«أوبرا الإسكندرية» تقدم مؤلفات مصرية شهيرة في الأردن

ضمن الاحتفال باختيار إربد «عاصمة للثقافة العربية»

فرقة أوبرا الإسكندرية (وزارة الثقافة المصرية)
فرقة أوبرا الإسكندرية (وزارة الثقافة المصرية)
TT

«أوبرا الإسكندرية» تقدم مؤلفات مصرية شهيرة في الأردن

فرقة أوبرا الإسكندرية (وزارة الثقافة المصرية)
فرقة أوبرا الإسكندرية (وزارة الثقافة المصرية)

ضمن الأسبوع الثقافي المصري بالأردن، والذي يشمل حفلات غنائية، وندوات ثقافية، ومعرضاً لفنون الخط العربي، وآخر للحرف التقليدية، تقدم فرقة «أوبرا الإسكندرية للموسيقى والغناء العربي، بقيادة المايسترو إيهاب عبد الحميد عبد الغفار، حفلين بمناسبة اختيار إربد عاصمة للثقافة العربية لعام 2022. الأول مساء اليوم الاثنين، على مسرح المركز الثقافي بإربد، والثاني مساء الخميس 7 يوليو (تموز) الحالي، بجامعة اليرموك، يحييهما المطربون مروة حمدي، وشروق، ومحمد الخولي وكريم زيدان، وتقدم الفرقة نخبة من المؤلفات الغنائية المصرية الشهيرة، من بينها أشهر أغاني «العندليب الأسمر» عبد الحليم حافظ، و«كوكب الشرق» أم كلثوم، و«موسيقار الأجيال» محمد عبد الوهاب، وغيرهم من كبار المطربين المصريين.
ووقعت مصر والأردن أخيراً برنامجاً ثقافياً مشتركاً، يتضمن مسارات متنوعة للتعاون بين البلدين، كان من بينها فعاليات الأسبوع الثقافي المصري، الذي يضم عدة ندوات ثقافية أعدها المجلس الأعلى للثقافة المصري، كما يقيم صندوق التنمية الثقافية معرضاً لفنون الخط العربي، وآخر للحرف التقليدية وورشة عمل خاصة بها، كما يشارك البيت الفني للفنون الشعبية بالفرقة القومية للفنون الشعبية، وقطاع الإنتاج الثقافي بالعرض المسرحي «فريدة». بحسب بيان لوزارة الثقافة المصرية.
وتشهد مشاركات الفرق المصرية في فعاليات دولية خارج البلاد، انتعاشة لافتة خلال موسم الصيف الحالي، إذ تمثل مصر 5 فرق فنون شعبية ومسرحية في أحداث دولية متنوعة، على غرار فريق مسرحية «ليلتكم سعيدة» من إنتاج البيت الفني للمسرح، والذي يشارك حالياً في «الأيام المسرحية المتوسطية» بمدينة وهران الجزائرية، بالإضافة إلى مشاركة فرقة سوهاج للفنون الشعبية في فعاليات المهرجان الدولي للفلكلور بصربيا، وفرقة الحرية للفنون الشعبية في مهرجان الفلكلور الشعبي ببلغاريا.
وأعرب المخرج خالد جلال، رئيس قطاع شؤون الإنتاج الثقافي، بوزارة الثقافة في بيان صحافي أمس، عن سعادته بالاستقبال الحافل الذي حظي به فريق مسرحيته «ليلتكم سعيدة»، ضمن أيام وهران المسرحية، والتي تشارك فيها فرق من 5 دول متوسطية وهي «الجزائر وتونس ومصر وإيطاليا وفرنسا».
واختتمت «فرقة رضا للفنون الشعبية» مساء أول من أمس، فعاليات الموسم الثقافي للأكاديمية المصرية للفنون بروما، وقدمت مجموعة من أشهر فقراتها الاستعراضية التي عبرت عن الفلكلور الشعبي في مختلف ربوع مصر، ومن بينها «الأقصر بلدنا، حلاوة شمسنا، الفلكلور النوبي، التحطيب، التنورة».


مقالات ذات صلة

رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

يوميات الشرق رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

إنه «فضلو» في «بياع الخواتم»، و«أبو الأناشيد الوطنية» في مشواره الفني، وأحد عباقرة لبنان الموسيقيين، الذي رحل أول من أمس (الأربعاء) عن عمر ناهز 84 عاماً. فبعد تعرضه لأزمة صحية نقل على إثرها إلى المستشفى، ودّع الموسيقي إيلي شويري الحياة. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط» أكدت ابنته كارول أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل أن تعلم به عائلته. وتتابع: «كنت في المستشفى معه عندما وافاه الأجل. وتوجهت إلى منزلي في ساعة متأخرة لأبدأ بالتدابير اللازمة ومراسم وداعه.

يوميات الشرق ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.

