الجمبري يواجه بسلاح «الخوذة» «موجات الصدمة» التي يحدثها بنفسه

أغطية الرأس سر تجنب الجمبري أضرار موجات الصدمة
أغطية الرأس سر تجنب الجمبري أضرار موجات الصدمة
TT

الجمبري يواجه بسلاح «الخوذة» «موجات الصدمة» التي يحدثها بنفسه

أغطية الرأس سر تجنب الجمبري أضرار موجات الصدمة
أغطية الرأس سر تجنب الجمبري أضرار موجات الصدمة

وجد فريق من الباحثين من جامعة تولسا وجامعة ساوث كارولينا بأميركا، أن السبب وراء عدم معاناة الجمبري من موجات الصدمة التي يحدثها بنفسه، هو أنه محمي بواسطة غطاء بالرأس، يشبه الخوذة يسمى غطاء المحرك المداري.
وينتج الجمبري موجات صدمة عن طريق إغلاق مخالبه بسرعة كافية لتشكيل فقاعات تطلق الطاقة على شكل أصوات أعلى من الطلق الناري، لتتسبب في صعق السمك والديدان والفرائس الأخرى، وتساءل الباحثون كثيراً عن سبب عدم تعرض الجمبري للأذى من هذه الموجات، ولمعرفة ذلك، أحضروا 60 عينة من الجمبري إلى المختبر من أجل إجراء التجارب.
وفي ورقتهم البحثية المنشورة في العدد الأخير من مجلة «كرنت بيولوجي»، تصف المجموعة البحثية التجارب التي اختبروا خلالها فرضية أن الغطاء المداري الذي يغطي رأس الجمبري يلعب دوراً وقائياً. وقام الباحثون خلال الدراسة بإزالة هذا الغطاء، ووجدوا أن إزالته لا يبدو أنها تؤثر على الجمبري أثناء الأنشطة العادية، لكن عندما أحدثوا موجات صدمة لصيد فريسة قريبة، تغير سلوكهم على الفور، وكانوا يهتزون كما لو كانوا لُسعوا من صاعقة كهربائية، وسقطوا في بعض الأحيان، وبعد ذلك، تحركوا بشكل غريب ووجدوا صعوبة في العودة إلى ملجأهم، وبدا أن العديد منهم ضاعوا تماماً.
وفي تناقض حاد، كان الجمبري الذي لا تزال لديه أغطية رأس مدارية سليم، وغير معرض لموجات الصدمة ويتصرف بشكل طبيعي. وفحص الباحثون الأغطية ووجدوا أن ضغط الماء بداخلها كان أقل من ضغط الماء بالخارج، وكانت الأغطية تحتوي أيضاً على ثقوب تسمح للماء بالخروج أثناء انفجار الموجة الصدمية، مما يوجه الطاقة بعيداً عن الدماغ والعينين، مما يشير إلى أن هذه الهياكل الشبيهة بالخوذة تخمد موجات الصدمة، مما يجعلها أول نظام درع بيولوجي معروف في الكائنات البحرية.


مقالات ذات صلة

طيور الكركي الرمادية تعاود الظهور في مستنقعات رواندا بفضل طبيب بيطري

بيئة طيور الكركي الرمادية في مستنقعات بروندا (أ.ف.ب)

طيور الكركي الرمادية تعاود الظهور في مستنقعات رواندا بفضل طبيب بيطري

تمدّ طيور من نوع الكركي الرمادية المتوّجة أجنحتها البيضاء تحت أشعة الشمس، وتُحلّق فوق مستنقعات بروندا، حيث تشهد هذه الأنواع عودة استثنائية.

«الشرق الأوسط» (روغيزي)
يوميات الشرق تقرع إيقاعياً مثل البشر (أ.ب)

قرود على وَقْع الطبول... الشمبانزي تُبدع في القَرْع الإيقاعي

تستطيع قرود الشمبانزي القَرْع على نحو إيقاعي، كما يفعل البشر، ويتمتّع نوعان فرعيان من هذه الرئيسيات التي تعيش في شرق أفريقيا وغربها بطريقة خاصة في هذا المجال.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق حين يصنع رجلٌ من دمه درعاً للبشرية (غيتي)

أميركي يحقن نفسه بسمّ الأفاعي لـ18 عاماً... والنتيجة قد تُنقذ العالم

يقول العلماء إنَّ دم رجل أميركي تعمَّد حقن نفسه بسمّ الأفاعي لنحو عقدين من الزمن، أدَّى إلى إنتاج مضادّ للسموم «لا مثيل له»... إليكم التفاصيل.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق صوتٌ خافتٌ أم إزعاجٌ فجري؟ (غيتي)

ديك يُشعل نزاعاً قانونياً في بريطانيا وصاحبه يصرُّ على أنه لا يصيح!

