الكاظمي «خياراً محتملاً» لخصوم الصدر

الحكيم يشيد بحكومته ملمحاً بولاية ثانية

قيس الخزعلي يخاطب تجمعاً سياسياً قبل انتخابات أكتوبر الماضي (أ.ب)
قيس الخزعلي يخاطب تجمعاً سياسياً قبل انتخابات أكتوبر الماضي (أ.ب)
TT

الكاظمي «خياراً محتملاً» لخصوم الصدر

قيس الخزعلي يخاطب تجمعاً سياسياً قبل انتخابات أكتوبر الماضي (أ.ب)
قيس الخزعلي يخاطب تجمعاً سياسياً قبل انتخابات أكتوبر الماضي (أ.ب)

أثار رئيس تيار الحكمة، عمار الحكيم، احتمال تمديد ولاية رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي رغم تحفظ قادة في الإطار التنسيقي، أبرزهم نوري المالكي. وقال الحكيم، خلال خطبة عيد الأضحى، إنَّ «إجراء تغيير جذري على الحكومة الحالية لم يعد ضرورياً (…) علينا مواجهة التحديات الخطيرة التي تحيط بنا والمنطقة».
ورغم أنَّ الحكيم لن يشارك في الحكومة الجديدة، لكنَّه ينشط كثيراً في مسارات تشكيلها «بأسرع وقت ممكن»، ويبدو أنَّ الحكيم، الذي لا يثق بنجاح أي تسوية في غياب التيار الصدري، يحاول دعم فرضية تجنب البيئة الشيعية أي صدام مع جمهور الصدر. ويقول مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط»، إنَّ حصيلة الحوارات داخل الإطار منذ انسحاب الصدر، أفرزت تياراً حذراً من المضي في تشكيل «حكومة المواجهة» مع الصدريين، مشيراً إلى أنَّ المالكي سيكون في النهاية مضطراً للتكيف مع هذا التيار، رغم ثقته بأنَّه قادر على احتواء عواقب «إقصاء الصدريين». ويصف المصدر حالة الإطار التنسيقي خلال الأسابيع الماضية بأنَّه لم يعد موحداً، ذلك أنَّ انسحاب الصدر فتح الباب أمام قوى الإطار، للمرة الأولى منذ الانتخابات، لمراجعة مصالحهم ومساحة تأثيرهم داخل الحكومة الجديدة.

...المزيد



«الدوري الإيطالي»: أودينيزي يسقط أمام كومو لأول مرة منذ 1986

فرحة لاعبي كومو بالفوز الكبير على أودينيزي (أ.ب)
فرحة لاعبي كومو بالفوز الكبير على أودينيزي (أ.ب)
TT

«الدوري الإيطالي»: أودينيزي يسقط أمام كومو لأول مرة منذ 1986

فرحة لاعبي كومو بالفوز الكبير على أودينيزي (أ.ب)
فرحة لاعبي كومو بالفوز الكبير على أودينيزي (أ.ب)

مني أودينيزي بهزيمته الأولى أمام كومو منذ 1986، بسقوطه الكبير خارج الديار 1-4 الإثنين، في ختام المرحلة الحادية والعشرين من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

وحسم كومو انتصاره الخامس للموسم والأول على منافسه، منذ أن فاز عليه 3-1 في 30 نوفمبر (تشرين الثاني) 1986 (تواجها بعدها أربع مرات في الدرجة الأولى فخسر في ثلاث وتعادل في الأخرى) في الشوط الأول بعدما أنهاه متقدما بهدفي الإسباني من أصل سنغالي حسن دياو (5) +والبرازيلي غابريال ستريفيتزا (44) الذي كان أيضا ممرر كرة الهدف الافتتاحي.

وفي بداية الشوط الثاني قلص الأرجنتيني مارتن باييرو الفارق (50)، ثم أكمل كل من الفريقين المواجهة بعشرة لاعبين بعد طرد إدواردو غولدانيغا من ناحية كومو (57) ثم الفرنسي عمر سوليه (63) من الجهة المقابلة لنيل كل منهما انذارين.

وقبيل دخول الدقائق العشر الأخيرة من اللقاء، وجه المدافع السلوفيني ياكا بيّول الضربة القاضية لفريقه أودينيزي، بعدما حول الكرة بالخطأ في شباك حارسه الروماني رازفان سافا (78)، قبل أن يضيف الأرجنتيني البديل نيكو باس الهدف الرابع في الثواني الأخيرة (90).

وبذلك، رفع كومو رصيده إلى 22 نقطة وبات في المركز الثالث عشر، فيما تجمد رصيد أودينيزي عند 26 في المركز العاشر بعد تلقيه الهزيمة التاسعة للموسم والأولى في المراحل الخمس الأخيرة ضمن سلسلة تعادل خلالها ثلاث مرات متتالية.