ولد الشيخ ينقل لهادي «صيغة اتفاق مرن» مع الحوثيين للذهاب إلى جنيف

الحكومة اليمنية تنتقد محادثات مسقط..والجبير: لن نسكت أمام التدخلات الإيرانية

يمني يجمع مع ابنه الحطب في صنعاء يوم أمس لمواجهة أزمة الغاز التي يعاني منها البلد (إ.ب.أ)
يمني يجمع مع ابنه الحطب في صنعاء يوم أمس لمواجهة أزمة الغاز التي يعاني منها البلد (إ.ب.أ)
TT

ولد الشيخ ينقل لهادي «صيغة اتفاق مرن» مع الحوثيين للذهاب إلى جنيف

يمني يجمع مع ابنه الحطب في صنعاء يوم أمس لمواجهة أزمة الغاز التي يعاني منها البلد (إ.ب.أ)
يمني يجمع مع ابنه الحطب في صنعاء يوم أمس لمواجهة أزمة الغاز التي يعاني منها البلد (إ.ب.أ)

كشفت مصادر يمنية مطلعة عن أن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، المبعوث الأممي الجديد إلى اليمن، سيبحث مع الرئيس اليمني الشرعي عبد ربه منصور هادي في الرياض، ما يشبه «صيغة اتفاق مرن» مع المتمردين الحوثيين، للذهاب إلى مشاورات جنيف من أجل إنهاء الأزمة القائمة في البلاد.
وأوضحت المصادر أن ولد الشيخ أجرى في صنعاء مشاورات مع قيادات الحوثيين، وأخرى في حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبد الله صالح, قبل مغادرته إلى الرياض. وكشفت عن «مرونة حوثية» خلال تلك المشاورات في تنفيذ القرارات الدولية، خصوصا القرار الأخير رقم «2216». وأضافت أن الحوثيين سوف ينفذون «نسبة كبيرة» منه.
في سياق متصل، انتقدت الحكومة اليمنية رسميًا، لأول مرة، محادثات ثلاثية بين الحوثيين والأميركيين والإيرانيين في العاصمة العمانية مسقط لإيجاد مخرج للأزمة. وقال راجح بادي، الناطق باسم الحكومة، إن نتائج تلك المفاوضات {لن تحقق الأمن والاستقرار في اليمن».
إلى ذلك، شدد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، في مؤتمر صحافي مشترك عقده مع نظيره المصري سامح شكري في القاهرة، على رفض التدخل الإيراني في شؤون سوريا واليمن والعراق وليبيا. وقال إن «الأمر بيدها (طهران).. إذا أرادت تحسين العلاقات، فعليها أن تكف عن تدخلها في الشأن العربي، وإذا لم تفعل، فبالتأكيد لن نقف مكتوفي الأيدي لمنع هذا التدخل».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.