تسيتيباس ينتقد «الجانب الشرير» لكيريوس ويصفه بـ«المتنمر»

بوزكوفا إلى الدور ربع النهائي لبطولة ويمبلدون والألمانية ماريا تضرب موعداً مع مواطنتها نيماير

كيريوس وتسيتيباس يتصافحان بعد مباراة صاخبة بالأحداث (رويترز)
كيريوس وتسيتيباس يتصافحان بعد مباراة صاخبة بالأحداث (رويترز)
TT

تسيتيباس ينتقد «الجانب الشرير» لكيريوس ويصفه بـ«المتنمر»

كيريوس وتسيتيباس يتصافحان بعد مباراة صاخبة بالأحداث (رويترز)
كيريوس وتسيتيباس يتصافحان بعد مباراة صاخبة بالأحداث (رويترز)

في وقت بلغت فيه التشيكية ماري بوزكوفا الدور ربع النهائي لبطولة ويمبلدون البريطانية، من البطولات الأربع الكبرى للتنس، للمرة الأولى، شن اليوناني ستيفانوس تسيتيباس هجوما على منافسه الأسترالي نيك كيريوس واصفا إياه بالمتنمر وصاحب الشخصية الشريرة، بعد انتصار الأخير في مباراة حامية الوطيس بنتيجة 6 - 7 و6 - 4 و6 - 3 و7 - 6.
وكعادته، واصل الأسترالي المصنف 40 عالمياً «شغبه» في مباراة شهدت الكثير من الاعتراضات والجدل والشتائم من قبل ابن الـ27 عاماً الذي يصل إلى الدور الرابع للمرة الأولى في ملاعب عموم إنجلترا منذ 2016.
وطالب كيريوس الحكم بطرد تسيتيباس (السادس عالمياً)، بعدما ضرب الأخير الكرة نحو الجمهور عقب خسارته المجموعة الثانية، مستذكراً الحادث الذي وقع في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة عام 2020 عندما أقصي الصربي نوفاك ديوكوفيتش لضربه عن غير قصد الكرة باتجاه حكمة الخط.
وقال كيريوس الذي تبقى أفضل نتيجة له في ويمبلدون وصوله إلى ربع النهائي في مشاركته الأولى عام 2014: «لا يمكنك ضرب الكرة نحو الجمهور وأن تصيب أحداً من دون أن تعاقب».
وواصل الأسترالي اعتراضه على الحكم، الأمر الذي أثر بشكل واضح على تركيز تسيتيباس الذي تم تحذيره بسبب ضربه الكرة باتجاه الجمهور ثم عوقب لاحقاً بحسم نقطة بسبب ضربه الكرة مجدداً لكن هذه المرة ليس باتجاه الجمهور. واستمر كيريوس في جداله بحديث مطول مع الحكم خلال المباراة، وتلقى تحذيرا بسبب استخدام كلمات غير لائقة، وتسبب في إحباط منافسه للدرجة التي جعلت اللاعب اليوناني ينفعل ويضرب الكرة نحو المشجعين.
ونقل اللاعبان «معركتهما» إلى المؤتمر الصحافي الذي تلا المباراة، حيث وصف تسيتيباس المباراة بـ«السيرك»، مقراً أنه حاول توجيه الكرة مباشرة باتجاه كيريوس من أجل أن يصيبه.
وتقدم تسيتيباس بالاعتذار بعدما استشاط غضبا لكنه قال إنه كان من المحبط ألا يتعامل الحكام بحزم أكبر مع منافسه الأسترالي، وقال: «أتمنى أن نتحد معا ونضع لائحة واضحة. لا أعرف. نضع شيئا حول التحدث. لماذا نواصل التحدث أثناء مواصلة اللعب؟ هذا شيء غير منطقي تماما».
وأضاف «في كل نقطة كنت ألعبها كنت أشعر أن هناك شيئا آخر يحدث في الجانب الآخر من الشبكة». واعترف تسيتيباس بأنه حاول توجيه ضربة بالكرة إلى كيريوس في المجموعة الثالثة، وأوضح: «كنت أستهدف توجيه الكرة إلى جسد المنافس لكنها ذهبت بعيدا جدا. لست معتادا على اللعب بهذا الأسلوب، لكن لا يمكنني مجرد الانتظار هنا والتصرف مثل إنسان آلي».
وتابع: «إنه يتنمر على المنافسين. ربما كان متنمراً في المدرسة. أنا لا أحب المتنمرين. أنا لا أحب الأشخاص الذين يحطون من قدر الآخرين. لديه بعض السمات الجيدة في شخصيته أيضاً، ولكن، لديه أيضاً جانب شرير جداً كشف عنه في المباراة، يمكنه التسبب بالكثير من الأذى والسوء للناس من حوله».
وتمنى تسيتيباس أن يتمكن اللاعبون من «التعاون بينهما من أجل وضع قانون» يحد من سلوك كيريوس لأنه «لا يوجد لاعب آخر يفعل ذلك. لا يوجد لاعب آخر يشعر بالاستياء والإحباط طوال الوقت بسبب شيء ما. إنه ينفعل بسهولة وبسرعة كبيرة».
لكن كيريوس سخر من اتهامات تسيتيباس الذي تتواصل عقدته في ويمبلدون، حيث لم يتجاوز الدور الأول سوى مرتين من أصل خمس مشاركات وذلك عام 2018 (خرج من الدور الرابع) والعام الحالي، ووصف خصمه اليوناني بأنه «طري العود».
