أفضل أدوات التحكم لـ«إكس بوكس سيريز إكس» و«سيريز إس»

أداة تحكم «مايكروسوفت» المعيارية
أداة تحكم «مايكروسوفت» المعيارية
TT
20

أفضل أدوات التحكم لـ«إكس بوكس سيريز إكس» و«سيريز إس»

أداة تحكم «مايكروسوفت» المعيارية
أداة تحكم «مايكروسوفت» المعيارية

لا أحد يعتقد أنه سيحتاج أداة تحكم إضافية لجهاز ألعاب «إكس بوكس» حتى يحتاجها فعلاً. إلا أن أدوات التحكم بأجهزة ألعاب الفيديو تتعرض للتلف، وقد تضيع أو تتضرر، وأحياناً يحتاج اللاعب إلى أكثر من واحدة للألعاب المتعددة اللاعبين، ولكن «إكس بوكس سيريز إكس» و«سيريز إس» تأتيان مع أداة واحدة فقط.
خيارات أدوات التحكم
قد يبدو لكم أن الحل هو شراء أداة تحكم أخرى من مايكروسوفت، ولكنها ليست الخيار الوحيد. فقد اختبرنا في موقع «سي نت» بعضاً من أدوات تحكم الطرف الثالث التي يعمل معظمها على أجهزة الكومبيوتر أيضاً، بعضها سلكي وبعضها الآخر لاسلكي.


أداة تحكم «ريزر»

