أكد الرئيس الأميركي جو بايدن، أنَّه سيسعى خلال زيارته إلى السعودية، في إطار جولته المرتقبة في المنطقة، إلى تعزيز «الشراكة الاستراتيجية» مع المملكة، مثمّناً دورَها في العديد من الملفات.
وقبل 48 ساعة من انطلاق طائرة الرئاسة الأميركية إلى منطقة الشرق الأوسط، كتب بايدن مقالاً في صحيفة «واشنطن بوست» بعنوان «لماذا أنا ذاهب إلى المملكة العربية السعودية» نُشر على موقع الصحيفة مساء أول من أمس، جاء فيه «سأسافر إلى الشرق الأوسط لبدء فصل جديد واعد، وأنَّ الرحلة تأتي في وقت حيوي بالنسبة للمنطقة، وستعمل على تعزيز المصالح الأميركية المهمة».
وفيما يتعلق بزيارته إلى السعودية، أكد أنَّ المملكة كانت ومنذ 80 عاماً شريكاً استراتيجياً للولايات المتحدة، مثمناً دورَها في العديد من القضايا الإقليمية، مضيفاً «ساعدت المملكة العربية السعودية على استعادة الوحدة بين دول مجلس التعاون الخليجي الست، ودعمت الهدنة في اليمن بشكل كامل، وتعمل الآن مع الولايات المتحدة للمساعدة في استقرار أسواق النفط مع منتجي (أوبك) الآخرين». وتابع «عندما ألتقي القادة السعوديين يوم الجمعة، سيكون هدفي للمضي قدماً هو تعزيز شراكة استراتيجية تستند إلى المصالح والمسؤوليات المشتركة».
وعدّد بايدن إنجازات إدارته في مختلف الملفات، مثل إيران والعراق واليمن، وشدَّد على أنَّه يسعى إلى شرق أوسط أكثر أمناً وتكاملاً، وأنَّ تحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة يأتي بفوائد للأميركيين، وقال «الممرات المائية في الشرق الأوسط مهمَّة للتجارة العالمية وسلاسل التوريد تعتمد عليها، موارد المنطقة من الطاقة حيوية للتخفيف من التأثير على الإمدادات العالمية للحرب الروسية في أوكرانيا»، مضيفاً أنَّه يسعى إلى «وحدة بين دول المنطقة من خلال الدبلوماسية والتعاون».
بايدن لـ«تعزيز الشراكة الاستراتيجية» مع السعودية
ثمّن في مقال قبل زيارته المرتقبة دور المملكة في ملفات عدة
بايدن لـ«تعزيز الشراكة الاستراتيجية» مع السعودية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة