التصوير «السيلفي» بدلاً من «أقفال الحب» في باريس

موقع إلكتروني للتعبير عن الحب الأبدي

التصوير «السيلفي» بدلاً من «أقفال الحب» في باريس
TT

التصوير «السيلفي» بدلاً من «أقفال الحب» في باريس

التصوير «السيلفي» بدلاً من «أقفال الحب» في باريس

أزالت سلطات العاصمة الفرنسية باريس آلاف الأقفال التي يطلق عليه اسم «أقفال الحب» والتي يعلقها العشاق في سور جسر «بونت دي آرت» أو جسر الفنون الواقع بوسط المدينة للتعبير عن الحب الأبدي الذي يربط بينهم.
كما أنشأ المدافعون عن الجسر التاريخي موقعا إلكترونيا متوسلين للزوار بأن يجهروا بحبهم الأبدي رقميا بالتقاط صورة سيلفي سويا بدلا من وضع قفل آخر على الجسر المثقل، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وكان مجلس بلدية باريس قد أعلن الأسبوع الماضي أنه سوف يتم إزالة الأقفال التي ثبتها العشاق على أسوار الجسر وألقوا بمفاتيحها في النهر في إشارة رمزية على الحب الأبدي بينهم، ولن يتم السماح بوضع أقفال مرة أخرى. وليست هذه المرة الأولى التي يتدخل فيها مجلس بلدية المدينة لوقف هذه العادة التي امتدت إلى جسور أخرى في باريس وفي مختلف أنحاء أوروبا حيث يمكن رؤية مئات الأقفال معلقة على جسور أخرى تعبر نهر السين.
وتخشى السلطات من أن وزن الأقفال - التي تقدر بأكثر من نصف مليون قفل على جسر الفنون وحده - يمكن أن يضر بالجسر التاريخي. ولكن المحاولات السابقة لمنع وضع الأقفال وعادة باستخدام ألواح خشبية لم تدم طويلا وكان يتم تشويهها.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.