وقال: «نحن لسنا من نفس النوعية. أواجه الرجال الذين هم منافسون حقيقيون، أنا جيد في غرف الملابس (في الملاعب) ولعلمكم لدي العديد من الأصدقاء. أنا في الواقع واحد من أكثر الأشخاص المحبوبين. الأمر واضح، إنه (تسيتيباس) غير محبوب. لنأخذ الأمور انطلاقاً من ذلك».
لكن التاريخ لا يقف بجانب كيريوس فيما يخص الشعبية والروح الرياضية والتصرفات في أرض الملعب، ولائحة مخالفاته الرياضية والأخلاقية طويلة منذ أن بدأ مشواره الاحترافي عام 2012، لعل أبرزها عام 2015 في دورة مونتريال حين كان يواجه السويسري ستانيلاس فافرينكا في الدور الثاني.
وحاول كيريوس التأثير على خصمه، فقال له إن صديقته تقيم علاقة مع لاعب آخر، لكن فافرينكا لم يسمع ما قاله الأسترالي إلا أن كلمات الأخير ظهرت على شريط تسجيل عرضته الأقنية التلفزيونية وأُبلغ السويسري بالأمر، فطالب بإنزال عقوبة قاسية بحق خصمه.
وتحركت رابطة اللاعبين المحترفين وفرضت غرامة مالية على اللاعب الذي أثار حفيظة لاعبين آخرين مثل ديوكوفيتش الذي قال حينها: «لا شيء يبرر تحويل الغضب إلى الخصم والمطلوب المحافظة على احترام اللاعبين وهذه الرياضة».
وفي منافسات الأمس حجزت التشيكية ماري بوزكوفا بطاقة في الدور ربع النهائي بفوزها على الفرنسية كارولين غارسيا 7 - 5 و6 - 2.
واستفادت التشيكية البالغة 23 عاماً من الأخطاء المباشرة الـ24 التي ارتكبتها غارسيا في اللقاء، مقابل 4 فقط لمنافستها التي لم يسبق لها أن ذهبت أبعد من الدور الثاني في أي من مشاركاتها الـ13 السابقة في البطولات الكبرى.
وعلقت المصنفة 66 عالمياً على مسارها في ويمبلدون، قائلة: «لا أعلم كيف وصلت إلى هنا، آمل أن أواصل المسيرة».
وكانت غارسيا، المتوجة في 25 الشهر الماضي بلقبها الأول منذ 2019 بفوزها في نهائي دورة باد هومبورغ الألمانية على الكندية بيانكا أندرييسكو، تمني النفس بأن تكرر سيناريو عام 2017 حين وصلت في رولان غاروس إلى ربع النهائي الأول لها والأخير في البطولات الكبرى، لكن مشوارها في ويمبلدون توقف عند الدور الرابع للمرة الثانية من أصل تسع مشاركات.
وحققت الألمانية تاتيانا ماريا (34 عاما) المصنفة 103 عالميا المفاجأة بإقصائها اللاتفية ييلينا أوستابنكو بطلة رولان غاروس السابقة بالفوز عليها 5 - 7 و7 - 5 و7 - 5 علما بأنها تخلفت 1 - 4 في المجموعة الثانية وأنقذت كرتين كانتا كفيلتين بخسارتها المباراة.
وهي المرة الأولى التي تبلغ فيها ماريا الدور ربع النهائي في البطولة الإنجليزية علما بأنها شاركت فيها للمرة الأولى عام 2007، ولم يسبق لها أن تخطت الدور الثالث في أي من بطولات الغراند سلام أيضا خلال مسيرتها.
وقالت ماريا التي عادت إلى الملاعب قبل أقل من عام بعد أن وضعت مولودها الثاني: «أنا فخورة جدا كوني أما. إنه أجمل شعور في العالم». وأضافت «أعشق أولادي. القيام بالأمرين (تربيتهم وممارسة اللعبة). هذا أمر مميز».
والانتصار هو الأكبر لماريا في مسيرتها وستلعب في دور الثمانية مع مواطنتها يوله نيماير الفائزة على البريطانية هيذر واطسون 6 - 2 و6 - 4.
وبدأت أوستابنكو (25 عاما) التي بلغت قبل نهائي ويمبلدون بعد عام واحد من حصد لقبها الوحيد الكبير في رولان غاروس في 2017، المباراة بشكل سيئ وتأخرت 3 - 1 لكن لاعبة لاتفيا تعافت سريعا، وأدركت التعادل قبل أن ترفع إيقاعها وتتقدم 6 - 5 وتفوز بالمجموعة الأولى بعدما ارتكبت منافستها المصنفة 103 عالميا أخطاء سهلة في أوقات حاسمة.
وكانت ماريا (34 عاما)، وهي أكبر لاعبة متبقية في البطولة، قد تألقت في فوزها بمجموعتين على ماريا ساكاري المصنفة الخامسة في الدور السابق، وحققت انتفاضة رائعة رغم التأخر 4 - 1 في المجموعة الثانية، حيث أدركت التعادل ووصلت إلى مجموعة حاسمة.
وبعد إنقاذ فرصتين لحسم المباراة في المجموعة الثانية، أثناء التأخر 5 - 4 ومع مساندة كبيرة من المشجعين، نجحت ماريا في استغلال خطأ من أوستابنكو المصنفة 12 لتتقدم 6 - 5 قبل أن تنهي المباراة لصالحها.


