينجر ثينغز»، و«أوزارك»، و«بيتر كال سال».
وبعد القيود الصحية التي أرغمت هوليوود على إغلاق مواقع التصوير خلال الجائحة، تعود الإنتاجات إلى «مستوى تاريخي»، وقد تلقت أكاديمية جوائز «إيمي»، «عدداً قياسياً من الترشيحات الموسم الحالي»، وفق مدير الأكاديمية فرانك شيرما.
على صعيد الأعمال الكوميدية، تصدر «تيد لاسو» (من إنتاج «آبل تي في بلاس»)، الفائز العام الماضي، المنافسة مع 20 ترشيحاً، ويتنافس المسلسل الذي يتمحور حول مدرب لرياضة كرة القدم الأميركية يلتحق بفريق إنجليزي لكرة القدم، مع مسلسلي «ذي مارفيلوس ميسز مايزل»، و«باري». كما تضم المنافسة مسلسلي «هاكس»، و«أونلي مردرز إن ذي بيلدينغ»، اللذين حصل كل منهما على 17 ترشيحاً لهذه الجوائز.



ارتفاع النفط وسط مؤشرات على انخفاض المخزونات الأميركية

أنابيب النفط في مزرعة خزانات النفط المركزية بالقرب من نيلاهوزيفيس بالتشيك (أ.ب)
أنابيب النفط في مزرعة خزانات النفط المركزية بالقرب من نيلاهوزيفيس بالتشيك (أ.ب)
TT

ارتفاع النفط وسط مؤشرات على انخفاض المخزونات الأميركية

أنابيب النفط في مزرعة خزانات النفط المركزية بالقرب من نيلاهوزيفيس بالتشيك (أ.ب)
أنابيب النفط في مزرعة خزانات النفط المركزية بالقرب من نيلاهوزيفيس بالتشيك (أ.ب)

ارتفعت أسعار النفط يوم الأربعاء مقلِّصة خسائرها من اليوم السابق، مع تحول التركيز مرة أخرى إلى الاضطرابات المحتملة في الإمدادات، بسبب العقوبات المفروضة على الناقلات الروسية، على الرغم من أن المكاسب كانت محدودة، مع انتظار السوق لمزيد من الوضوح بشأن تأثيرها.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 51 سنتاً، أو 0.6 في المائة، إلى 80.43 دولار للبرميل بحلول الساعة 07:35 بتوقيت غرينتش، بعد أن انخفضت 1.4 في المائة بالجلسة السابقة. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 64 سنتاً، أو 0.8 في المائة، إلى 78.14 دولار للبرميل، بعد انخفاض بنسبة 1.6 في المائة.

وكانت الأسعار قد انخفضت الثلاثاء، بعد أن توقعت إدارة معلومات الطاقة الأميركية أن يتعرض النفط لضغوط على مدى العامين المقبلين، مع تجاوز العرض للطلب.

وقال استراتيجي السوق في «آي جي» ييب جون رونغ: «كان المحرك المهيمن هو العقوبات النفطية الروسية مؤخراً، بالإضافة إلى سلسلة من البيانات الاقتصادية الأميركية الأقوى». وأضاف: «السؤال الرئيس لا يزال قائماً حول مقدار الإمدادات الروسية التي ستفقد في السوق العالمية، وما إذا كانت التدابير البديلة قادرة على تعويض النقص»، لافتاً إلى أن النفط قد يتخلى في الأمد القريب عن بعض مكاسبه الحادة من الأسبوع الماضي.

كما وجدت السوق بعض الدعم يوم الأربعاء من انخفاض مخزونات الخام في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، وفقاً لتقرير معهد البترول الأميركي في وقت متأخر من يوم الثلاثاء.

وقال محللون في «آي جي» إن أسعار النفط تتداول بشكل أكثر ثباتاً في التعاملات الصباحية المبكرة في آسيا اليوم، بعد أن أظهرت أرقام معهد البترول الأميركي أن مخزونات النفط الخام الأميركية انخفضت أكثر من المتوقع خلال الأسبوع الماضي.

وأضاف المحللون أنه في حين زادت مخزونات النفط الخام في مركز التخزين الرئيسي في البلاد (كوشينغ بولاية أوكلاهوما) بمقدار 600 ألف برميل، فإن المخزونات لا تزال منخفضة تاريخياً.

وكوشينغ هي موقع التسليم لعقود آجلة لخام غرب تكساس الوسيط.

وأفاد معهد البترول الأميركي بأن مخزونات النفط الخام الأميركية انخفضت بمقدار 2.6 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 10 يناير (كانون الثاني)، وفقاً لمصادر السوق، نقلاً عن أرقام معهد البترول الأميركي.

وأضاف أن مخزونات البنزين ارتفعت 5.4 مليون برميل، بينما ارتفعت مخزونات المقطرات 4.88 مليون برميل.

وأظهر استطلاع أجرته «رويترز» أن المحللين يتوقعون انخفاض مخزونات النفط الخام الأميركية بنحو مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 10 يناير. ومن المقرر أن تصدر بيانات المخزون من إدارة معلومات الطاقة، الذراع الإحصائية لوزارة الطاقة الأميركية، في وقت لاحق يوم الأربعاء.

وخفضت إدارة معلومات الطاقة الأميركية يوم الثلاثاء توقعاتها للطلب العالمي في عام 2025 إلى 104.1 مليون برميل يومياً، بينما تتوقع أن يبلغ متوسط ​​إمدادات النفط والوقود السائل 104.4 مليون برميل يومياً. وتوقعت أن تنخفض أسعار برنت بنسبة 8 في المائة إلى متوسط ​​74 دولاراً للبرميل في عام 2025، ثم تنخفض أكثر إلى 66 دولاراً للبرميل في عام 2026، في حين يبلغ متوسط ​​خام غرب تكساس الوسيط 70 دولاراً في عام 2025 ثم ينخفض ​​إلى 62 دولاراً العام المقبل.