أعلن مجلس إدارة «جائزة الإعلام العربية»، التي ينظّمها «نادي دبي للصحافة» بتوجيهات ورعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى، في أول اجتماعاته، الهيكل المُطوّر للجائزة ضمن أولى دوراتها، والذي يضم جائزة «الصحافة العربية» و«جائزة الإعلام المرئي» و«جائزة الإعلام الرقمي».
وعُقد الاجتماع عن بُعد عبر تقنية الاتصال المرئي برئاسة ضياء رشوان، نقيب الصحافيين في مصر، ويضم مجلس الإدارة الجديد لـ«جائزة الإعلام العربي»، الكاتب الصحافي عبد الرحمن الراشد، وغسان شربل، رئيس تحرير صحيفة «الشرق الأوسط»، ونايلة تويني، رئيسة مجلس إدارة صحيفة «النهار» اللبنانية، ونارت بوران، الرئيس التنفيذي للشركة الدولية القابضة للاستثمارات الإعلامية، وألبرت شفيق، رئيس شبكة قنوات «أون تي في»، وماجد السويدي، المدير العام لمدينة دبي للإعلام ومدينة دبي للاستوديوهات، ويونس مجاهد، رئيس المجلس الوطني للصحافة المغربية، ومحمد الحمادي، رئيس جمعية الصحافيين الإماراتية، والكاتب الكويتي الدكتور محمد النغيمش، وخديجة المرزوقي، رئيسة تحرير منصة «دبي بوست».
https://twitter.com/DubaiPressClub/status/1546810036344823809?s=20&t=dfwDlDdgUPt14Mm2t304iQ
وقال رشوان «نجحت الجائزة على مدار أكثر من عقدين من الزمان في ترك بصمة واضحة في سجل الصحافة العربية بإرث من الأعمال المميزة التي نجحت في الوصول إلى منصة التكريم».
وأضاف، أنه مع الرؤية الجديدة للجائزة والنطاق الأشمل الذي أمر به الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لتتحول إلى جائزة للإعلام العربي، سيعمل مجلس الإدارة على تأكيد أثرها الإيجابي بمواكبة واعية لما طرأ على المجال من مستجدات أحدثتها ثورة تقنية بدّلت العديد من المفاهيم والمعايير، وجلبت تطورات متلاحقة وسريعة تشكّل ملامح عالم جديد.
من جانبها، قالت منى غانم المرّي، الأمين العام لجائزة الإعلام العربي «نبدأ اليوم مرحلة جديدة في مسيرة جائزة خدمت الإعلام العربي على مدار أكثر من 20 عاماً من خلال تشجيع التميز في أحد أهم قطاعاته الإبداعية وهو قطاع الصحافة... ويمثل إعلان مجلس الإدارة الجديد واعتماد هيكل الجائزة في إطارها الموسّع كجائزة شاملة للإعلام العربي الصحافي والمرئي والرقمي، إشارة البدء للمضي قدماً في عملية التطوير واضعين نصب أعيننا أهدافاً واضحة حددها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، راعي الجائزة وصاحب فكرة تأسيسها، التي تنصبّ على تحفيز الإبداع وتشجيع الأفكار الخلاقة في المسارات الإعلامية التي تشملها الجائزة، ليكون الإعلام العربي مواكباً لتطور صناعة الإعلام عالمياً، وليعزز من أداء مؤسساته ويرقى بتنافسيتها، ويزيد من تأثير الإعلام كعنصر إيجابي في معادلة التنمية الشاملة للمنطقة العربية ككل».
وأوضحت الأمانة العامة لجائزة الإعلام العربي، أنه يُشترط في جميع الأعمال المقدمة للجائزة ضمن مختلف فئاتها أن تكون قد تم نشرها أو بثها خلال عامي 2021 و2022.
ومن جهتها، أكدت الدكتورة ميثاء بوحميد، مدير «نادي دبي للصحافة»، أن جائزة الإعلام العربي تأتي لتتوج روابط وثيقة جمعت النادي بمختلف مكونات المجتمع الإعلامي في المنطقة، وكذلك مؤسسات الإعلام العربي العاملة في مواقع مختلفة من العالم؛ إذ تأتي الجائزة في إطارها الجديد لتعزيز مبدأ التنافسية المهنية كحافز جديد لجودة المضمون والمحتوى، في ضوء رسالة النادي ومساعيه للإسهام بصورة ملموسة في تفعيل جهود هدفها الارتقاء بالإعلام في المنطقة العربية.
