شركة المملكة تبيع 50 % من قيمة {فورسيزونز} موريشيوس

الأمير الوليد أكد أن الفندق سيبقى تحت إدارة «فورسيزونز»

جانب من فورسيزونز موريشيوس
جانب من فورسيزونز موريشيوس
TT

شركة المملكة تبيع 50 % من قيمة {فورسيزونز} موريشيوس

جانب من فورسيزونز موريشيوس
جانب من فورسيزونز موريشيوس

قامت شركة المملكة للاستثمارات الفندقية؛ إحدى الشركات التابعة بالكامل لشركة المملكة القابضة التي يرأس مجلس إدارتها الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز، ببيع شركة Kingdom 5 - KR - 182، Ltd التي تمتلك حصة 50 في المائة في فندق فورسيزونز ريزورت موريشيوس في أناهيتا، لشريكها الاستثماري في المشروع، وهو مجموعة صن ريزورتس المختصة بالمنتجعات.
وفندق فورسيزونز ريزورت موريشيوس في أناهيتا هو جزء من مشروع تطويري متعدد الاستخدامات، بلغت قيمته 200 مليون دولار، وسرعان ما أصبح منذ افتتاحه في عام 2008 المنتجع الرائد في قطاع الفنادق الفخمة في جزيرة موريشيوس، وبلغت قيمة حقوق الملكية الصافية 40 مليون دولار أميركي، حيث جرى إنجاز الصفقة في 30 مايو (أيار) 2015.
وفي معرض تعليقه على هذه الصفقة قال الأمير الوليد: «إن هذه الصفقة تسطر إنجازا جديدا في سجل نجاحات شركة المملكة القابضة، وذلك ضمن استراتيجية تحقيق عوائد قيمة من استثمارات الشركة في الأسواق ذات النمو السريع، وسيبقى الفندق تحت إدارة فنادق ومنتجعات فورسيزونز».
وقال سرمد الذوق عضو مجلس إدارة شركة المملكة القابضة ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة المملكة للاستثمارات الفندقية «إنه من دواعي سرورنا أن ندخل في هذه الصفقة مع شركائنا في فندق فورسيزونز ريزورت موريشيوس في أناهيتا الذين عملنا معهم على تأسيس هذا الفندق ليكون الصرح الرائد في قطاع الفنادق الفخمة في موريشيوس، مضيفًا: «سنستمر بالمساهمة في هذا الفندق من خلال حصة المملكة القابضة في شركة الإدارة، فورسيزونز هوتيلز أند ريزورتس».
وتعد شركة المملكة للاستثمارات الفندقية، ومقرها الرئيسي في دبي، إحدى كبريات الشركات الرائدة في مجال حيازة وتطوير الفنادق والمنتجعات، فقد استمرت شركة المملكة لأكثر من عشرين عاما بأداء دورها كلاعب أساسي في مجال أعمال الفنادق العالمية، من خلال حيازة وتطوير وإدارة الأصول بشكل فعال، ومن ثم تحقيق عوائد قيمة على الممتلكات العقارية الفندقية عالية الجودة.



مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
TT

مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)

قال مجلس الوزراء المصري، في بيان، السبت، إن مصر وشركة «إيميا باور» الإماراتية وقعتا اتفاقين باستثمارات إجمالية 600 مليون دولار، لتنفيذ مشروع محطة رياح، بقدرة 500 ميغاواط في خليج السويس.

يأتي توقيع هذين الاتفاقين اللذين حصلا بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، في إطار الجهود المستمرة لتعزيز قدرات مصر في مجال الطاقة المتجددة؛ حيث يهدف المشروع إلى دعم استراتيجية مصر الوطنية للطاقة المتجددة، التي تستهدف تحقيق 42 في المائة من مزيج الطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2030، وفق البيان.

ويُعد هذا المشروع إضافة نوعية لقطاع الطاقة في مصر؛ حيث من المقرر أن يُسهم في تعزيز إنتاج الكهرباء النظيفة، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتوفير فرص عمل جديدة.

وعقب التوقيع، أوضح رئيس مجلس الوزراء أن الاستراتيجية الوطنية المصرية في قطاع الطاقة ترتكز على ضرورة العمل على زيادة حجم اعتماد مصادر الطاقة المتجددة، وزيادة إسهاماتها في مزيج الطاقة الكهربائية؛ حيث تنظر مصر إلى تطوير قطاع الطاقة المتجددة بها على أنه أولوية في أجندة العمل، خصوصاً مع ما يتوفر في مصر من إمكانات واعدة، وثروات طبيعية في هذا المجال.

وأشار وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الدكتور محمود عصمت، إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن خطة موسعة لدعم مشروعات الطاقة المتجددة، بما يعكس التزام الدولة المصرية في توفير بيئة استثمارية مشجعة، وجذب الشركات العالمية للاستثمار في قطاعاتها الحيوية، بما يُعزز مكانتها بصفتها مركزاً إقليمياً للطاقة.

وأشاد ممثلو وزارة الكهرباء والشركة الإماراتية بالمشروع، بوصفه خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الاستراتيجي بين مصر والإمارات في مجالات التنمية المستدامة والطاقة النظيفة.