ولي العهد السعودي: لن يزعزعنا الإرهاب وسنتعامل معه بصرامة

توقع توافد الآلاف من داخل وخارج السعودية لتشييع {شهداء} مسجد العنود اليوم

الأمير محمد بن نايف ولي العهد السعودي، والأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد، خلال استقبالهما السفراء المعتمدين يستمعان إلى كلمة عميد السلك الدبلوماسي سفير جيبوتي ضياء الدين بامخرمة ويبدو الدكتور نزار عبيد مدني وزير الدولة للشؤون الخارجية (واس)
الأمير محمد بن نايف ولي العهد السعودي، والأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد، خلال استقبالهما السفراء المعتمدين يستمعان إلى كلمة عميد السلك الدبلوماسي سفير جيبوتي ضياء الدين بامخرمة ويبدو الدكتور نزار عبيد مدني وزير الدولة للشؤون الخارجية (واس)
TT

ولي العهد السعودي: لن يزعزعنا الإرهاب وسنتعامل معه بصرامة

الأمير محمد بن نايف ولي العهد السعودي، والأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد، خلال استقبالهما السفراء المعتمدين يستمعان إلى كلمة عميد السلك الدبلوماسي سفير جيبوتي ضياء الدين بامخرمة ويبدو الدكتور نزار عبيد مدني وزير الدولة للشؤون الخارجية (واس)
الأمير محمد بن نايف ولي العهد السعودي، والأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد، خلال استقبالهما السفراء المعتمدين يستمعان إلى كلمة عميد السلك الدبلوماسي سفير جيبوتي ضياء الدين بامخرمة ويبدو الدكتور نزار عبيد مدني وزير الدولة للشؤون الخارجية (واس)

تعهد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف، أمس، بالتعامل بصرامة مع الإرهاب، مؤكدا وقوف السعودية ضده بقوة.
وقال الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية «لن تزعزعنا مثل هذه الحوادث، مررنا بحوادث أكبر، والحمد لله الوضع تحت السيطرة، وإن حدث شيء فسنتعامل معه في حينه».
وجاءت تصريحات ولي العهد غداة إحباط هجوم انتحاري على مسجد في منطقة العنود في الدمام يوم الجمعة الماضي أسفر عن سقوط 4 أشخاص.
وشدد الأمير محمد بن نايف, خلال استقباله والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، في الديوان الملكي بقصر السلام، سفراء الدول المعتمدين لدى السعودية, على إحباط الرياض كثيرًا من العمليات الإرهابية، مؤكدًا أنه في حال حدوث أمر ما فسيجري «التعامل معه بشكل صارم مصحوب بنوع من الاتزان حتى لا يؤثر على حياة باقي المجتمع».
من جانبه، عبر عميد السلك الدبلوماسي سفير جيبوتي ضياء الدين سعيد بامخرمة في كلمة نيابة عن السفراء، عن شجب وإدانة هجوم العنود وقبله هجوم القديح، وقال إن «هذه الحوادث هي الاستثناءات التي تؤكد قاعدة الأمن والطمأنينة التي نشعر بها ونعيشها في كنف وربوع المملكة». وأضاف: «إن هذه الحوادث الإرهابية لن تزعزع أمن واستقرار وطمأنينة المملكة»، لافتا إلى أن الأجهزة الأمنية في السعودية تجعل الجميع ينام قرير العين.
وتشيع المنطقة الشرقية اليوم ضحايا الهجوم في مدينة سيهات، حيث سيدفنون في مقبرة المدينة، وسط توقعات بتوافد عشرات الآلاف للمشاركة في التشييع من داخل وخارج السعودية.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.