استمرار موجة الحر في بريطانيا... والأسوأ آتٍ في نهاية الأسبوع

بريطانيون حول نافورة «ترافالغار سكوير» في لندن (أ.ف.ب)
بريطانيون حول نافورة «ترافالغار سكوير» في لندن (أ.ف.ب)
TT

استمرار موجة الحر في بريطانيا... والأسوأ آتٍ في نهاية الأسبوع

بريطانيون حول نافورة «ترافالغار سكوير» في لندن (أ.ف.ب)
بريطانيون حول نافورة «ترافالغار سكوير» في لندن (أ.ف.ب)

أصدر «مكتب الأرصاد الجوية» في بريطانيا تحذيراً من موجة حر شديد يومي الأحد والاثنين المقبلين، مع توقع ارتفاع درجات الحرارة إلى أكثر من 35 درجة مئوية (95 فهرنهايت) في جنوب شرقي إنجلترا.
يأتي هذا التحذير باللون البرتقالي بعد التوقعات التي أشارت إلى وصول موجة الحر الشديد التي تضرب فرنسا وإسبانيا إلى المملكة المتحدة هذا الأسبوع.

وكانت درجات الحرارة قد وصلت إلى 43 درجة مئوية في وسط إسبانيا أول من أمس (الاثنين)، وفقاً لمكتب الأرصاد الجوية الإسباني.
وفي بريطانيا؛ دفعت موجة الحر الشديد مستشفيات بورتسموث لإعلان «حالة تأهب» أمس (الثلاثاء)، بسبب الضغوط الإضافية التي تتعرض لها نتيجة ارتفاع إصابات فيروس «كورونا» بالتزامن مع إصابات الحر مثل التشنجات الحرارية أو الإجهاد الحراري أو ضربة الشمس.

كما أشارت خدمات الإسعاف في الساحل الجنوبي الشرقي وفي لندن إلى أن الطقس الحار كان سبباً رئيسياً لـ«الضغط المستمر» على كل خدماتها.
وقال أحد كبار المسعفين في شمال إنجلترا لمجلة «هيلث جورنال سيرفس»، إن «المرضى اضطروا إلى تحمل درجات الحرارة المرتفعة أثناء انتظارهم في سيارات الإسعاف خارج المستشفيات»، كما أكد استعداد خدمة الإسعاف لمزيد من الطلب المكثف في الأيام المقبلة مع استمرار ارتفاع درجات الحرارة.
وحضّ «الاتحاد الوطني للتعليم والمدارس» في بريطانيا على اتخاذ التدابير اللازمة لحماية الطلاب من موجة الحر، وإقفال المدارس إذا استمرت درجات الحرارة في الارتفاع.
وأصدرت «وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة» تحذيراً صحياً من موجة حر من المستوى الثالث في شرق إنجلترا وجنوب شرقها، ومن المستوى الثاني في بقية أنحاء البلاد.


مقالات ذات صلة

تقرير: مناخ بريطانيا ازداد حرّاً ومطراً

أوروبا أشخاص يستمتعون بالطقس الدافئ في لندن (رويترز)

تقرير: مناخ بريطانيا ازداد حرّاً ومطراً

توقع تقرير، نُشر اليوم (الخميس)، تزايد موجات الحر والمطر في المملكة المتحدة، في إطار تحليله عواقب الاحترار المناخي الناجم عن الأنشطة البشرية على مناخ بريطانيا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رجل إطفاء يعمل على إطفاء حريق لون روك المشتعل في سبراي بولاية أوريغون بالولايات المتحدة في 21 يوليو 2024 في لقطة الشاشة هذه التي تم الحصول عليها من مقطع فيديو (رويترز)

العالم يسجل اليوم الأكثر سخونة على الإطلاق

كان الأحد 21 يوليو (تموز) اليوم الأكثر حرارة على الإطلاق على مستوى العالم، وفقاً للبيانات الأولية الصادرة عن خدمة «كوبرنيكوس» لتغير المناخ.

«الشرق الأوسط» (لندن)
آسيا شرطيون صينيون في قارب من المطاط يبحثون عن متضررين أو محاصَرين في منطقة أغرقتها مياه الأمطار في تشونغ تشينغ (أرشيفية - أ.ف.ب)

5 قتلى و8 مفقودين في أمطار طوفانية في الصين

أدت الأحوال الجوية القصوى التي تشهدها الصين خلال الصيف إلى مقتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص.

