بعد سنوات الجفاء.. جعجع وعون يتوصلان إلى «ورقة النيات»

ولي العهد السعودي يستقبل سلام في الرياض

بعد سنوات الجفاء.. جعجع وعون يتوصلان إلى «ورقة النيات»
TT

بعد سنوات الجفاء.. جعجع وعون يتوصلان إلى «ورقة النيات»

بعد سنوات الجفاء.. جعجع وعون يتوصلان إلى «ورقة النيات»

جمع لقاء نادر بين القطبين المسيحيين في لبنان؛ رئيس الهيئة التنفيذية في حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، ورئيس التيار الوطني الحر النائب ميشال عون، أمس في دارة الأخير في الرابية، بمنطقة المتن في جبل لبنان، وذلك بعد سنوات من الجفاء والقطيعة بينهما، لبحث ملفات عالقة أبرزها الشغور في منصب رئاسة الجمهورية.
وتوج اللقاء بإعلان «ورقة النيات» ارتكزت على مواضيع عدة أهمها، التوافق على انتخاب رئيس لبناني قوي، والحرص على ضبط الأوضاع على الحدود اللبنانية، وعدم السماح بإقامة منطقة عازلة في لبنان واحترام القرارات الشرعية الدولية كافة.
في غضون ذلك، بدأ رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام زيارة رسمية للسعودية، أمس، واستقبله بمطار الملك عبد العزيز الدولي، الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية. وقال سلام لدى وصوله إن «الزيارة تشكل فرصة لمقابلة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الذي يحظى بمكانة كبيرة في قلوب اللبنانيين».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».