كافو: ليس هناك شعور في كرة القدم أفضل من رفع كأس العالم

النجم الفائز باللقب مرتين تحدث عن تطور مستوى فينيسيوس جونيور وكيف سيكون أداء البرازيل في «قطر 2022»

كافو حاملاً كأس العالم بين زملائه القدامى رونالدو وريفالدو (إ.ب.أ)
كافو حاملاً كأس العالم بين زملائه القدامى رونالدو وريفالدو (إ.ب.أ)
TT

كافو: ليس هناك شعور في كرة القدم أفضل من رفع كأس العالم

كافو حاملاً كأس العالم بين زملائه القدامى رونالدو وريفالدو (إ.ب.أ)
كافو حاملاً كأس العالم بين زملائه القدامى رونالدو وريفالدو (إ.ب.أ)

كان النجم البرازيلي كافو قد سجل للتو رسالة بالفيديو لبعض الأطفال في شمال شرقي البرازيل، ويقول عن ذلك: «أستطيع أن أرى نفسي في هؤلاء الأطفال. لقد كنت طفلاً فقيراً، وواجهت الكثير من المحن حتى أصل إلى ما أنا عليه الآن وأتحدث إليكم، بعد اللعب ثلاث مرات متتالية في نهائيات كأس العالم والفوز بالمونديال مرتين».
أجريت هذا اللقاء مع كافو من مدينة ماسيو، بينما كان يستعد للقيام برحلة بالحافلة لمدة ثلاث ساعات إلى الريف كجزء من مشاركته في مشروع للعمل الاجتماعي.
يقول كافو عن ذلك، «عندما أذهب إلى هناك، ألعب معهم حافي القدمين، حتى يروا أننا جميعاً متساوون. عندما فكرت لأول مرة في هذا المشروع، أردت أن أفعله في مكان لا يذهب إليه أحد. هناك نسبة عالية من سوء التغذية، وأشعر أن هدفنا الرئيسي هو منحهم الأمل، وأن نجعل هؤلاء الأطفال يعتقدون أنهم قادرون على تحقيق المزيد».
يوفر هذا المشروع - الذي يُترجم فعلياً باسم «كافو الصغير في المناطق النائية» - للأطفال كرات قدم وأحذية وطعاماً، وفرصة لمقابلة قائد منتخب البرازيل السابق. يمثل الفقر مشكلة كبيرة في البرازيل، ويقول كافو إنه يشعر بالصدمة عندما يرى هؤلاء الأطفال وهم يعانون، كما كان يعاني هو من قبل.
ويقول: «يصعب تحقيق الأهداف عندما لا يمنحك المجتمع الفرص التي تحتاج إليها. كنت أستيقظ في الساعة الرابعة صباحاً، وأتناول بعضاً من الطعام، وأستقل الحافلة في الساعة الخامسة صباحاً لأذهب إلى التدريب في الساعة التاسعة صباحاً. في بعض الأحيان كنت ألعب بشكل أسوأ من باقي زملائي من الأطفال الآخرين، وذلك لأنهم كانوا ينامون بشكل جيد أثناء الليل بالكامل ويعيشون بالقرب من ملعب التدريب. لذلك، فإنني أرى نفسي في هؤلاء الأطفال، لأن الحياة للأسف لا تقدم سوى خيارين للفقراء: يمكنك الذهاب إلى طريق سيئ، أو أن تحاول بقوة وتثابر. وينطوي الخيار الثاني على الكثير من القتال. ما لا يفهمه الناس هو أن لاعبي كرة القدم يحاولون تحقيق النجاح ليس لأن هدفهم هو الشهرة، ولكن لمساعدة أسرهم وأصدقائهم على التغلب على الفقر».
وبعد مرور عشرين عاماً على قيادة منتخب البرازيل إلى المجد في كأس العالم 2002، يحاول كافو إلهام الناس من خلال سرد قصة حياته. لذلك، كتب سيرته الذاتية، التي تحمل اسم «ملحمة كافو»، يروي فيها قصة أيامه الأولى في كرة القدم، وفوزه بألقابه الأولى، واستدعائه لقائمة منتخب البرازيل، والفوز بكأس العالم، واللعب في إسبانيا وإيطاليا.
لقد فاز كافو بكل البطولات الممكنة - بطولات الدوري والكأس المحلية، ولقبين لكأس كوبا ليبرتادوريس مع ساو باولو، ولقب الدوري الإيطالي الممتاز مع روما وميلان، ودوري أبطال أوروبا مع ميلان، ولقبين لكوبا أميركا (كأس أمم أميركا الجنوبية) مع البرازيل، بالإضافة إلى العديد من البطولات والألقاب الأخرى – لكن سيظل الجميع يتذكرونه من خلال الفوز بكأس العالم مع منتخب البرازيل. فاز كافو بكأس العالم للمرة الأولى في الولايات المتحدة الأميركية عام 1994، عندما كان لا يزال يلعب في ساو باولو، لكنه كان قائد منتخب السيليساو عندما فاز بلقب المونديال للمرة الثانية في عام 2002 إلى جانب الظاهرة رونالدو وريفالدو ورونالدينيو وروبرتو كارلوس.
لقد كان المنتخب البرازيلي مدججاً بالنجوم في ذلك الوقت، وكان من السهل للغاية على أي مشجع أن يذكر التشكيلة الأساسية لراقصي السامبا، على عكس الفريق الحالي تماماً. يقول كافو: «تكمن المشكلة في أن الناس لا يعرفون التشكيلة الأساسية لمنتخب البرازيل. ورغم أننا في العام الذي سيشهد إقامة كأس العالم، إلا أنه لا يمكننا للأسف أن نجزم بأسماء اللاعبين الذين سيشاركون في كأس العالم بقطر. الأمر مختلف تماماً عن الشعور الذي كان سائداً في عام 2002، عندما كان الجميع يعرفون من سيبدأ في التشكيلة الأساسية، بل ومن لديه الفرصة الأكبر للمشاركة بديلاً خلال المباريات. كان المشجعون يعرفون قصتنا وأين نلعب، وكانت الجماهير تشعر بأنها قريبة من الفرق. لكن الآن هناك فجوة بين الجماهير والمنتخب الوطني، وهذه الفجوة تتزايد منذ عام 2010».