مقالات ذات صلة

لاعبة التنس الروسية شنايدر تتألق في موسم استثنائي

رياضة عالمية ديانا شنايدر (أ.ف.ب)

لاعبة التنس الروسية شنايدر تتألق في موسم استثنائي

قادت ألقاب ديانا شنايدر الأربعة ببطولات اتحاد لاعبات التنس المحترفات في موسم استثنائي للاقتراب من المصنفات العشر الأوائل عالمياً.

«الشرق الأوسط» (بنغالور)
رياضة عالمية نوفاك ديوكوفيتش (أ.ف.ب)

ديوكوفيتش يتطلع للتغلب على سينر وألكاراس في البطولات الكبرى

أكد الصربي نوفاك ديوكوفيتش الحائز على 24 لقباً في البطولات الأربع الكبرى جاهزيته لمنافسة الإيطالي يانيك سينر والإسباني كارلوس ألكاراس في البطولات الكبرى.

«الشرق الأوسط» (كانبرا)
رياضة عالمية إيفان ليندل سيدرّب البولندي هوركاتش (أ.ب)

الأسطورة ليندل سيدرّب البولندي هوركاتش

أعلن لاعب التنس البولندي هوبرت هوركاتش الجمعة ضم كل من إيفان ليندل ونيكولاس ماسو إلى طاقمه التدريبي.

«الشرق الأوسط» (وارسو)
رياضة عالمية هاليب (رويترز)

هاليب تنتقد ازدواجية معايير «الوكالة الدولية للنزاهة» بعد إيقاف شفيونتيك

عبرت سيمونا هاليب عن استيائها بسبب «الفارق الكبير» في طريقة التعامل مع قضية المنشطات الخاصة بها بعدما تعرضت إيغا شفيونتيك المصنفة الثانية عالميا.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية فرحة لاعبي تشيلسي بهدفهم الأول في مرمى هايدنهايم الألماني (أ.ف.ب)

«دوري المؤتمر الأوروبي»: تشيلسي يهزم هايدنهايم الألماني ويعزز صدارته

عزز تشيلسي الإنجليزي صدارته لترتيب مرحلة الدوري بدوري المؤتمر الأوروبي لكرة القدم، وذلك عقب فوزه على مضيفه هايدنهايم الألماني 2/صفر، الخميس.

«الشرق الأوسط» (لندن)

بعد مئويته الأولى... هالاند يتطلع إلى المزيد في مسيرته الحالمة مع مانشستر سيتي

هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
TT

بعد مئويته الأولى... هالاند يتطلع إلى المزيد في مسيرته الحالمة مع مانشستر سيتي

هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)

وصل النجم النرويجي الدولي إيرلينغ هالاند إلى 100 مباراة في مسيرته مع فريق مانشستر سيتي، حيث احتفل بمباراته المئوية خلال فوز الفريق السماوي 2 - صفر على مضيفه تشيلسي، الأحد، في المرحلة الافتتاحية لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وكان المهاجم النرويجي بمثابة اكتشاف مذهل منذ وصوله إلى ملعب «الاتحاد» قادماً من بوروسيا دورتموند الألماني في صيف عام 2022، حيث حصل على الحذاء الذهبي للدوري الإنجليزي الممتاز كأفضل هداف بالبطولة العريقة في موسميه حتى الآن. واحتفل هالاند بمباراته الـ100 مع كتيبة المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا على أفضل وجه، عقب تسجيله أول أهداف مانشستر سيتي في الموسم الجديد بالدوري الإنجليزي في شباك تشيلسي على ملعب «ستامفورد بريدج»، ليصل إلى 91 هدفاً مع فريقه حتى الآن بمختلف المسابقات. هذا يعني أنه في بداية موسمه الثالث مع سيتي، سجل 21 لاعباً فقط أهدافاً للنادي أكثر من اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً، حسبما أفاد الموقع الإلكتروني الرسمي لمانشستر سيتي.

