السفير الأميركي في إسرائيل لـ«الشرق الأوسط»: بايدن سيناقش حل الدولتين

قال إن بلاده تنتظر موافقة تل أبيب لإعادة فتح القنصلية في القدس الشرقية

السفير الأميركي مستقبلاً الوفد الإعلامي المرافق لبايدن في القدس أمس (السفارة الأميركية في إسرائيل)
السفير الأميركي مستقبلاً الوفد الإعلامي المرافق لبايدن في القدس أمس (السفارة الأميركية في إسرائيل)
TT

السفير الأميركي في إسرائيل لـ«الشرق الأوسط»: بايدن سيناقش حل الدولتين

السفير الأميركي مستقبلاً الوفد الإعلامي المرافق لبايدن في القدس أمس (السفارة الأميركية في إسرائيل)
السفير الأميركي مستقبلاً الوفد الإعلامي المرافق لبايدن في القدس أمس (السفارة الأميركية في إسرائيل)

أكد السفير الأميركي في إسرائيل توم نيدس أن الرئيس جو بايدن سيناقش قضية حل الدولتين مع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي خلال زيارته للمنطقة التي تبدأ اليوم (الأربعاء) في إسرائيل.
وشدد نيدس في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» قبل ساعات من وصول بايدن إلى إسرائيل، على أن «لا بديل عن حل الدولتين»، مؤكداً التزام الإدارة الأميركية «برؤية دولة فلسطينية تعيش جنباً إلى جنب مع دولة إسرائيل». وقال: «من المهم أن تكون لدى إسرائيل، باعتبارها دولة يهودية ديمقراطية، رؤية لهذا الحل، وكم من الوقت يستغرق تنفيذه، وكم يتكلف، لأننا بحاجة إلى الحفاظ على رؤية حل الدولتين».

مساعدات لتحسين حياة الفلسطينيين
وعما إذا كانت خطط بايدن لإعلان مساعدات للشعب الفلسطيني بديلاً عن إنجاز خطوات في مسار التفاوض على حل الدولتين، قال نيدس: «من الواضح أن مساعدتنا للشعب الفلسطيني مهمة وتهم أيضاً إسرائيل، لذا نحن جميعا متحدون في هذا معاً، ولا أستطيع توقع ما سيعلنه الرئيس من مساعدات للفلسطينيين اليوم أو غداً، لكن ما أستطيع قوله هو أننا نحتاج إلى الحفاظ على رؤية حل الدولتين قائمة وممكنة وحية».
وأشار مسؤول أميركي إلى أن بايدن سيدلي بتصريحات يؤكد فيها على حل الدولتين «باعتباره الحل الدائم والعادل والوحيد لإنهاء الصراع وإحلال السلام. كما سيعلن عن مساعدات اقتصادية وإنسانية للشعب الفلسطيني ومساندة أميركية لمعالجة الازمة الإنسانية المستمرة في غزة».
وأوضح المسؤول أن هدف الإجراءات الاقتصادية والمساعدات الأميركية «تحسين حياة الفلسطينيين والحفاظ على إمكانية التوصل إلى حل سياسي في نهاية المطاف». وأكد أن الرئيس أبدى مراراً معارضته لتوسع المستوطنات «لأنها تتعارض مع جهود تخفيف التوترات»، مشيراً إلى أن بايدن سيتحدث في لقاءاته إلى الجانبين لتشجعيهما على عدم اتخاذ خطوات قد تفاقم التوترات، وهو ما يجعل حل الدولتين صعب المنال.
ورغم هذه التصريحات، إلا أنه لا تلوح في الأفق تحضيرات لإعادة إحياء مفاوضات السلام. وسيقتصر لقاء بايدن مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس على الإعلان عن مساعدات مالية بقيمة 100 مليون دولار أو أكثر، إضافة الي زيارة رمزية لكنيسة المهد ومستشفى في القدس الشرقية للإعراب عن المساندة الأميركية للفلسطينيين.