محمود الرفاعي (القاهرة)
يوميات الشرق معرض «أحلام الطبيعة» في ألمانيا

معرض «أحلام الطبيعة» في ألمانيا

زائرون يشاهدون عرضاً في معرض «أحلام الطبيعة - المناظر الطبيعية التوليدية»، بمتحف «كونستبلاست للفنون»، في دوسلدورف، بألمانيا. وكان الفنان التركي رفيق أنادول قد استخدم إطار التعلم الآلي للسماح للذكاء الصناعي باستخدام 1.3 مليون صورة للحدائق والعجائب الطبيعية لإنشاء مناظر طبيعية جديدة. (أ ب)

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق «نلتقي في أغسطس»... آخر رواية لغارسيا ماركيز ترى النور العام المقبل

«نلتقي في أغسطس»... آخر رواية لغارسيا ماركيز ترى النور العام المقبل

ستُطرح رواية غير منشورة للكاتب غابرييل غارسيا ماركيز في الأسواق عام 2024 لمناسبة الذكرى العاشرة لوفاة الروائي الكولومبي الحائز جائزة نوبل للآداب عام 1982، على ما أعلنت دار النشر «راندوم هاوس» أمس (الجمعة). وأشارت الدار في بيان، إلى أنّ الكتاب الجديد لمؤلف «مائة عام من العزلة» و«الحب في زمن الكوليرا» سيكون مُتاحاً «عام 2024 في أسواق مختلف البلدان الناطقة بالإسبانية باستثناء المكسيك» و«سيشكل نشره بالتأكيد الحدث الأدبي الأهم لسنة 2024».

«الشرق الأوسط» (بوغوتا)

اشتعل وجهه خلال جراحة... عائلة مريض تطالب مستشفى أميركياً بتعويض قدره 900 ألف دولار

كلية الجراحين الأميركية لاحظت أن غرف العمليات تحتوي على «ظروف مثالية للحريق» (رويترز)
كلية الجراحين الأميركية لاحظت أن غرف العمليات تحتوي على «ظروف مثالية للحريق» (رويترز)
TT

اشتعل وجهه خلال جراحة... عائلة مريض تطالب مستشفى أميركياً بتعويض قدره 900 ألف دولار

كلية الجراحين الأميركية لاحظت أن غرف العمليات تحتوي على «ظروف مثالية للحريق» (رويترز)
كلية الجراحين الأميركية لاحظت أن غرف العمليات تحتوي على «ظروف مثالية للحريق» (رويترز)

تطالب عائلة رجل في ولاية أوريغون الأميركية بتعويض قدره 900 ألف دولار من أحد المستشفيات، بعدما اشتعلت النيران في وجه المريض في أثناء خضوعه لعملية جراحية بينما كان مستيقظاً، بحسب صحيفة «الغارديان».

تَرِد هذه المزاعم في دعوى قضائية مرفوعة من قبل زوجة جون مايكل مردوخ ضد جامعة أوريغون للصحة والعلوم. وتؤكد الدعوى أن الحادث وقع في أثناء خضوعه لعملية جراحية في عام 2022، وسط علاجه من سرطان الخلايا الحرشفية، وهو سرطان في اللسان. وفقاً للدعوى، فشل الطاقم الطبي في ترك الكحول الذي تم مسحه على وجهه يجف بشكل صحيح، مما تسبب باشتعال جلده.

تروي الدعوى كيف كانت جراحة مردوخ عبارة عن فتحة في القصبة الهوائية، أو إجراء لإدخال أنبوب تنفس في حلقه. لتعقيمه للعملية، تم مسحه بالكحول الأيزوبروبيلي. لكن الكحول لم يجف بشكل صحيح، وأشعل شرارة من أداة جراحية مما تسبب بحريق في وجهه، وفقاً للدعوى.

وذكرت تقارير صحافية أن مردوخ كان «مستيقظاً وواعياً» عندما بدأ الحريق، وكان يتغذى بالأكسجين، بالإضافة إلى الكحول الذي لم يتبخر.

عاش مردوخ لمدة ستة أشهر بعد الجراحة، لكنه توفي في يونيو (حزيران) 2023. وذكر نعيه أنه كان يبلغ من العمر 52 عاماً.

وقال المحامي رون تشنغ، الذي يمثل أرملة مردوخ، توني، ورفع الدعوى القضائية في ديسمبر (كانون الأول): «هذا أمر لا يحدث أبداً... لم يكن يجب أن يحدث أبداً».

وعلى الرغم من أن الحادث الجراحي لمردوخ لم يقتله، فإنه عانى من ندوب مشوهة وتورم وجروح لم تلتئم، كما قال تشنغ.

وأشار إلى أنه على الرغم من عدم قدرة مردوخ على التحدث بوضوح في ذلك الوقت، فإنه كان لا يزال قادراً على نقل الصدمة التي تعرض لها من الحروق إلى زوجته.

في العام الماضي، لاحظت كلية الجراحين الأميركية أن غرف العمليات تحتوي على «ظروف مثالية للحريق» بسبب مصادر الاشتعال والأكسجين والوقود. تتسبب الأجهزة الجراحية الكهربائية في نحو 70 في المائة من الحرائق الجراحية في الولايات المتحدة، وفقاً للكلية. وفي 75 في المائة من الحالات، كانت البيئات الغنية بالأكسجين متورطة بالحوادث. وكانت مستحضرات الجلد القائمة على الكحول أيضاً «مصادر وقود شائعة في أثناء الحرائق الجراحية عندما لا يُسمح لها بالتبخر تماماً».