وعلى طول الطريق، حطم هالاند كثيراً من الأرقام القياسية للنادي والدوري الإنجليزي الممتاز، حيث وضع نفسه أحد أعظم الهدافين الذين شهدتهم هذه البطولة العريقة على الإطلاق. ونتيجة لذلك، توج هالاند بكثير من الألقاب خلال مشواره القصير مع سيتي، حيث حصل على جائزة لاعب الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز، ولاعب العام من رابطة كتاب كرة القدم، ولاعب العام من رابطة اللاعبين المحترفين، ووصيف الكرة الذهبية، وأفضل لاعب في جوائز «غلوب سوكر».

كان هالاند بمثابة اكتشاف مذهل منذ وصوله إلى مانشستر (أ.ف.ب)

وخلال موسمه الأول مع سيتي، أحرز هالاند 52 هدفاً في 53 مباراة في عام 2022 - 2023، وهو أكبر عدد من الأهداف سجله لاعب بالدوري الإنجليزي الممتاز خلال موسم واحد بجميع البطولات. ومع إحرازه 36 هدفاً، حطم هالاند الرقم القياسي المشترك للأسطورتين آلان شيرر وآندي كول، البالغ 34 هدفاً لكل منهما كأكبر عدد من الأهداف المسجلة في موسم واحد بالدوري الإنجليزي الممتاز. وفي طريقه لتحقيق هذا العدد من الأهداف في البطولة، سجل النجم النرويجي الشاب 6 ثلاثيات - مثل كل اللاعبين الآخرين في الدوري الإنجليزي الممتاز مجتمعين آنذاك. وخلال موسمه الأول مع الفريق، كان هالاند أيضاً أول لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز يسجل «هاتريك» في 3 مباريات متتالية على ملعبه، وأول لاعب في تاريخ المسابقة أيضاً يسجل في كل من مبارياته الأربع الأولى خارج قواعده. وكان تسجيله 22 هدفاً على أرضه رقماً قياسياً لأكبر عدد من الأهداف المسجلة في ملعب «الاتحاد» خلال موسم واحد، كما أن أهدافه الـ12 ب دوري أبطال أوروبا هي أكبر عدد يحرزه لاعب في سيتي خلال موسم واحد من المسابقة.

أما في موسمه الثاني بالملاعب البريطانية (2023 - 2024)، فرغم غيابه نحو شهرين من الموسم بسبب الإصابة، فإن هالاند سجل 38 هدفاً في 45 مباراة، بمعدل هدف واحد كل 98.55 دقيقة بكل المنافسات، وفقاً لموقع مانشستر سيتي الإلكتروني الرسمي. واحتفظ هالاند بلقب هداف الدوري الإنجليزي للموسم الثاني على التوالي، عقب إحرازه 27 هدفاً في 31 مباراة... وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، عندما سجل هدفاً في تعادل مانشستر سيتي 1 - 1 مع ليفربول، حطم هالاند رقماً قياسياً آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما أصبح أسرع لاعب في تاريخ المسابقة يسجل 50 هدفاً، بعد خوضه 48 مباراة فقط بالبطولة.

وتفوق هالاند على النجم المعتزل آندي كول، صاحب الرقم القياسي السابق، الذي احتاج لخوض 65 لقاء لتسجيل هذا العدد من الأهداف في البطولة. وفي وقت لاحق من ذلك الشهر، وخلال فوز سيتي على لايبزيغ، أصبح اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً في ذلك الوقت أسرع وأصغر لاعب على الإطلاق يسجل 40 هدفاً في دوري أبطال أوروبا، حيث انتقل إلى قائمة أفضل 20 هدافاً على الإطلاق بالمسابقة.

كما سجل هالاند 5 أهداف في مباراة واحدة للمرة الثانية في مسيرته مع سيتي في موسم 2023 - 2024، وذلك خلال الفوز على لوتون تاون في كأس الاتحاد الإنجليزي. ومع انطلاق الموسم الجديد الآن، من يدري ما المستويات التي يمكن أن يصل إليها هالاند خلال الأشهر الـ12 المقبلة؟