كشفت المطربة العالمية أديل عن علاقتها مع والدها المنفصل عنها وعن أمها منذ الصغر، مارك إيفانز، والذي تصالحت معه قبل وقت قصير من وفاته بسبب السرطان العام الماضي.
وكان إيفانز قد ترك أديل ووالدتها، بيني أدكنز، عندما كانت المغنية في الثالثة من عمرها.
وتحدثت المغنية البالغة من العمر 34 عاماً على إذاعة «بي بي سي راديو 4»، وقالت إنها شعرت «بخيبة أمل» من قبل والدها، الذي كان مدمناً على الكحول، عندما كانت طفلة صغيرة.
وأخبرت أديل المضيفة الإذاعية لورا لافيرن أنها «بالتأكيد كانت تتوق إليه، لأنه لم يرضني حقاً». وتابعت: «لم أحصل على انتباهه حقاً، كان يقول إنه سيأتي ثم لم يأتِ، وإذا جاء، فسنخرج فقط لنصف ساعة ثم ينقلني إلى المنزل».
وتابعت النجمة البريطانية: «كان والدي يعاني من مرض، كان مدمناً كبيراً على الكحول وكان لديه الكثير من (الشياطين)، لكنني لم أفهم ذلك حقاً عندما كنت أصغر سناً».
قالت أديل بعد ذلك إنها قررت قطع العلاقات مع إيفانز بعد أن فشل في الحضور في عيد الأب عندما كانت تبلغ من العمر 12 عاماً. وتتذكر قائلة: «قررت التوقف عن رؤيته عندما كان عمري 12 عاماً. ذهبت إلى بينارث لمفاجأته بعيد الأب وأخبرته أن يحضر ولم يفعل... رأيته لفترة وجيزة عندما كان عمري حوالي 15 عاماً عندما توفيت جدتي، وقد اعتذر حينها لكن كان عمري 15 عاماً، ولم أرغب في سماع ذلك بعد ذلك».
قالت أديل إن المصالحة مع إيفانز قبل وفاته مباشرة بسبب سرطان الأمعاء في مايو (أيار) 2021 كانت «واحدة من أكبر اللحظات في حياتي».
وتابعت أديل: «عندما علمت أنه مريض قبل بضع سنوات، تلقيت المكالمة وتوجهت مباشرة إلى هناك. كانت صعبة لكنها كانت بالتأكيد واحدة من أكبر اللحظات في حياتي بطريقة جيدة، عندما ذهبت لرؤيته».
«لقد تصالحت معه عندما علمت أنه مريض. وقد واصلنا ذلك حقاً، وكان ذلك رائعاً، ولكنه حزين أيضاً. لكنها كانت لطيفة حقاً. ضحكنا وثرثرنا وبكينا. لقد كان رائعاً لكلينا».
يأتي ظهور النجمة في لقاء «بي بي سي راديو» بعد أن غنت في مهرجان التوقيت الصيفي البريطاني (بي إس تي) الجمعة وأمس السبت.
أديل قطعت علاقتها بوالدها بعمر 12 عاماً لتغيبه عن «عيد الأب»
أديل قطعت علاقتها بوالدها بعمر 12 عاماً لتغيبه عن «عيد الأب»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة