إسرائيل تهدد بـ«لجم حزب الله» إذا عجز لبنان

خطة لإعادة النازحين السوريين «على دفعات شهرية»

رئيس وزراء إسرائيل يائير لبيد
رئيس وزراء إسرائيل يائير لبيد
TT

إسرائيل تهدد بـ«لجم حزب الله» إذا عجز لبنان

رئيس وزراء إسرائيل يائير لبيد
رئيس وزراء إسرائيل يائير لبيد

استعان رئيس وزراء إسرائيل يائير لبيد بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لتسهيل مفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل بعد التصعيد الذي قام به «حزب الله» بإرسال ثلاث مسيرات فوق حقل كاريش الذي تقول إسرائيل إنه يقع ضمن حدودها المائية الإقليمية بينما يرى لبنان العكس.
وكان لبيد صرح قبيل إقلاع طائرته إلى باريس، صباح أمس، بأن «على الحكومة اللبنانية لجم (حزب الله) في مقابل هذه الهجمات، أو أننا سنضطر إلى القيام بذلك».
وأضاف لبيد أن إسرائيل لن توافق على هذا النوع من الهجمات على سيادتها، ويجب أن يعلم أي أحد ينفذ ذلك أنه يتحمل مخاطرة لا ضرورة لها على سلامته.وفي تصريحه للصحافة، بدا ماكرون أنه استجاب لرغبة لبيد إذ دعا الأطراف إلى «تجنب أي عمل» من شأنه نسف العملية التفاوضية المتقطعة وغير المباشرة الجارية بين الطرفين اللبناني والإسرائيلي. وقال: «أود أن أتحدث عن المفاوضات حول الحدود البحرية مع إسرائيل. للبلدين مصلحة في التوصل إلى اتفاق يسمح باستغلال الطاقة لصالح الشعبين»، مضيفاً أن «فرنسا تساهم بالفعل في ذلك وهي مستعدة للمساهمة بالمزيد». وليس سراً أن باريس تتواصل مع «حزب الله» وترفض أن يدرج بكليته على لائحة الإرهاب الأوروبية كما أنها تتواصل مع الجانب الإيراني الداعم الأكبر بالمال والسلاح لـ«حزب الله».
من جهة أخرى، عاد ملف النازحين السوريين إلى الواجهة، عبر تحرك جديد، بدأته السلطة اللبنانية لإعادتهم إلى بلادهم على دفعات شهرية، ويقف وراء هذا التحرك الرئيس ميشال عون وفريقه السياسي، ويحظى بموافقة البطريرك الماروني بشارة الراعي وقيادات مسيحية بينها رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، لكنه ما زال يفتقد إلى ضمانات دولية.

...المزيد



هوكستين في لبنان وسط تصاعد التهديدات المتبادلة

الدخان يتصاعد في قطاع غزة بعد غارات إسرائيلية الأحد (رويترز)
الدخان يتصاعد في قطاع غزة بعد غارات إسرائيلية الأحد (رويترز)
TT

هوكستين في لبنان وسط تصاعد التهديدات المتبادلة

الدخان يتصاعد في قطاع غزة بعد غارات إسرائيلية الأحد (رويترز)
الدخان يتصاعد في قطاع غزة بعد غارات إسرائيلية الأحد (رويترز)

بعد ساعات على تحذير الأمين العام لـ«حزب الله»، نعيم قاسم، من أن الحزب مستعد للرد على خروقات إسرائيل لاتفاق الهدنة، وهو ما لوّح به أيضاً، أمس، مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في الحزب وفيق صفا، اتهم وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الحزب بخرق الشروط، محذراً من أن بلاده «ستُضطر للتحرك».

وتتوجه الأنظار إلى اجتماع اليوم للهيئة الدولية المكلفة تثبيت وقف النار في مقر «يونيفيل» بالناقورة، برئاسة الوسيط الأميركي آموس هوكستين، للتأكد مما تروّج له إسرائيل بتمديد الهدنة التي تنتهي في الـ27 من الشهر الحالي، وبالتالي تأخير انسحابها من جنوب لبنان.

وفي تل أبيب، كشف الجيش معلومات جديدة عن عملية اغتيال الأمين العام السابق لـ«حزب الله» حسن نصر الله، توضح أن البلاغات عن مكان وجوده ومسارات تحركه، وصلت إلى تل أبيب قبل بضعة أيام من اغتياله، فاتُّخذ القرار على أعلى المستويات. وخلال 10 ثوانٍ، كانت الضربة منتهية. وكان القرار: «يجب ألا يخرج أحد منهم حياً».