تأتي أدوات التحكم السلكية التي لا تحمل توقيع مايكروسوفت بسعرٍ أقل بكثير. ويفضل الكثيرون هذا النوع من الأدوات لتجنب تأخر الاستجابة خلال المباريات الحماسية. ولكن لا بد من القول إن أداة التحكم المعيارية والرسمية من مايكروسوفت، والتي تتوفر بعدة ألوان، تبقى هي الأفضل طبعاً ولو أن العثور عليها في المتاجر قد يكون صعباً أحياناً.
فيما يلي، سنقدم لكم ثلاثة من أفضل الأدوات التي اختبرناها في هذا المجال.
> أداة التحكم من مايكروسوفت لـ«إكس بوكس سيريز إكس» و«سيريز إس» Microsoft Controller for Xbox Series X and S -
أفضل أداة تحكم لاسلكية لأجهزة «إكس بوكس» لأساسيات اللعب الإلكتروني.
إذا كنتم تبحثون عن أداة تحكم لاسلكية معيارية لجهاز «إكس بوكس سيريز إكس» أو «إكس بوكس سيريز أس»، ابدأوا بتلك التي تأتي مع الجهاز في العلبة. تتوفر هذه الأداة (60 دولاراً) بعدة ألوان، وقد لا تكون الأفضل على صعيد المزايا والخصائص، إلا أنها مريحة وتضم زر حركة جيدا، وتعمل لمدة 40 ساعة من اللعب النشط بفضل بطاريتيها.
وإذا كنتم تفضلون الأدوات المعدة للشحن، فتوجد خيارات عدة أبرزها «تشارج بلاي ديو» من «هايبر إكس» HyperX›s ChargePlay Duo، التي تحبس اللاعب في مكانه أثناء الشحن. وتحتوي هذه الأداة على منفذ بقطر 3.5 ملم في حافتها الأمامية بالقرب من منفذ التوسعة المخصص لوصل الإكسسوارات الأخرى كلوحة المفاتيح المخصصة للمحادثة والتي تُثبت بين المقابض وضوابط التحكم بالصوت. تتيح لكم هذه الأداة أيضاً تغيير ترتيب وظائف أزرارها، وتبديل وظائف المقابض، واستخدام تخصيصات أخرى بواسطة تطبيق «إكس بوكس أكسيسوريز».
خيارات متنوعة
> «ريغ ناكون برو كومباكت» RIG Nacon Pro Compact - أفضل أداة تحكم مدمجة وسلكية لـ«إكس بوكس».
تعد هذه الأداة خياراً جيداً لأصحاب اليدين الصغيرتين أو أي شخص يفضل أداة تحكم بتصميم مضغوط. تتميز «ريغ ناكون برو كومباكت» بمقابض منحوتة بطريقة تضمن الراحة أثناء اللعب، خصوصا أن تصميمها يضمن عدم انزلاق أو التصاق المقابض براحة اليد.
قد لا تحتوي هذه الأداة على سلك USB قابل للفصل، أو أزرار إضافية وعصا قابلة للمسح بالإبهام كتلك الموجودة في أغلى الأدوات التي تنتجها الشركة («ريفولوشن إكس برو» Revolution X Pro controller)، ولكنها تقدم بعض المزايا غير المتوقعة في أداة بهذا السعر (43 دولاراً تقريباً) كالتطبيق الذي يتيح لكم تغيير وظائف الأزرار وتعديل المقابض، وتشغيل الحساسية والتذبذب، بالإضافة إلى زر يتيح لكم التنقل بين الملف الشخصي والوضع الكلاسيكي.
تضم الأداة منفذاً بقطر 3.5 ملم للسماعات في حافتها الأمامية ولكنه ليس بالشيء الاستثنائي. في المقابل، تأتي «ريغ» مع رخصة لـ«دولبي أتموس» لدعم إكسسوار الرأس ومنح اللاعب تجربة أكثر انغماسية في ألعاب عدة أبرزها «سايبر بانك 2077» و«غيرز 5» و«بوردر لاندز 3» و«فورزا هوريزون 4». يمكنكم مزاوجة هذه الأداة مع إكسسوار الرأس «500 برو إتش إكس» الجيل الثاني من توقيع «ريغ» أيضاً لتحسين تجربتكم في الألعاب الإلكترونية بأقل من 100 دولار.
> «ريزر ولفرين في 2 كروما» Razer Wolverine V2 Chroma- أفضل أداة تحكم سلكية احترافية لـ»إكس بوكس». تضم هذه الأداة الكثير والكثير من المزايا أهمها أزرار «أبكسي» وشريحة «دي» التي تستخدم مفاتيح «ريزر ميكا - تاكتيل». تمنح «ريزر ولفرين في 2 كروما» إحساساً رائعاً أثناء اللعب بفضل استجابتها السلسة والنقر المريح الشبيه بالنقر على فأرة الكومبيوتر. تضم الأداة أيضاً ستة أزرار إضافية وهي: اثنان علويان كبيران، وأربعة في الأسفل تبدو كالمجداف تجدونها عادة في أدوات تحكم احترافية أكثر متانة. ويمكن تعطيل حركة الأزرار الخلفية بالمسح على المفاتيح عند الضرورة.
تضم أداة «ولفرين» (سعرها 150 دولارا أو أقل) أيضاً عصا التحكم مزودة بأغطية: واحدة طويلة بغطاء مقعر للدقة، وواحدة بغطاء مقبب للحركات السريعة، بالإضافة إلى أضواء، ويمكنكم تغيير ترتيب وظائف الأزرار كما تريدون باستخدام تطبيق «سينابس» للإكس بوكس والكومبيوتر.

* من هيئة تحرير «سي نت»، خدمات «تريبيون ميديا»



«إكليبسا»: نظام منافس جديد يغير مستقبل تجسيم الصوتيات من «غوغل» و«سامسونغ»

دعم ممتد من التلفزيونات ونظم التجسيم الحديثة لمزيد من الانغماس
دعم ممتد من التلفزيونات ونظم التجسيم الحديثة لمزيد من الانغماس
TT
20

«إكليبسا»: نظام منافس جديد يغير مستقبل تجسيم الصوتيات من «غوغل» و«سامسونغ»

دعم ممتد من التلفزيونات ونظم التجسيم الحديثة لمزيد من الانغماس
دعم ممتد من التلفزيونات ونظم التجسيم الحديثة لمزيد من الانغماس

تتنافس الشركات العملاقة في عالم الصوتيات المنزلية لتقديم تجارب سمعية غامرة، ولكن ماردا جديدا يهدف إلى تغيير هذا القطاع بشكل جذري، واسمه «نظام إكليبسا الصوتي» Eclipsa Audio الذي أطلقه تحالف بين «غوغل» و«سامسونغ».

