للعام الخامس على التوالي.. «مياه هنا» تبرم عقدًا مع «وقف الملك عبد العزيز للعين العزيزية» بجدة

للعام الخامس على التوالي.. «مياه هنا» تبرم عقدًا مع «وقف الملك عبد العزيز للعين العزيزية» بجدة
TT

للعام الخامس على التوالي.. «مياه هنا» تبرم عقدًا مع «وقف الملك عبد العزيز للعين العزيزية» بجدة

للعام الخامس على التوالي.. «مياه هنا» تبرم عقدًا مع «وقف الملك عبد العزيز للعين العزيزية» بجدة

أبرمت شركة «هنا» للصناعات الغذائية مؤخرا، عقدا مع «وقف الملك عبد العزيز للعين العزيزية» بجدة، وذلك بغرض توزيع عبوات مياه «هنا» بحجم 330 مل خلال شهر رمضان المبارك، على المساجد خلال صلاة التراويح وإفطار الصائمين.
ووقع العقد كل من المهندس محمد بن عبد الله بافرحان الأمين العام لـ«وقف الملك عبد العزيز للعين العزيزية» بجدة، وأحمد الذياب العضو المنتدب لشركة «هنا» للصناعات الغذائية.
من جهته، قال أحمد الذياب العضو المنتدب: «نحن في توسع مستمر، وذلك من خلال فريق مدرب ومؤهل على أعلى مستوى، لمواكبة التطور الاقتصادي الذي تشهده البلاد في الوقت الحالي، والشركة ماضية في إجراء بعض التطورات الخاصة بخطوط الإنتاج، ونحن نفخر بشركة (المصنع الوطني للمياه الصحية – هنا)، وسنسعى جاهدين لكسب ثقة ورضا العميل».
وأكد الذياب أن مصنع مياه «هنا»، حقق حضورا لافتا في توزيع المياه على كل مناطق المملكة، وبات اسم المنتج بين أوائل الخيارات للمستهلكين، تتويجًا لسلسلة النجاحات التي حققتها الشركة، والمتمثلة في تحقيق أعلى مستويات الجودة، التي استحقت علامة الجودة من الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة (SASO)، وعضوية الاتحاد الآسيوي لمياه الشرب المعبأة (ABWA) وشهادة الآيزو ISO 9001:2008 الخاصة بنظام إدارة الجودة الشاملة بعد تحقيق الشركة أعلى المستويات الملائمة لجودة مياه الشرب المعبأة.
وأوضح المهندس محمد عبد الله بافرحان الأمين العام لـ«وقف الملك عبد العزيز للعين العزيزية» بجدة، أن التعاقد مع شركة مياه «هنا» جاء رغبة من أمانة الوقف في «وضع آلية مميزة تضمن تفعيل الدور الإيجابي لهذا العمل الخيري الكبير من خلال تأمين مياه الصحة للصائمين خلال شهر رمضان المبارك في فترة الإفطار وصلاة التراويح لعدد تجاوز الخمسمائة مسجد، هذا بالإضافة إلى ما سبق ذكره».



الأمم المتحدة تتوقع نمواً اقتصادياً عالمياً ضعيفاً في 2025

جانب من حي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)
جانب من حي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)
TT

الأمم المتحدة تتوقع نمواً اقتصادياً عالمياً ضعيفاً في 2025

جانب من حي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)
جانب من حي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)

قالت الأمم المتحدة، في وقت متأخر، يوم الخميس، إن الاقتصاد العالمي قاوم الضربات التي تعرَّض لها بسبب الصراعات والتضخم، العام الماضي، وإنه من المتوقع أن ينمو بنسبة ضعيفة تبلغ 2.8 في المائة في 2025.

وفي تقرير «الوضع الاقتصادي العالمي وآفاقه (2025)»، كتب خبراء اقتصاد الأمم المتحدة أن توقعاتهم الإيجابية كانت مدفوعة بتوقعات النمو القوية، وإن كانت بطيئة للصين والولايات المتحدة، والأداء القوي المتوقع للهند وإندونيسيا. ومن المتوقَّع أن يشهد الاتحاد الأوروبي واليابان والمملكة المتحدة انتعاشاً متواضعاً، كما يقول التقرير.

وقال شانتانو موخيرجي، رئيس فرع مراقبة الاقتصاد العالمي في قسم التحليل الاقتصادي والسياسات في إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة: «نحن في فترة من النمو المستقر والضعيف. قد يبدو هذا أشبه بما كنا نقوله، العام الماضي، ولكن إذا دققنا النظر في الأمور، فستجد أن الأمور تسير على ما يرام».

ويقول التقرير إن الاقتصاد الأميركي تفوق على التوقعات، العام الماضي، بفضل إنفاق المستهلكين والقطاع العام، لكن من المتوقَّع أن يتباطأ النمو من 2.8 في المائة إلى 1.9 في المائة هذا العام.

ويشير التقرير إلى أن الصين تتوقع تباطؤ نموها القوي قليلاً من 4.9 في المائة في عام 2024 إلى 4.8 في المائة في عام 2025، وذلك بسبب انخفاض الاستهلاك وضعف قطاع العقارات الذي فشل في تعويض الاستثمار العام وقوة الصادرات. وهذا يجبر الحكومة على سن سياسات لدعم أسواق العقارات ومكافحة ديون الحكومات المحلية وتعزيز الطلب. ويشير التقرير إلى أن «تقلص عدد سكان الصين وارتفاع التوترات التجارية والتكنولوجية، إذا لم تتم معالجته، قد يقوض آفاق النمو في الأمد المتوسط».

وتوقعت الأمم المتحدة، في يناير (كانون الثاني) الماضي، أن يبلغ النمو الاقتصادي العالمي 2.4 في المائة في عام 2024. وقالت، يوم الخميس، إن المعدل كان من المقدَّر أن يصبح أعلى، عند 2.8 في المائة، ويظل كلا الرقمين أقل من معدل 3 في المائة الذي شهده العالم قبل بدء جائحة «كوفيد - 19»، في عام 2020.

ومن المرتقب أن ينتعش النمو الأوروبي هذا العام تدريجياً، بعد أداء أضعف من المتوقع في عام 2024. ومن المتوقَّع أن تنتعش اليابان من فترات الركود والركود شبه الكامل. ومن المتوقَّع أن تقود الهند توقعات قوية لجنوب آسيا، مع توقع نمو إقليمي بنسبة 5.7 في المائة في عام 2025، و6 في المائة في عام 2026. ويشير التقرير إلى أن توقعات النمو في الهند بنسبة 6.6 في المائة لعام 2025، مدعومة بنمو قوي في الاستهلاك الخاص والاستثمار.

ويقول التقرير: «كان الحدّ من الفقر العالمي على مدى السنوات الثلاثين الماضية مدفوعاً بالأداء الاقتصادي القوي. وكان هذا صحيحاً بشكل خاص في آسيا؛ حيث سمح النمو الاقتصادي السريع والتحول الهيكلي لدول، مثل الصين والهند وإندونيسيا، بتحقيق تخفيف للفقر غير مسبوق من حيث الحجم والنطاق».

وقال لي جون هوا، مدير قسم التحليل الاقتصادي والسياسات في إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية: «لقد تجنَّب الاقتصاد العالمي إلى حد كبير الانكماش واسع النطاق، على الرغم من الصدمات غير المسبوقة في السنوات القليلة الماضية، وأطول فترة من التشديد النقدي في التاريخ». ومع ذلك، حذر من أن «التعافي لا يزال مدفوعاً في المقام الأول بعدد قليل من الاقتصادات الكبيرة».