جسر الحب في باريس يتحرر من أثقال العشاق

بنزع مئات الآلاف من الأقفال

أقفال ربطها العشاق بجسر «بون ديزارت» في باريس
أقفال ربطها العشاق بجسر «بون ديزارت» في باريس
TT

جسر الحب في باريس يتحرر من أثقال العشاق

أقفال ربطها العشاق بجسر «بون ديزارت» في باريس
أقفال ربطها العشاق بجسر «بون ديزارت» في باريس

بدأ العمال في باريس أمس في نزع مئات الآلاف من الأقفال التي ربطها العشاق بجسر «بون ديزارت» أو جسر الفنون خوفًا من أن يعرض الوزن الثقيل المقصد الرومانسي الذي يعود للقرن التاسع عشر للخطر.
وأصبح جسر المشاة وجهة للسائحين العشاق والفرنسيين أيضا الراغبين في تخليد حبهم من خلال ربط قفل محفور عليه الأحرف الأولى في سور الجسر.
وقال برونو جويلار نائب رئيس بلدية باريس في بيان: «إنها نهاية الأقفال»، حسب «رويترز». وأضاف: «إنها تفسد جماليات الجسر وضارة للبناء ويمكن أن تسبب حوادث»، مشيرًا إلى أن جزءا واحدا من السور على الأقل انهار بالفعل بسبب ثقل الوزن مما يشكل خطرا محتملا على الملاحة في نهر السين أسفله. وقال إنه سيتم استبدال السور على الجانبين حاليا بألواح عليها أعمال من فنون الشارع ثم في وقت لاحق من هذا العام بزجاج منقوش. وجاء سائحان من العاصمة الأميركية واشنطن لوضع قفل دون أن يعلما بالحظر.
وقالت كاثي هوميناج لتلفزيون «رويترز»: «جئنا وفي ذهننا وضع قفل لكن وجدنا أن الأمر انتهى وأصبح غير قانوني الآن.. لذلك سنضعه هنا في نهاية الجسر تماما حتى لا يلحظنا أحد».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.