«الشرق الأوسط» (بكين)
آسيا الأمطار تغرق مناطق بأكملها في بلدة الشيخ جلال بأفغانستان (أرشيفية - رويترز)

35 قتيلاً على الأقل جراء أمطار غزيرة في شرق أفغانستان

قضى 35 شخصاً على الأقل وأصيب 230 آخرون اليوم الاثنين جراء أمطار مصحوبة بعواصف عنيفة في مدينة جلال آباد وضواحيها في شرق أفغانستان.

«الشرق الأوسط» (كابول)
يوميات الشرق الطقس العاصف في اليمن يزيد من المخاطر الجسيمة على الأرواح وتعطيل سبل العيش (إعلام محلي)

الأرقام القياسية للحرارة تتهاوى حول العالم في 2024

شهد العام 2024 تسجيل الكثير من الأرقام القياسية الجديدة في درجات الحرارة حول العالم، مع استمرار تأثير زيادة غازات الدفيئة في الغلاف الجوي على مناخ الكوكب.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

ميلوني تصل إلى الصين في زيارة رسمية

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
TT

ميلوني تصل إلى الصين في زيارة رسمية

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)

أعلنت وسيلة إعلام رسمية صينية أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني وصلت بعد ظهر اليوم (السبت) إلى الصين في زيارة رسمية، وذلك لتحفيز العلاقات التجارية، والتطرق إلى الحرب في أوكرانيا، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وهي الزيارة الأولى لميلوني إلى الدولة الآسيوية، منذ توليها منصبها عام 2022.

ومن المقرر أن تلتقي المسؤولة الإيطالية خلال زيارتها التي تستمر 5 أيام، وتنتهي الأربعاء، الرئيس الصيني شي جينبينغ ورئيس الوزراء لي تشيانغ، بحسب بكين.

وقال تلفزيون «سي جي تي إن» الصيني على موقع «ويبو» الاجتماعي: «وصلت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني بعد ظهر (السبت) 27 يوليو (تموز) إلى بكين في زيارة رسمية».

وأرفقت القناة رسالتها بصورة لطائرة تابعة للجمهورية الإيطالية على مدرج المطار.

قال مصدر حكومي إيطالي إن الهدف من الزيارة هو «إعادة تحريك العلاقات الثنائية في القطاعات ذات الاهتمام المشترك».

وذكر المصدر أن مباحثات ميلوني مع كبار القادة الصينيين ستركز على «القضايا الرئيسية المدرجة على جدول الأعمال الدولي بدءاً بالحرب في أوكرانيا».

وبالإضافة إلى بكين، ستزور ميلوني شنغهاي (شرق) عاصمة الصين الاقتصادية.

انسحبت إيطاليا من الاتفاقية مع الصين بشأن طرق الحرير الجديدة العام الماضي، بعد أن كانت الدولة الوحيدة في مجموعة السبع المشاركة في هذا البرنامج الاستثماري الضخم من جانب بكين في البنى التحتية بالخارج.

قبل وصولها إلى السلطة، رأت ميلوني أن الالتزام بهذا البرنامج، وهو حجر الزاوية لطموحات الرئيس شي جينبينغ لزيادة تأثير بلاده في الخارج، كان «خطأ جسيماً».

وتضمنت مذكرة التفاهم غير الملزمة بين روما وبكين تعهدات تعاون واسعة النطاق في المجالات اللوجستية والبنى التحتية والتمويل والبيئة.

لكن التفاصيل كانت نادرة، وأدَّت قلة الشفافية إلى عدم ثقة حلفاء إيطاليا.

ومنذ ذلك الحين، سعت إدارة ميلوني إلى تحسين العلاقات مع الصين، الشريك التجاري الرئيسي.

وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني في أبريل (نيسان) أن «علاقاتنا مع الصين إيجابية حتى لو كان هناك منافسة بيننا وتباين في مواقفنا بشأن بعض القضايا».

وشدد على أن انسحاب روما من مشروع طرق الحرير الجديدة «لم يكن خطوة عدائية تجاه الصين».