قنصلية القدس الشرقية
وبخلاف ذلك، لا يبدو أن هناك تغييراً كبيراً في سياسات الإدارة الأميركية تجاه القضية الفلسطينية، ولا يبدو أن هناك إعلان أميركي لإعادة فتح القنصلية في القدس الشرقية، إذ لا تزال هذه الخطوة تصطدم بمعارضة إسرائيلية.
ويقول السفير نيدس إن «الرئيس بايدن واضح جداً في أنه يريد فتح القنصلية الأميركية ويريد الحكومة الإسرائيلية أن توافق على فتح القنصلية، وسنقوم بإجراء الكثير من المحادثات مع الحكومة الإسرائيلية حول هذا الموضوع».

«تعاون كبير» بين حلفاء أميركا
وامتنع السفير الأميركي عن التعليق على التقارير عن إمكانية الإعلان عن تحالف دفاعي في منطقة الشرق الأوسط، مفضلاً ترك الأمر لما ستسفر عنه لقاءات بايدن ووزراء الدفاع. لكنه شدد على أن «هناك تعاوناً كبيراً بين الشركاء والحلفاء في منطقة الشرق الأوسط، وهناك اهتمام جماعي بالتركيز على التهديدات والتحديات التي تواجه المنطقة، بما يشمل إيران ووكلاءها». ولفت إلى أن الإيرانيين «قريبون بالفعل من امتلاك قدرات نووية ولهذا هناك جهد كبير للتوصل إلى حل دبلوماسي والتعاون مع الإسرائيليين لتبادل المعلومات الاستخباراتية».
وشدد على إن الغرض من زيارة بايدن هو التأكيد على أهمية العلاقة الأميركية - الإسرائيلية للإسرائيليين والأميركيين واليهود والمسلمين والمسيحيين، مشيراً إلى أن «الرئيس ليس غريباً على إسرائيل»، إذ زارها قبل توليه السلطة عشر مرات، ولديه علاقات وثيقة مع المسؤولين الإسرائيليين.


مقالات ذات صلة

تشكيل أول كتلة نيابية في البرلمان التونسي الجديد

العالم العربي تشكيل أول كتلة نيابية في البرلمان التونسي الجديد

تشكيل أول كتلة نيابية في البرلمان التونسي الجديد

أعلن النائب التونسي ثابت العابد، اليوم (الثلاثاء) تشكيل «الكتلة الوطنية من أجل الإصلاح والبناء»، لتصبح بذلك أول كتلة تضم أكثر من 30 نائباً في البرلمان من مجموع 151 نائباً، وهو ما يمثل نحو 19.8 في المائة من النواب. ويأتي هذا الإعلان، بعد المصادقة على النظام الداخلي للبرلمان المنبثق عمن انتخابات 2022 وما رافقها من جدل وقضايا خلافية، أبرزها اتهام أعضاء البرلمان بصياغة فصول قانونية تعزز مصالحهم الشخصية، وسعي برلمانيين لامتلاك الحصانة البرلمانية، لما تؤمِّنه لهم من صلاحيات، إضافة إلى الاستحواذ على صلاحيات مجلس الجهات والأقاليم (الغرفة النيابية الثانية)، وإسقاط صلاحية مراقبة العمل الحكومي. ومن المنت

المنجي السعيداني (تونس)
العالم العربي مصر تبدأ تحريكاً «تدريجياً» لأسعار سلع تموينية

مصر تبدأ تحريكاً «تدريجياً» لأسعار سلع تموينية

بدأت مصر في مايو (أيار) الحالي، تحريكا «تدريجيا» لأسعار سلع تموينية، وهي سلع غذائية تدعمها الحكومة، وذلك بهدف توفير السلع وإتاحتها في السوق، والقضاء على الخلل السعري، في ظل ارتفاعات كبيرة في معدلات التضخم. وتُصرف هذه السلع ضمن مقررات شهرية للمستحقين من أصحاب البطاقات التموينية، بما يعادل القيمة المخصصة لهم من الدعم، وتبلغ قيمتها 50 جنيهاً شهرياً لكل فرد مقيد بالبطاقة التموينية.