غُرِّم رجل من مقاطعة هامبشاير البريطانية بعد خسارته الاستئناف ضدَّ إدانته بالسماح لديكه بإزعاج جيرانه... إليكم التفاصيل.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الكنغر الشاردة (أ.ب)

كنغر على الطريق السريع... «شيلا» تثير فوضى في ألاباما

تسبَّبت أنثى كنغر شاردة، تُدعى «شيلا»، في إغلاق جزء من طريق سريع بولاية ألاباما الأميركية، قبل أن يتمكّن عناصر من شرطة الولاية ومالكها من السيطرة عليها.

«الشرق الأوسط» (ألاباما)

سرقة تمثال ميلانيا ترمب في سلوفينيا... والشرطة تحقق

تمثال برونزي للسيدة الأولى الأميركية ميلانيا ترمب يظهر في مسقط رأسها بسلوفينيا (أ.ف.ب)
تمثال برونزي للسيدة الأولى الأميركية ميلانيا ترمب يظهر في مسقط رأسها بسلوفينيا (أ.ف.ب)
TT

سرقة تمثال ميلانيا ترمب في سلوفينيا... والشرطة تحقق

تمثال برونزي للسيدة الأولى الأميركية ميلانيا ترمب يظهر في مسقط رأسها بسلوفينيا (أ.ف.ب)
تمثال برونزي للسيدة الأولى الأميركية ميلانيا ترمب يظهر في مسقط رأسها بسلوفينيا (أ.ف.ب)

دُمر أول تمثال للسيدة الأميركية الأولى ميلانيا ترمب في مسقط رأسها سلوفينيا جراء حريق، وفُقد الآن التمثال البرونزي البديل له، مما دفع الشرطة إلى فتح تحقيق، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

كُشف النقاب عن التمثال البرونزي بالحجم الطبيعي لزوجة الرئيس دونالد ترمب بالقرب من مسقط رأسها سيفينيكا عام 2020، بعد أن دمر حريق متعمد التمثال الخشبي السابق.

صرحت ألينكا درينيك رانغوس، المتحدثة باسم الشرطة، يوم الخميس: «تم الإبلاغ عن السرقة في 13 مايو (أيار)، وزار ضباط الشرطة موقع الجريمة على الفور وبدأوا تحقيقاً».

ووفقاً للشرطة والفنان الأميركي براد داوني، مُصمم التمثال البرونزي، فقد قُطع التمثال من الكاحلين وأُزيل.

وقال داوني إنه علم بالسرقة أثناء تحضيره لمشروع جديد في ألمانيا، وأعرب عن «حزنه الشديد». وصرّح: «أشعر بأن الأمر له علاقة بانتخاب دونالد ترمب مجدداً...لكن من يدري؟».

وأضاف أنه عندما أُحرق التمثال الأصلي، «لم يكن الأمر على ما يرام»، لذلك قرر استبداله بنسخة برونزية.

أشخاص يتجمعون حول أول تمثال على الإطلاق لميلانيا ترمب في الحقول القريبة من بلدة سيفينيكا بسلوفينيا (أ.ف.ب)

نُحت التمثال الأصلي، الذي يُظهر السيدة الأميركية الأولى مرتدية فستاناً أزرق وحذاءً بكعب عالٍ، بواسطة منشار كهربائي على شجرة بواسطة الفنان المحلي أليش زوبيفك.

وُضع التمثال البرونزي في حقل خاص، مُثبّت بقضبان خرسانية ومعدنية، بالقرب من سيفنيكا، خلال نهاية الولاية الرئاسية الأولى لدونالد ترمب، وأثناء حملته لإعادة انتخابه.

أثار وصول ميلانيا ترمب إلى البيت الأبيض عندما أصبح زوجها رئيساً للولايات المتحدة آمالاً في زيارتها لوطنها يوماً ما، وهو ما لم يحدث بعد.

أُطلق اسم السيدة الأولى على العديد من المنتجات في سيفينيكا، التي تقع على بُعد 90 كيلومتراً شرق العاصمة ليوبليانا، بما في ذلك الكعك والشوكولاته.