وفيما يلي نوضح فئات جائزة الإعلام العربي:
الفئة الأولي - جائزة الصحافة العربية:
وتضم الصحافة السياسية، تُمنح جائزة هذه الفئة لأفضل عمل سياسي، يتسم بعمق الفكرة والقدرة على تقصّي الموضوعات والحقائق والقضايا السياسية بشكل شامل ومتماسك، وبأسلوب يميزه وضوح الأفكار وشمولية الطرح وقوة المرجعية التاريخية المتعلقة بالموضوع، بينما يجب أن يتناول العمل قضية راهنة ترتبط ارتباطاً واضحاً بالأوضاع السائدة، وبما يقدم رؤية واضحة تجاه القضية محل التناول.
ثم الصحافة الاقتصادية، تُمنح الجائزة لأفضل عمل صحافي متصل بالشؤون الاقتصادية، على أن يكون العمل قائماً على جهد بحثي وافٍ، ومتسماً بدقة البيانات في حين يجب أن يُراعى في العمل وضوح الفكرة وسهولة العرض.
الصحافة الاستقصائية، تُمنح الجائزة للتحقيقات الميدانية التي تتناول موضوعات أو ظواهر أو تحولات تُعنى بالمجتمع وتؤثر فيه، سواء كانت تحقيقات إنسانية أو رياضية أو ثقافية أو اجتماعية، ضمن إطار من التجرّد والحياديّة والمعالجة الموضوعية بأسلوب يتسم ببساطة العرض والتناول.
صحافة الطفل، تمنح الجائزة لأفضل عمل صحافي منشور في صحيفة يومية أو مطبوعة أسبوعية أو شهرية وأن يكون معنياً بالطفل أو موجهاً إليه، ويمكن أن يتضمن العمل رسوماً أو يكون مشتركاً بين كاتب ورسام.
أفضل كاتب عمود، تمنح لكاتب عمود ينشر أعماله في إحدى الصحف المطبوعة أو الإلكترونية العربية (اليومية أو الأسبوعية) تقديراً لما يقدمه من خلال العمود من أفكار ذات تأثير إيجابي على المجتمع والقُرّاء، على أن يكون الكاتب مواظباً على النشر بشكل دوري وثابت، ويتم تحديد الفائز بهذه الفئة بقرار من مجلس إدارة الجائزة.
الفئة الثانية - جائزة الإعلام المرئي
تشمل جائزة الإعلام المرئي ضمن «جائزة الإعلام العربي» خمس فئات، هي: «أفضل برنامج اقتصادي»، و«أفضل برنامج ثقافي»، و«أفضل برنامج رياضي»، و«أفضل برنامج اجتماعي» إضافة إلى «أفضل عمل وثائقي».
الفئة الثالثة - جائزة الإعلام الرقمي
وتشمل جائزة الإعلام الرقمي ضمن «جائزة الإعلام العربي» ثلاث فئات، هي: «أفضل منصة إخبارية» و«أفضل منصة اقتصادية» و«أفضل منصة رياضية».
الفئة الرابعة - شخصية العام الإعلامية
تُمنح الجائزة لشخصية إعلامية عربية متميزة؛ تقديراً لإسهاماتها في مجال الإعلام سواء المكتوب أو المسموع أو المرئي، ولما قدمته من أعمال على قدر كبير من التفرد والجودة، وما قامت به من أدوار لامست حياة القرَّاء وأثرت فيها، وأغنت المشهد الإعلامي العربي بفكر خلّاق ورؤى مبدعة تركت بصمات إيجابية واضحة في ضمير المجتمع بصورة عامة.
وأوضحت الأمانة العامة لجائزة الإعلام العربي، أنه سيتم تباعاً التعريف بكيفية المشاركة ومعايير وآليات اختيار الفائز لكل من فئات الجائزة وفق النظام الأساسي المعتمد لها، في حين وجهت الدعوة إلى الإعلاميين العرب للمشاركة في أولى دورات الجائزة وضمن فئاتها المختلفة.