محمد عجم (القاهرة)
العالم العربي «الوطنية للنفط» في ليبيا تنفي «بشكل قاطع» دعمها أطراف الحرب السودانية

«الوطنية للنفط» في ليبيا تنفي «بشكل قاطع» دعمها أطراف الحرب السودانية

نفت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا «بشكل قاطع»، دعمها أياً من طرفي الحرب الدائرة في السودان، متوعدة بتحريك دعاوى قضائية محلياً ودولياً ضد من يروجون «أخباراً كاذبة»، وذلك بهدف «صون سمعتها». وأوضحت المؤسسة في بيان اليوم (الاثنين)، أنها «اطلعت على خبر نشره أحد النشطاء مفاده أن المؤسسة قد تتعرض لعقوبات دولية بسبب دعم أحد أطراف الصراع في دولة السودان الشقيقة عن طريق مصفاة السرير»، وقالت: إن هذا الخبر «عارٍ من الصحة». ونوهت المؤسسة بأن قدرة مصفاة «السرير» التكريرية «محدودة، ولا تتجاوز 10 آلاف برميل يومياً، ولا تكفي حتى الواحات المجاورة»، مؤكدة التزامها بـ«المعايير المهنية» في أداء عملها، وأن جُل ترك

جمال جوهر (القاهرة)
العالم العربي طرفا الصراع في السودان يوافقان على تمديد الهدنة

طرفا الصراع في السودان يوافقان على تمديد الهدنة

أعلن كلّ من الجيش السوداني وقوات «الدعم السريع» تمديد أجل الهدنة الإنسانية في السودان لمدة 72 ساعة إضافية اعتباراً من منتصف هذه الليلة، وذلك بهدف فتح ممرات إنسانية وتسهيل حركة المواطنين والمقيمين. ولفت الجيش السوداني في بيان نشره على «فيسبوك» إلى أنه بناء على مساعي طلب الوساطة، «وافقت القوات المسلحة على تمديد الهدنة لمدة 72 ساعة، على أن تبدأ اعتباراً من انتهاء مدة الهدنة الحالية». وأضاف أن قوات الجيش «رصدت نوايا المتمردين بمحاولة الهجوم على بعض المواقع، إلا أننا نأمل أن يلتزم المتمردون بمتطلبات تنفيذ الهدنة، مع جاهزيتنا التامة للتعامل مع أي خروقات». من جهتها، أعلنت قوات «الدعم السريع» بقيادة م

«الشرق الأوسط» (الخرطوم)
العالم العربي «السفر عكس التيار»... سودانيون يعودون إلى الخرطوم رغم القتال

«السفر عكس التيار»... سودانيون يعودون إلى الخرطوم رغم القتال

في وقت يسارع سودانيون لمغادرة بلادهم في اتجاه مصر وغيرها من الدول، وذلك بسبب الظروف الأمنية والمعيشية المتردية بالخرطوم مع استمرار الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات «الدعم السريع»، يغادر عدد من السودانيين مصر، عائدين إلى الخرطوم. ورغم تباين أسباب الرجوع بين أبناء السودان العائدين، فإنهم لم يظهروا أي قلق أو خوف من العودة في أجواء الحرب السودانية الدائرة حالياً. ومن هؤلاء أحمد التيجاني، صاحب الـ45 عاماً، والذي غادر القاهرة مساء السبت، ووصل إلى أسوان في تمام التاسعة صباحاً. جلس طويلاً على أحد المقاهي في موقف حافلات وادي كركر بأسوان (جنوب مصر)، منتظراً عودة بعض الحافلات المتوقفة إلى الخرطوم.