فهل يعتقد كافو أن أليسون بيكر ونيمار هما اللاعبان الوحيدان اللذان ضمنا مكانهما في التشكيلة الأساسية لمنتخب البرازيل في مونديال قطر؟ يجيب عن هذا السؤال قائلاً: «لا أعتقد ذلك. فهل يمكننا أن نجزم بأن أليسون سيشارك في التشكيلة الأساسية في ظل المستويات التي يقدمها إيدرسون؟ أو أن ويفرتون لن يتمكن من الدفاع عن عرين المنتخب البرازيلي بعد البطولات والألقاب التي حققها مع نادي بالميراس؟ اللاعب الوحيد الذي يضمن مكانه في التشكيلة الأساسية هو نيمار، لأنه الأفضل، ثم لدينا شباب آخرون يسعون لحجز مكان لهم في التشكيلة الأساسية مثل فينيسيوس جونيور».
ويضيف: «فينيسيوس هو مستقبل كرة القدم البرازيلية. إنه اللاعب الشاب الذي يمتلك القدرات والفنيات التي تؤهله للوصول إلى أعلى المستويات. لقد كان لاعباً واعداً بالفعل، لكنه أظهر هذا العام أنه قادر على تحقيق المزيد. من السابق لأوانه أن نقول إنه واحد من أفضل ثلاثة لاعبين في العالم، لكن يمكننا أن نتخيل وصوله إلى هذا المستوى قريباً».
ويتابع: «إنه فتى محترف ومتواضع ويحتاج إلى من يشرح له كيف يمكنه أن يتحسن ويتطور. كان كارلو أنشيلوتي هناك للقيام بهذا الدور، والآن نرى ما يمكن أن يفعله فينيسيوس. رودريغو أيضاً يقدم مستويات جيدة خلال الدقائق التي يلعبها، وريال مدريد يعمل محركاً جيداً لهؤلاء اللاعبين».
ومع ذلك، يعتقد كافو أن رحيل اللاعبين البرازيليين للاحتراف في الخارج وهم في سن صغيرة، مثل فينيسيوس جونيور ورودريغو، ليس جيداً لكرة القدم البرازيلية. تعاقد ريال مدريد مع فينيسيوس جونيور مقابل 46 مليون يورو عندما كان يبلغ من العمر 16 عاماً فقط، كما دفع 45 مليون يورو للتعاقد مع رودريغو عندما كان عمره 17 عاماً فقط. ويرى كافو أن رحيل اللاعبين للخارج في هذه السن الصغيرة لا يسمح للجماهير البرازيلية ببناء علاقة عاطفية معهم.
يقول كافو: «يجب أن تكون فرق مثل فلامينغو وبالميراس وأتلتيكو مينيرو مثالاً يحتذى به للأندية البرازيلية الأخرى، حيث غيرت الطريقة التي تدير بها الأمور وجلبت الكثير من مظاهر الاحتراف إلى الدوري البرازيلي، وهو أمر جيد. يمكن لهذه الأندية الاستثمار بشكل جيد، وتنافس دائماً على الفوز بالبطولات والألقاب، كما يمكنها التعاقد مع اللاعبين وهم في قمة عطائهم الكروي. ومع ذلك، لا تزال البرازيل تواجه مشكلة بيع لاعبيها الشباب في وقت مبكر جداً. عندما كنت ألعب، كان يجب على اللاعبين أن يفوزوا بالبطولات أولاً في بلدنا ويشاركوا في صفوف المنتخب الوطني، ثم ينتقلون بعد ذلك إلى أوروبا. أما الآن، فالأمر معكوس، حيث يذهبون إلى أوروبا أولاً ويحاولون الانضمام إلى المنتخب الوطني ثم يعودون إلى البرازيل في نهاية حياتهم الكروية، وهذا هو السبب في أنه من الصعب في بعض الأحيان اختيار التشكيلة الأساسية لمنتخب البرازيل».
ورغم أن منتخب البرازيل الذي قاده كافو للفوز بكأس العالم 2002 واجه أيضاً صعوبات في التصفيات المؤهلة للمونديال، وكان الجمهور ينتقد اللاعبين، إلا أن اللاعبين استعادوا مستواهم في الوقت المناسب تحت قيادة المدير الفني لويس فيليبي سكولاري. ولا يزال هذا الانتصار هو أفضل ذكرى في مسيرة كافو الكروية.
يتذكر كافو ما حدث ضاحكاً: «في الليلة التي سبقت المباراة النهائية، كنا نلعب الغولف في الممرات. كنا نتحدث ونستمتع ببعض المرح. كنت قائد الفريق وشعرت أن الوقت قد حان للتخلص من بعض التوتر. طلبت من فيليباو أن يسمح للاعبين بالاستمتاع بوقتهم لأننا سنلعب مباراة رائعة في الغد. لقد كان يثق بنا ورأى أننا نستطيع الفوز بهذا اللقب. جلس معنا بضع ساعات، ثم ذهب إلى غرفته. وفي اليوم التالي، نزلنا إلى أرض الملعب وفزنا بكأس العالم. ليس هناك شعور في كرة القدم أفضل من رفع هذه الكأس، ويمكنني أن أضمن لك ذلك. لا يزال الحديث عن هذا الأمر يسبب لي القشعريرة، وما زالت كل التفاصيل عالقة في ذهني».


