الكاظمي «خياراً محتملاً» لخصوم الصدر

الحكيم يشيد بحكومته ملمحاً بولاية ثانية

قيس الخزعلي يخاطب تجمعاً سياسياً قبل انتخابات أكتوبر الماضي (أ.ب)
قيس الخزعلي يخاطب تجمعاً سياسياً قبل انتخابات أكتوبر الماضي (أ.ب)
TT

الكاظمي «خياراً محتملاً» لخصوم الصدر

قيس الخزعلي يخاطب تجمعاً سياسياً قبل انتخابات أكتوبر الماضي (أ.ب)
قيس الخزعلي يخاطب تجمعاً سياسياً قبل انتخابات أكتوبر الماضي (أ.ب)

أثار رئيس تيار الحكمة، عمار الحكيم، احتمال تمديد ولاية رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي رغم تحفظ قادة في الإطار التنسيقي، أبرزهم نوري المالكي. وقال الحكيم، خلال خطبة عيد الأضحى، إنَّ «إجراء تغيير جذري على الحكومة الحالية لم يعد ضرورياً (…) علينا مواجهة التحديات الخطيرة التي تحيط بنا والمنطقة».
ورغم أنَّ الحكيم لن يشارك في الحكومة الجديدة، لكنَّه ينشط كثيراً في مسارات تشكيلها «بأسرع وقت ممكن»، ويبدو أنَّ الحكيم، الذي لا يثق بنجاح أي تسوية في غياب التيار الصدري، يحاول دعم فرضية تجنب البيئة الشيعية أي صدام مع جمهور الصدر. ويقول مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط»، إنَّ حصيلة الحوارات داخل الإطار منذ انسحاب الصدر، أفرزت تياراً حذراً من المضي في تشكيل «حكومة المواجهة» مع الصدريين، مشيراً إلى أنَّ المالكي سيكون في النهاية مضطراً للتكيف مع هذا التيار، رغم ثقته بأنَّه قادر على احتواء عواقب «إقصاء الصدريين». ويصف المصدر حالة الإطار التنسيقي خلال الأسابيع الماضية بأنَّه لم يعد موحداً، ذلك أنَّ انسحاب الصدر فتح الباب أمام قوى الإطار، للمرة الأولى منذ الانتخابات، لمراجعة مصالحهم ومساحة تأثيرهم داخل الحكومة الجديدة.

...المزيد



«سينوك» الصينية للنفط تبيع أصولها في الولايات المتحدة لـ«إينيوس» البريطانية

شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)
شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)
TT

«سينوك» الصينية للنفط تبيع أصولها في الولايات المتحدة لـ«إينيوس» البريطانية

شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)
شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)

باعت شركة «سينوك» الصينية المحدودة شركتها التابعة في الولايات المتحدة، إلى جانب أصولها النفطية والغازية في خليج المكسيك، إلى مجموعة الكيميائيات البريطانية «إينيوس»، وفقاً لبيان أصدرته «سينوك» يوم السبت.

وقالت شركة النفط والغاز الصينية الكبرى إن «سينوك إنرجي هولدينغز يو إس إيه» دخلت في اتفاقية بيع مع شركة تابعة لشركة «إينيوس» تتعلق بأصول النفط والغاز التابعة لشركة «سينوك» في الجزء الأميركي من خليج المكسيك.

وتشمل الصفقة في المقام الأول مصالح غير مشغلة في مشاريع النفط والغاز مثل حقلي أبوماتوكس وستامبيد.

وقال رئيس مجلس إدارة «سينوك إنترناشيونال» ليو يونججي، في البيان، إن الشركة تهدف إلى تحسين محفظة أصولها العالمية وستعمل مع «إينيوس» نحو انتقال سلس.

وكانت شركة «سينوك» تبحث عن مشترين محتملين لمصالحها في حقول النفط والغاز الأميركية منذ عام 2022.

وكانت «رويترز» ذكرت في وقت سابق أن شركة «سينوك» تدرس الخروج من العمليات في بريطانيا وكندا والولايات المتحدة، وسط مخاوف من أن تصبح هذه الأصول خاضعة لعقوبات غربية لأن الصين لم تدن غزو روسيا لأوكرانيا.