غضب يلف باكستان بعد القبض على صحافي «أثار تساؤلات حول الجيش»

ألقت الشرطة الباكستانية القبض على الصحافي والمذيع التلفزيوني عمران رياض رياض خان، المعروف بدعمه رئيس الوزراء السابق عمران خان، مما أثار حالة من الغضب، بوصف توقيفه هجوماً على حرية الصحافة.
وجرى إلقاء القبض على الصحافي البارز على مشارف العاصمة، بتهمة التحريض على الكراهية والتشهير بالجيش.
ووصف وزير الإعلام الباكستاني السابق، فؤاد تشودري، في تصريح لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، اليوم (الأربعاء)، القبض على عمران رياض خان، أحد أبرز معارضي الحكومة الحالية والمؤسسة العسكرية، بأنه «حدث جلل».
وقال خان، الذي كان يدعم الجيش الباكستاني في الماضي، إنه تعرض لمضايقات مؤخراً بسبب إثارته تساؤلات حول الجيش. وكان توقع عبر قناته على «يوتيوب» أن يتم اعتقاله.
وقال تشودري إن الحكومة الباكستانية الحالية «حكومة فاشية» تحاول أن «تحكم بالخوف».
وأصبح وسم «ندعم عمران رياض» من بين الأكثر تداولاً في باكستان.
ولوحظ قيام صحافيين بالتعليق بحذر وإدانة الاعتقال، وقال الصحافي البارز؛ مباشر زيدي: «القضية هنا لا تتعلق بالجانب الذي كان يدعمه عمران رياض خان. المشكلة في أنه إذا كان هناك خلاف بينك وبين المؤسسة؛ فإنك ستتحمل عواقب ذلك».
واستنكر رئيس الوزراء السابق عمران خان اعتقال الصحافي، وطالب الجماهير بـ«الوقوف في وجه هذه الفاشية». وأعلن حزبه أنه سينظم احتجاجات ضد الاعتقال.