مقالات ذات صلة

تصفيات كأس العالم: البرازيل للعودة للانتصارات... والأرجنتين للبقاء في الصدارة

رياضة عالمية البرازيل تعود إلى ملعب فونتي نوفا لاستضافة ضيف ثقيل هو منتخب أوروغواي (رويترز)

تصفيات كأس العالم: البرازيل للعودة للانتصارات... والأرجنتين للبقاء في الصدارة

بعد تعادل مخيّب مع فنزويلا وإهدار المهاجم فينيسيوس جونيور ركلة جزاء، تعود البرازيل الأربعاء إلى ملعب فونتي نوفا لاستضافة ضيف ثقيل هو منتخب أوروغواي المنتشي.

«الشرق الأوسط» (سالفادور دي باهيا (البرازيل))
رياضة سعودية نيمار خلال مباراة فريقه الهلال مع العين الإماراتي (أ.ف.ب)

«وكيل نيمار» ينفي شائعات رحيله... و«غلوبو»: المحادثات مع والده الأسبوع المقبل

نفى بيني زاهافي، وكيل أعمال اللاعب الدولي البرازيلي ونجم الهلال نيمار، وجود أي مفاوضات جارية لرحيل نيمار عن فريقه السعودي.

نواف العقيّل (جاكرتا)
رياضة سعودية نيمار لاعب الهلال (نادي الهلال)

ليلى رئيسة بالميراس: نيمار ليس لائقاً طبياً حتى نتعاقد معه

قالت ليلى بيريرا رئيسة نادي بالميراس المنافس في الدوري البرازيلي لكرة القدم إن ناديها ليس مكاناً طبياً للتعافي حتى يتعاقد مع نيمار.

نواف العقيّل (جاكرتا)
رياضة سعودية هل يعود نيمار للعب مرة أخرى بقميص سانتوس؟ (رويترز)

سانتوس يعود للدوري البرازيلي… وينتظر نيمار

يعود نادي سانتوس لدوري الدرجة الأولى البرازيلي لكرة القدم العام المقبل ويأمل في إقناع النجم نيمار بالعودة إلى صفوفه.

«الشرق الأوسط» (ساو باولو)
رياضة عالمية حقق سانتوس عودته بالفوز على مضيفه كوريتيبا بهدفين نظيفين (رويترز)

سانتوس يعود إلى دوري النخبة البرازيلي

ضَمِن نادي سانتوس التاريخي حيث لعب بيليه ونيمار، عودته إلى دوري النخبة البرازيلي لكرة القدم الاثنين، بعد أن لعب هذا الموسم لأول مرة في الدرجة الثانية.

«الشرق الأوسط» (ساو باولو)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.