ويطمح هذا النظام إلى تقديم تجربة صوتية تجسيمية متقدمة دون التكاليف الباهظة المرتبطة بتقنيات مثل «دولبي أتموس» Dolby Atmos الذي لطالما كان المعيار المتقدم للصوتيات المحيطية ثلاثية الأبعاد، حيث يقدم تجربة صوتية غامرة تضع المستمع في قلب الحدث. ومع ذلك، فإن استخدام «دولبي أتموس» يتطلب ترخيصا مكلفا، ما يزيد من تكلفة الأجهزة والمحتوى ويُصعّب تبنيه من قبل صناع المحتوى وحتى «يوتيوب». هذا الأمر دفع «سامسونغ» إلى البحث عن بديل يقدم جودة مماثلة بتكلفة أقل.

لماذا «إكليبسا»؟

ترى «سامسونغ» أن مستقبل الصوت المحيطي يجب ألا يكون حكرا على تقنيات مكلفة، ومن هنا جاءت فكرة «إكليبسا»، وهي تقنية صوتية مفتوحة المصدر تهدف إلى خفض التكاليف وزيادة إمكانية الوصول إلى تجارب صوتية غامرة. وتتميز تقنية «إكليبسا» بتكلفتها المنخفضة، مما يجعلها خيارا أكثر جاذبية للمصنعين والمستخدمين على حد سواء. وكونها تقنية مفتوحة المصدر، تتيح «إكليبسا» للمطورين والشركات الأخرى المساهمة في تحسينها وتطويرها، ما يعزز الابتكار والتنوع. ويهدف نظام «إكليبسا» إلى تقديم تجربة صوتية ثلاثية الأبعاد مماثلة لـ«دولبي أتموس» مع التركيز على الدقة والوضوح، إلى جانب قدرته على التكيف مع مختلف أنواع الأجهزة وأنظمة الصوتيات، مثل السماعات المنزلية الشريطية Soundbar والهواتف الجوالة والتلفزيونات الذكية ومنصات بث عروض الفيديو عبر الإنترنت، ما يجعله قابلا للتطبيق في مجموعة واسعة من المنتجات.

وترتكز المنافسة بين «إكليبسا» و«دولبي أتموس» على عدة جوانب رئيسية تشمل التكلفة والانتشار والجودة والمحتوى. وبينما يتطلب «دولبي أتموس» ترخيصا مكلفا، فإن «إكليبسا» يعمل بنظام مفتوح المصدر يقلل من التكاليف بشكل كبير.

وستؤدي هذه الميزة إلى خفض تكلفة الأجهزة التي تدعم «إكليبسا» وجعلها في متناول جمهور أوسع. وتمتاز «دولبي أتموس» بانتشار واسع في السوق، حيث تدعمها العديد من الأجهزة والمحتوى، بينما تحتاج «إكليبسا» إلى وقت لتكتسب نفس القدر من الانتشار، ولكن دعم «سامسونغ» لها يمكن أن يساهم في تسريع هذه العملية، إلى جانب انتشارها في هواتف «آندرويد» من «غوغل». وتواجه «إكليبسا» تحدي توافر محتوى يدعمها، بينما تحظى «دولبي أتموس» بوجود مكتبة واسعة من الأفلام والبرامج التلفزيونية والألعاب التي تدعمها.

العمق التقني لـ«إكليبسا»

ولا تقتصر «إكليبسا» على كونها تقنية مفتوحة المصدر فقط، بل تعتمد على خوارزميات متطورة لتحليل وتوزيع الصوتيات من حول المستخدم. وتسعى التقنية إلى إيجاد تجربة ثلاثية الأبعاد من خلال معالجة الإشارات الصوتية بدقة عالية مما يسمح بتحديد مواقع الأصوات في الفضاء بدقة متناهية وإيجاد تأثير صوتي غامر يضع المستمع في قلب الحدث. كما تقوم التقنية بتوزيع الصوت بشكل ديناميكي بناء على موقع المستمع ومحتوى الصوت، ما يعني أن الأصوات تتغير وتتحرك بشكل واقعي بهدف تعزيز الشعور بالواقعية.