الحوثيون يكثّفون حملة الاعتقالات في معقلهم الرئيسي

جنود حوثيون يركبون شاحنة في أثناء قيامهم بدورية في مطار صنعاء (إ.ب.أ)
جنود حوثيون يركبون شاحنة في أثناء قيامهم بدورية في مطار صنعاء (إ.ب.أ)
TT

الحوثيون يكثّفون حملة الاعتقالات في معقلهم الرئيسي

جنود حوثيون يركبون شاحنة في أثناء قيامهم بدورية في مطار صنعاء (إ.ب.أ)
جنود حوثيون يركبون شاحنة في أثناء قيامهم بدورية في مطار صنعاء (إ.ب.أ)

أطلقت الجماعة الحوثية سراح خمسة من قيادات جناح حزب «المؤتمر الشعبي» في مناطق سيطرتها، بضمانة عدم المشاركة في أي نشاط احتجاجي أو الاحتفال بالمناسبات الوطنية، وفي المقابل كثّفت في معقلها الرئيسي، حيث محافظة صعدة، حملة الاعتقالات التي تنفّذها منذ انهيار النظام السوري؛ إذ تخشى تكرار هذه التجربة في مناطق سيطرتها.

وذكرت مصادر في جناح حزب «المؤتمر الشعبي» لـ«الشرق الأوسط»، أن الوساطة التي قادها عضو مجلس حكم الانقلاب الحوثي سلطان السامعي، ومحافظ محافظة إب عبد الواحد صلاح، أفضت، وبعد أربعة أشهر من الاعتقال، إلى إطلاق سراح خمسة من أعضاء اللجنة المركزية للحزب، بضمانة من الرجلين بعدم ممارستهم أي نشاط معارض لحكم الجماعة.

وعلى الرغم من الشراكة الصورية بين جناح حزب «المؤتمر» والجماعة الحوثية، أكدت المصادر أن كل المساعي التي بذلها زعيم الجناح صادق أبو راس، وهو عضو أيضاً في مجلس حكم الجماعة، فشلت في تأمين إطلاق سراح القادة الخمسة وغيرهم من الأعضاء؛ لأن قرار الاعتقال والإفراج مرتبط بمكتب عبد الملك الحوثي الذي يشرف بشكل مباشر على تلك الحملة التي طالت المئات من قيادات الحزب وكوادره بتهمة الدعوة إلى الاحتفال بالذكرى السنوية للإطاحة بأسلاف الحوثيين في شمال اليمن عام 1962.

قيادات جناح حزب «المؤتمر الشعبي» في صنعاء يتعرّضون لقمع حوثي رغم شراكتهم الصورية مع الجماعة (إكس)

في غضون ذلك، ذكرت وسائل إعلام محلية أن الجماعة الحوثية واصلت حملة الاعتقالات الواسعة التي تنفّذها منذ أسبوعين في محافظة صعدة، المعقل الرئيسي لها (شمال)، وأكدت أنها طالت المئات من المدنيين؛ حيث داهمت عناصر ما يُسمّى «جهاز الأمن والمخابرات»، الذين يقودهم عبد الرب جرفان منازلهم وأماكن عملهم، واقتادتهم إلى معتقلات سرية ومنعتهم من التواصل مع أسرهم أو محامين.

300 معتقل

مع حالة الاستنفار التي أعلنها الحوثيون وسط مخاوف من استهداف قادتهم من قبل إسرائيل، قدّرت المصادر عدد المعتقلين في الحملة الأخيرة بمحافظة صعدة بنحو 300 شخص، من بينهم 50 امرأة.

وذكرت المصادر أن المعتقلين يواجهون تهمة التجسس لصالح الولايات المتحدة وإسرائيل ودول أخرى؛ حيث تخشى الجماعة من تحديد مواقع زعيمها وقادة الجناح العسكري، على غرار ما حصل مع «حزب الله» اللبناني، الذي أشرف على تشكيل جماعة الحوثي وقاد جناحيها العسكري والمخابراتي.

