جسر الحب في باريس يتحرر من أثقال العشاق

بنزع مئات الآلاف من الأقفال

أقفال ربطها العشاق بجسر «بون ديزارت» في باريس
أقفال ربطها العشاق بجسر «بون ديزارت» في باريس
TT

جسر الحب في باريس يتحرر من أثقال العشاق

أقفال ربطها العشاق بجسر «بون ديزارت» في باريس
أقفال ربطها العشاق بجسر «بون ديزارت» في باريس

بدأ العمال في باريس أمس في نزع مئات الآلاف من الأقفال التي ربطها العشاق بجسر «بون ديزارت» أو جسر الفنون خوفًا من أن يعرض الوزن الثقيل المقصد الرومانسي الذي يعود للقرن التاسع عشر للخطر.
وأصبح جسر المشاة وجهة للسائحين العشاق والفرنسيين أيضا الراغبين في تخليد حبهم من خلال ربط قفل محفور عليه الأحرف الأولى في سور الجسر.
وقال برونو جويلار نائب رئيس بلدية باريس في بيان: «إنها نهاية الأقفال»، حسب «رويترز». وأضاف: «إنها تفسد جماليات الجسر وضارة للبناء ويمكن أن تسبب حوادث»، مشيرًا إلى أن جزءا واحدا من السور على الأقل انهار بالفعل بسبب ثقل الوزن مما يشكل خطرا محتملا على الملاحة في نهر السين أسفله. وقال إنه سيتم استبدال السور على الجانبين حاليا بألواح عليها أعمال من فنون الشارع ثم في وقت لاحق من هذا العام بزجاج منقوش. وجاء سائحان من العاصمة الأميركية واشنطن لوضع قفل دون أن يعلما بالحظر.
وقالت كاثي هوميناج لتلفزيون «رويترز»: «جئنا وفي ذهننا وضع قفل لكن وجدنا أن الأمر انتهى وأصبح غير قانوني الآن.. لذلك سنضعه هنا في نهاية الجسر تماما حتى لا يلحظنا أحد».



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".