يضاف إلى ذلك أن التقنية مصممة لتكون متوافقة مع مجموعة واسعة من أنظمة الصوتيات، بما في ذلك مكبرات الصوت التقليدية وأنظمة الصوت التجسيمي المتقدمة مما يسمح للمصنعين دمجها في مختلف أنواع الأجهزة. كما توفر التقنية مرونة كبيرة في تكوين أنظمة الصوت، مما يسمح للمستخدمين بتخصيص التجربة الصوتية وفقا لتفضيلاتهم، حيث يمكنهم ضبط إعدادات الصوتيات وتحديد مواقع مكبرات الصوت لتحقيق أفضل أداء.

تقنية تجسيم متقدمة مدعومة بالذكاء الاصطناعي وبتكلفة منخفضة
تقنية تجسيم متقدمة مدعومة بالذكاء الاصطناعي وبتكلفة منخفضة

«إكليبسا» في عصر الذكاء الاصطناعي

ويعتمد مستقبل «إكليبسا» على عدة عوامل تشمل دعم الشركات الأخرى وتوافر المحتوى وتطوير التقنية نفسها. دعم «سامسونغ» لها يشير إلى مستقبل واعد. ولتحقيق النجاح، تحتاج «إكليبسا» إلى بناء نظام بيئي قوي يشمل الأجهزة وأنظمة الصوتيات والمحتوى والخدمات، مع ضرورة توفير محتوى يدعمها لجذب المستخدمين مما يتطلب التعاون مع شركات الإنتاج السينمائي والتلفزيوني وشركات برمجة الألعاب.

دعم ممتد من «كروم» و«يوتيوب» و«آندرويد» و«نتفليكس» و«أمازون»

ومن المتوقع أن نشهد هذه التقنية في تلفزيونات «سامسونغ» (مثل سلسلة تلفزيونات «كريستال يو إتش دي» Crystal UHD و«نيو كيوليد 8كيه» Neo QLED 8K) و«إل جي» (مثل تلفزيون G5 OLED) و«تي سي إل» TCL الذكية المقبلة في عام 2025، إضافة إلى التلفزيونات التي تعمل بنظام التشغيل الخاص بـ«غوغل» والشرائط الصوتية الجديدة (مثل شريط Samsung HW-Q990F المقبل) وشاشات الكومبيوتر (مثل شاشة Dell S3225QC QD-OLED). كما ستدعم «غوغل» هذه التقنية من خلال متصفح «كروم» ومنصة «يوتيوب» للفيديوهات ونظام التشغيل «آندرويد» مما يعد بزيادة انتشار كبيرة، مع تواصل «سامسونغ» مع «نتفليكس» و«أمازون» لدعم هذه التقنية في فيديوهات المنصتين.

ومع تطور الذكاء الاصطناعي، يمكن أن يكون لـ«إكليبسا» دور مهم في تطوير تجارب صوتية ذكية ومخصصة، حيث يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل سلوك المستخدمين وتفضيلاتهم وتخصيص تجربة الصوت المكاني وفقا لذلك. كما يمكن دمجها مع المساعدات الصوتية لتقديم تجارب صوتية تفاعلية وغامرة. ويمكن كذلك استخدامها في تطبيقات الواقع الافتراضي والمعزز لإنشاء تجارب صوتية واقعية، ويمكن استخدامها في أنظمة الصوتيات في السيارات لتقديم تجارب صوتية مخصصة وأكثر انغماسا في قطاع لم يشهد تطويرات كبيرة في مجال التجسيم الصوتي.

وتمثل «إكليبسا» خطوة جريئة نحو مستقبل الصوتيات التجسيمية المنزلية. ومن خلال تقديم تقنية مفتوحة المصدر وفعالة من حيث التكلفة، تسعى «إكليبسا» إلى جعل تجارب الصوت المحيطي في متناول الجميع. ومع استمرار تطور التقنية ودعم الشركات والمطورين، يمكن أن تصبح هذه التقنية قوة دافعة للابتكار في صناعة الصوتيات. وفي نهاية المطاف، فإن المنافسة بين «إكليبسا» و«دولبي أتموس» ستؤدي إلى تطوير وتحسين التقنيات الصوتية بشكل عام، ما يفتح آفاقا جديدة لعالم الصوتيات المنزلية يعود بالنفع على المستخدمين.