{بي بي سي} تعتذر للملكة إليزابيث بسبب تغريدة بشأن صحتها

الإذاعة البريطانية قالت إنها نقلت للمستشفى لتلقي العلاج

الملكة اليزابيث الثانية (أ.ف.ب)
الملكة اليزابيث الثانية (أ.ف.ب)
TT

{بي بي سي} تعتذر للملكة إليزابيث بسبب تغريدة بشأن صحتها

الملكة اليزابيث الثانية (أ.ف.ب)
الملكة اليزابيث الثانية (أ.ف.ب)

اعتذرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أمس الأربعاء بعد أن نشرت صحافية بطريق الخطأ تغريدة على موقع «تويتر» قالت فيها إن «الملكة إليزابيث الثانية نقلت إلى المستشفى بعد أصيبت بالإعياء».
وقال قصر بكنغهام إن «الملكة، 89 عاما، والتي ستصبح صاحبة أطول فترة حكم للبلاد في سبتمبر (أيلول) ذهبت حقيقة إلى مستشفى الملك إدوارد السابع في العاصمة لندن لوقت قصير لإجراء فحص طبي سنوي للاطمئنان على صحتها». وقالت متحدثة «هذا إجراء روتيني محدد مسبقا. الملكة غادرت المستشفى الآن».
وجاء بيان القصر بعد تغريدة لأحد صحافيي «بي بي سي» مفادها أن الملكة إليزابيث الثانية نقلت للمستشفى لتلقي العلاج. وحذفت الصحافية بعد ذلك التغريدة واعتذرت عما قالت إنه «كان بسبب دعابة سخيفة».
وقالت «بي بي سي» في بيان «خلال تجربة تقنية تم إرسال تغريدات بطريق الخطأ من حساب أحد الصحافيين تقول إن أحد أفراد العائلة الملكية أصيب بوعكة صحية. تم محو التغريدات ونحن نعتذر عن أي إساءة». وقلصت الملكة من مشاركاتها في المناسبات العامة خلال السنوات القليلة الماضية، بينما تزايد حضور ولي العهد الأمير تشارلز إلا أنها حضرت الجلسة الافتتاحية للبرلمان الأسبوع الماضي وستحضر حفل خطبة في وقت لاحق أمس الأربعاء بقصر بكنغهام.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.