ويمبلدون: أُنس جابر تدخل التاريخ كأول عربية تبلغ نهائي بطولة كبرىhttps://aawsat.com/home/article/3746241/%D9%88%D9%8A%D9%85%D8%A8%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%86-%D8%A3%D9%8F%D9%86%D8%B3-%D8%AC%D8%A7%D8%A8%D8%B1-%D8%AA%D8%AF%D8%AE%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE-%D9%83%D8%A3%D9%88%D9%84-%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%A8%D9%84%D8%BA-%D9%86%D9%87%D8%A7%D8%A6%D9%8A-%D8%A8%D8%B7%D9%88%D9%84%D8%A9-%D9%83%D8%A8%D8%B1%D9%89
ويمبلدون: أُنس جابر تدخل التاريخ كأول عربية تبلغ نهائي بطولة كبرى
البطلة التونسية أُنس جابر (أ.ف.ب)
لندن: «الشرق الأوسط أونلان»
TT
TT
ويمبلدون: أُنس جابر تدخل التاريخ كأول عربية تبلغ نهائي بطولة كبرى
البطلة التونسية أُنس جابر (أ.ف.ب)
باتت التونسية أُنس جابر أول عربية وأول أفريقية تبلغ نهائي بطولة كبرى في كرة المضرب، مع وصولها إلى المباراة النهائية لبطولة «ويمبلدون»، ثالثة بطولات الـ«غراند سلام»، بفوزها اليوم (الخميس) على الألمانية تاتيانا ماريا 6-2، 3-6، و6-1، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وستسعى جابر (27 عاماً)، المصنفة ثانية عالمياً، إلى الظفر (السبت) بأول بطولة كبرى في مسيرتها، حين تواجه الرومانية سيمونا هاليب المصنفة 18 وبطلة 2019، أو الكازاخستانية إيلينا ريباكينا الثالثة والعشرين.
وعبّرت جابر إثر فوزها على ماريا عن فخرها «لكوني امرأة تونسية تقف اليوم هنا... أحاول فقط الإلهام قدر ما استطعت». وأضافت جابر «إنه حلم تحقق بسنوات من العمل والتضحية... أنا سعيدة لأنها أتت ثمارها وسأواصل العمل لمباراة أخرى».
وتابعت «جسدياً تُعتبر تاتيانا وحشاً، فهي لا تستسلم، اعتقدت أنها ستستسلم، لمستها، وإرسالها وكل شيء في الملعب مثير للإعجاب... آمل أن تستمر على هذا النحو... دعونا لا نتواجه مرة أخرى، أنا جيدة للآن».
وأردفت «أعرف أن الناس تفرح بجنون في تونس الآن... أريد أن أرى المزيد من اللاعبين العرب والأفارقة في البطولة... أحب اللعبة وأريد أن أشاركهم التجربة». https://twitter.com/Ons_Jabeur/status/1545071792213090307
ولقيت التونسية إشادات عدة بإنجازاتها من قبل لاعبين كبار في كرة المضرب على غرار السويسري روجيه فيدرر والبريطاني أندي موراي والأميركية المصنّفة أولى عالمياً سابقاً بيلي جين كينغ.
وقبل فوز جابر، الخميس، كانت اللاعبتان الجنوب أفريقيتان إيرين باودر بيكوك في بطولة فرنسا المفتوحة عام 1927، ورينيه شورمان في بطولة أستراليا المفتوحة عام 1959، اللاعبتين الأفريقيتين الوحيدتين اللتين وصلتا إلى نهائي البطولات الأربع الكبرى، في حقبة الهواة التي باتت احترافية في العام 1968.
أعلنت وحدة نزاهة رياضة التنس اليوم (الجمعة) إيقاف 3 لاعبين نيجيريين، يوجدون خارج المصنفين الألف الأوائل، الذين ارتبطوا بشبكة تلاعب بالمباريات في بلجيكا.
«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيرانhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/5067173-%D9%85%D8%AE%D8%A7%D9%88%D9%81-%D8%A3%D9%85%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%87%D8%AF%D8%AF-%D8%A8%D9%86%D9%82%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.
ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.
ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.
وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.
وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.
ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.
ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.
وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.
ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.
الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.
وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.
وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).
وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».
وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.
وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.
وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.