الرياض ترفع كفاءة الحركة التشغيلية في مطارها الدولي

عبد العزيز الدعليج رئيس هيئة الطيران المدني وعدد من ممثلي شركة «مطارات الرياض» خلال تدشين مركز العمليات الجديد (الشرق الأوسط)
عبد العزيز الدعليج رئيس هيئة الطيران المدني وعدد من ممثلي شركة «مطارات الرياض» خلال تدشين مركز العمليات الجديد (الشرق الأوسط)
TT

الرياض ترفع كفاءة الحركة التشغيلية في مطارها الدولي

عبد العزيز الدعليج رئيس هيئة الطيران المدني وعدد من ممثلي شركة «مطارات الرياض» خلال تدشين مركز العمليات الجديد (الشرق الأوسط)
عبد العزيز الدعليج رئيس هيئة الطيران المدني وعدد من ممثلي شركة «مطارات الرياض» خلال تدشين مركز العمليات الجديد (الشرق الأوسط)

قالت شركة «مطارات الرياض»، إنها دشنت مركز تحكم للعمليات بمطار الملك خالد الدولي؛ في خطوة تهدف لرفع مستويات الكفاءة والاستدامة؛ مما ينعكس بدوره على تعزيز تجربة المسافرين عبر مطار العاصمة السعودية، في خطوة تأتي ضمن إطار رفع مستوى التكامل بين القطاعات كافة والمشاركة الفورية للمعلومات واتخاذ القرارات بشكل أسرع وأكثر فاعلية لتعزيز انسيابية الحركة التشغيلية.
وقال المهندس محمد المغلوث، الرئيس التنفيذي لـ«مطارات الرياض»، إن مركز الجديد سيمكن الشركة من التحكم الكامل بجميع عملياتها التشغيلية في مختلف مرافقها، ويسمح باتخاذ تدابير استباقية قائمة على البيانات؛ ما يسهم في تحسين عمليات التخطيط.
وأوضحت «مطارات الرياض» خلال حفل التدشين الذي حضره عبد العزيز الدعيلج، رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، والدكتور غازي الراوي، رئيس مجلس المديرين لـ«مطارات الرياض»، أن المركز يقوم بإدارة ما يقرب من 700 رحلة يومياً للمسافرين والشحن الجوي والطيران الخاص، ويهدف إلى الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لأكثر من 30 مليون مسافر سنوياً.
وأضافت «سيجمع المركز كل الإدارات التشغيلية والأمنية من مختلف الجهات العاملة في مكان واحد لضمان رفع مستوى التكامل بين القطاعات كافة والمشاركة الفورية للمعلومات واتخاذ القرارات بشكل أسرع وأكثر فاعلية لتعزيز انسيابية الحركة التشغيلية»، مشيرة إلى أن المركز يضم أكثر من 25 جهة تشغيلية وأمنية وخدمية، كما يحتوي على أحدث الأنظمة التشغيلية المتعلقة بإدارة الموارد ومراقبة التشغيل ومؤشرات الأداء لإدارة المطار على مدار الساعة.
إلى ذلك، تنوي «طيران ناس» - الناقل الجوي السعودي - إطلاق أولى رحلاته المباشرة بين محافظة العلا والعاصمة المصرية (القاهرة) اعتباراً من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. وسيربط «طيران ناس» بين الوجهتين عبر رحلتين مباشرتين أسبوعياً، يومي السبت والخميس من مطار العلا الدولي إلى مطار القاهرة الدولي ذهاباً وإياباً.


مقالات ذات صلة

الاقتصاد وزير الاستثمار متحدثاً إلى الحضور خلال «المبادرة العالمية لمرونة سلسلة التوريد» (الشرق الأوسط)

السعودية توسّع صفقاتها للمشاركة في سلاسل التوريد العالمية

تتجه السعودية إلى زيادة الوصول للمواد الأساسية، وتوفير التصنيع المحلي، وتعزيز الاستدامة، والمشاركة في سلاسل التوريد العالمية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
خاص الأمير سعود ووزير الصناعة خلال حفل الهيئة (إمارة منطقة مكة المكرمة)

خاص وزير الصناعة السعودي: هيئة المساحة ستلعب دوراً محورياً في السنوات الـ25 المقبلة في التعدين

تلعب هيئة المساحة الجيولوجية في السعودية دوراً حيوياً في الكشف عن مخزونات الأرض من الفلزات، التي تشمل الذهب والزنك والنحاس.