عناصر من الحوثيين خلال حشد للجماعة في صنعاء (إ.ب.أ)

ونفت المصادر صحة التهم الموجهة إلى المعتقلين المدنيين، وقالت إن الجماعة تسعى لبث حالة من الرعب وسط السكان، خصوصاً في محافظة صعدة، التي تستخدم بصفتها مقراً أساسياً لاختباء زعيم الجماعة وقادة الجناح العسكري والأمني.

وحسب المصادر، تتزايد مخاوف قادة الجماعة من قيام تل أبيب بجمع معلومات عن أماكن اختبائهم في المرتفعات الجبلية بالمحافظة التي شهدت ولادة هذه الجماعة وانطلاق حركة التمرد ضد السلطة المركزية منذ منتصف عام 2004، والتي تحولت إلى مركز لتخزين الصواريخ والطائرات المسيّرة ومقر لقيادة العمليات والتدريب وتخزين الأموال.

ومنذ سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد وانهيار المحور الإيراني، استنفرت الجماعة الحوثية أمنياً وعسكرياً بشكل غير مسبوق، خشية تكرار التجربة السورية في المناطق التي تسيطر عليها؛ حيث نفّذت حملة تجنيد شاملة وألزمت الموظفين العموميين بحمل السلاح، ودفعت بتعزيزات كبيرة إلى مناطق التماس مع القوات الحكومية خشية هجوم مباغت.

خلق حالة رعب

بالتزامن مع ذلك، شنّ الحوثيون حملة اعتقالات شملت كل من يُشتبه بمعارضته لسلطتهم، وبررت منذ أيام تلك الحملة بالقبض على ثلاثة أفراد قالت إنهم كانوا يعملون لصالح المخابرات البريطانية، وإن مهمتهم كانت مراقبة أماكن وجود قادتها ومواقع تخزين الأسلحة في صنعاء.

وشككت مصادر سياسية وحقوقية في صحة الرواية الحوثية، وقالت إنه ومن خلال تجربة عشرة أعوام تبيّن أن الحوثيين يعلنون مثل هذه العمليات فقط لخلق حالة من الرعب بين السكان، ومنع أي محاولة لرصد تحركات قادتهم أو مواقع تخزين الصواريخ والمسيرات.

انقلاب الحوثيين وحربهم على اليمنيين تسببا في معاناة ملايين السكان (أ.ف.ب)

ووفق هذه المصادر، فإن قادة الحوثيين اعتادوا توجيه مثل هذه التهم إلى أشخاص يعارضون سلطتهم وممارساتهم، أو أشخاص لديهم ممتلكات يسعى قادة الجماعة للاستيلاء عليها، ولهذا يعمدون إلى ترويج مثل هذه التهم التي تصل عقوبتها إلى الإعدام لمساومة هؤلاء على السكوت والتنازل عن ممتلكاتهم مقابل إسقاط تلك التهم.

وبيّنت المصادر أن المئات من المعارضين أو الناشطين قد وُجهت إليهم مثل هذه التهم منذ بداية الحرب التي أشعلتها الجماعة الحوثية بانقلابها على السلطة الشرعية في 21 سبتمبر (أيلول) عام 2014، وهي تهم ثبت زيفها، ولم تتمكن مخابرات الجماعة من تقديم أدلة تؤيد تلك الاتهامات.

وكان آخرهم المعتقلون على ذمة الاحتفال بذكرى الإطاحة بنظام حكم أسلافهم في شمال اليمن، وكذلك مالك شركة «برودجي» التي كانت تعمل لصالح الأمم المتحدة، للتأكد من هوية المستفيدين من المساعدات الإغاثية ومتابعة تسلمهم تلك المساعدات؛ حيث حُكم على مدير الشركة بالإعدام بتهمة التخابر؛ لأنه استخدم نظام تحديد المواقع في عملية المسح، التي تمت بموافقة سلطة الحوثيين أنفسهم