إنجلترا تواجه النمسا في افتتاح كأس أمم أوروبا لكرة قدم السيدات اليوم

راشيل دالي ونيكيتا باري خلال تدريبات منتخب سيدات إنجلترا أمس (رويترز)
راشيل دالي ونيكيتا باري خلال تدريبات منتخب سيدات إنجلترا أمس (رويترز)
TT

إنجلترا تواجه النمسا في افتتاح كأس أمم أوروبا لكرة قدم السيدات اليوم

راشيل دالي ونيكيتا باري خلال تدريبات منتخب سيدات إنجلترا أمس (رويترز)
راشيل دالي ونيكيتا باري خلال تدريبات منتخب سيدات إنجلترا أمس (رويترز)

تستضيف إنجلترا اليوم فعاليات النسخة الثالثة عشرة لكأس أمم أوروبا لكرة القدم للسيدات (يورو 2022) بمشاركة 16 منتخباً للمرة الثانية فقط في تاريخ البطولة التي مرت بالكثير من المراحل منذ انطلاقها عام 1984.
وتفتتح إنجلترا منافسات البطولة بمواجهة النمسا ضمن المجموعة الأولى: التي تضم أيضاً النرويج وآيرلندا الشمالية.
وعلى مدار 12 نسخة سابقة، فرضت أربعة منتخبات هيمنتها على اللقب رغم التطور الهائل في مستوى كرة القدم النسائية بالقارة الأوروبية خاصة وعلى مستوى العالم عامة.
ويستحوذ المنتخب الألماني على الرقم القياسي لعدد مرات الفوز باللقب (ثمانية ألقاب) مقابل لقبين لنظيره النرويجي ولقب واحد لكل من السويد وهولندا.
وقسمت المنتخبات الستة عشر على أربع مجموعات، فإضافة إلى الأولى، ضمّت الثانية ألمانيا والدنمارك وإسبانيا وفنلندا. والثالثة: هولندا والسويد والبرتغال (التي شاركت بعد استبعاد روسيا) وسويسرا. وضمت الرابعة: فرنسا وإيطاليا وبلجيكا وآيسلندا.
ويتطلع الإنجليزي الذي يخوض البطولة للمرة التاسعة، إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور من أجل الارتقاء لمنصة التتويج لأول مرة بعد كانت الوصافة في نسختي 1984 و2009 هي الأبرز في مسيرته.
وتقود سارينا فيغمان تدريب المنتخب الإنجليزي منذ سبتمبر (أيلول) الماضي خلفاً لفيل نيفيل، وهي تحمل سجلاً رائعاً حيث سبق أن قادت المنتخب الهولندي للقب في النسخة الماضية عام 2017، وسيكون على إنجلترا توقع منافسه قوية مع النرويج بطلة المسابقة مرتين في 1987 و1993 والتي تأهلت للنهائيات دون أي هزيمة. أما المنتخب النمساوي الذي يخوض البطولة للمرة الثانية فأبرز نتائجه السابقة هي الوصول لمربع الذهبي في 2017. بينما منتخب آيرلندا الشمالية فهو الضيف الجديد على النهائيات.
وسيكون المنتخب الألماني، صاحب الرقم القياسي في الألقاب، هو المرشح الأبرز للتأهل من المجموعة الثانية، وهو المنتخب الذي ظل مهيمناً على القارة لمدة 18 عاماً متصلة حتى أنهت الدنمارك هذه السيطرة في دور الثمانية لنسخة عام 2017.
وسيتواجه المنتخبان الألماني والدنماركي في نفس المجموعة وهما المرشحان للعبور على حساب إسبانيا وفنلندا.
وسيكون المنتخب الهولندي حامل لقب البطولة في نسحتها الأخيرة مرشحاً بقوة لتصدر المجموعة الثالثة بعد أن أثبت جدارة بالتأهل للنهائيات بعشرة انتصارات دون أي تعادل أو خسارة. وسيكون المنتخب السويدي، بطل نسخة 1984، هو الخصم الأصعب لهولندا. أما منتخبا البرتغال وسويسرا فيتطلعان لإثبات جدارتهما من أجل أحداث مفاجأة بالبطولة.
وفي المجموعة الرابعة ستكون المنافسة مفتوحة بين الرباعي الفرنسي والإيطالي والبلجيكي والآيسلندي، وإن كانت إيطاليا تملك تشكيلة من أصحاب التجربة، وسبق أن حلت بالمركز الثاني مرتين في نسختي 1993 و1997.


مقالات ذات صلة

الدوري الإيطالي: «تركيبة ميلان الجديدة» تخوض اختباراً أمام كالياري

رياضة عالمية سيرغيو كونسيساو (رويترز)

الدوري الإيطالي: «تركيبة ميلان الجديدة» تخوض اختباراً أمام كالياري

لم يمر على وصول المدرب البرتغالي، سيرغيو كونسيساو، سوى أسبوع واحد حتى منح ميلان لقبه الأول منذ ثلاث سنوات، لكنه سيكون أمام تحدٍ أكثر صعوبة بإعادة «روسونيري».

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية جمال موسيالا (إ.ب.أ)

شكوك حول مشاركة موسيالا في مواجهة مونشنغلادباخ

تحوم الشكوك حول مشاركة الجناح الدولي جمال موسيالا في مواجهة فريقه، بايرن ميونيخ، ومستضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ، السبت، في المرحلة الـ16 من الدوري الألماني.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ )
رياضة عالمية لوثار ماتيوس (رويترز)

ماتيوس: ينبغي منح كيميتش شارة قيادة بايرن لإقناعه بالتجديد

قال لوثار ماتيوس، أسطورة فريق بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم السابق، إنه ينبغي أن يتم منح جوشوا كيميتش شارة قيادة الفريق من أجل إقناعه بتجديد عقده.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية دونيل مالين (د.ب.أ)

مالين لاعب دورتموند يقترب من أستون فيلا

ذكرت تقارير أن دونيل مالين جناح فريق بوروسيا دورتموند الألماني اتفق مع نادي أستون فيلا الإنجليزي على الشروط الشخصية من أجل الانتقال إلى صفوفه خلال شهر يناير.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية كنوت كيرشر رئيس لجنة الحكام بالاتحاد الألماني لكرة القدم (رويترز)

«بوندسليغا»: تطبيق تقنية التسلل شبه الآلي الموسم المقبل

أكد كنوت كيرشر، رئيس لجنة الحكام بالاتحاد الألماني لكرة القدم، في تصريحات لمجلة «كيكر» الرياضية، اليوم الإثنين، أنه سيجري تطبيق تقنية التسلل شبه الآلي.

«الشرق الأوسط» (برلين)

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».