سعيد الأبيض (جدة)
الاقتصاد جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)

صفقات «جسري» السعودية تتخطى 9.3 مليار دولار

أعلنت السعودية توقيع 9 صفقات استثمارية بقيمة تزيد على 35 مليار ريال (9.3 مليار دولار)، ضمن «المبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد العالمية (جسري)».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد ولي العهد في أثناء توقيعه على الميزانية العامة للدولة لعام 2025 (واس)

مجلس الوزراء السعودي يقر ميزانية الدولة للعام المالي 2025

أقر مجلس الوزراء السعودي برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ميزانية العام المالي 2025، التي تتوقع إيرادات بقيمة 1.184 تريليون ريال.


انخفاض أسعار الذهب يعزز الطلب الفعلي ويعيد تشكيل السوق

سبائك ذهبية في مصنع «كراستسفيتمت» في مدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
سبائك ذهبية في مصنع «كراستسفيتمت» في مدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
TT

انخفاض أسعار الذهب يعزز الطلب الفعلي ويعيد تشكيل السوق

سبائك ذهبية في مصنع «كراستسفيتمت» في مدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
سبائك ذهبية في مصنع «كراستسفيتمت» في مدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)

أسهم انخفاض أسعار الذهب هذا الشهر في جذب المشترين الذين كانوا ينتظرون تراجع الارتفاع الكبير الذي شهدته السوق هذا العام، وفقاً لما أفاد به مختصون في الصناعة ومحللون.

ووصلت أسعار الذهب الفورية إلى مستوى قياسي، بلغ 2790.15 دولار للأونصة في 31 أكتوبر (تشرين الأول)، لكنها تراجعت بنحو 4 في المائة حتى الآن في نوفمبر (تشرين الثاني)، متأثرة بفوز الحزب الجمهوري في الانتخابات الأميركية.

وقال الرئيس التنفيذي المشارك لمصفاة «أرغور-هيريوس» السويسرية، روبن كولفينباخ، في تصريح لـ«رويترز»: «لقد شهدنا زيادة ملحوظة في الطلب الفعلي منذ أكتوبر، خصوصاً بعد الانخفاض الحاد في الأسعار في نوفمبر، ما أدى إلى تغيير في معنويات السوق».

وقد عزّزت التوقعات التي قدّمها بعض المحللين بأن الذهب قد يصل إلى 3000 دولار، ما جعل بعض أجزاء السوق يشير إلى أن الأسعار، حتى إذا تجاوزت 2700 دولار، لم تعد مرتفعة بشكل مفرط.

وأضاف كولفينباخ: «لقد ارتفع الطلب بشكل كبير على المنتجات المسكوكة، التي يستهلكها المستثمرون الأفراد بشكل رئيس، لكننا لاحظنا أيضاً زيادة في طلبات الإنتاج للذهب الفعلي من المستثمرين المؤسساتيين».

وفي الأسواق الحسّاسة للأسعار مثل الهند، كان المستهلكون يواجهون صعوبة في التكيّف مع ارتفاع أسعار الذهب في الأشهر الأخيرة حتى بدأ السعر يتراجع.

ومن المرجح أن يستمر هذا الارتفاع في الطلب في الهند -ثاني أكبر مستهلك للذهب بعد الصين، ومن أكبر مستورديه- في ديسمبر (كانون الأول) إذا استقرت الأسعار حول مستوى 2620 دولاراً، وفق ما أفاد رئيس قسم السبائك في بنك خاص لاستيراد الذهب في مومباي.

وقال: «لقد شهد المستهلكون ارتفاع الذهب إلى نحو 2790 دولاراً؛ لذا فهم مرتاحون نفسياً مع السعر الحالي». وأضاف: «المطلب الوحيد أن تظل الأسعار مستقرة. التقلبات السعرية تزعج المشترين، وتجعلهم ينتظرون اتجاهاً واضحاً».

ورغم أن الطلب في الصين أقل حيوية وأكثر تنوعاً في جنوب شرقي آسيا، قالت المحللة في «ستون إكس»، رونيا أوكونيل، إن هناك عدداً من المستثمرين الاستراتيجيين الذين كانوا ينتظرون تصحيحاً مناسباً.

وأوضحت: «انخفضت الأسعار بعد الانتخابات، ما فتح المجال لبعض المستثمرين للاستفادة من الفرصة».