«هبّة فن» لمهرجان «عشتار» الدولي في رام الله (صور)

فرقة الرقص الشعبي الفلسطيني تقدم عرضا خلال المهرجان (إ.ب.أ)
فرقة الرقص الشعبي الفلسطيني تقدم عرضا خلال المهرجان (إ.ب.أ)
TT

«هبّة فن» لمهرجان «عشتار» الدولي في رام الله (صور)

فرقة الرقص الشعبي الفلسطيني تقدم عرضا خلال المهرجان (إ.ب.أ)
فرقة الرقص الشعبي الفلسطيني تقدم عرضا خلال المهرجان (إ.ب.أ)

ينطلق بعد غد (الأحد) في مدينة رام الله، مهرجان «عشتار» الدولي لمسرح الشباب في دورته السادسة تحت شعار «هبّة فن» بمشاركة فرق من فلسطين وبريطانيا وآيرلندا وألمانيا والسويد.

وقال القائمون على المهرجان الذي تنظمه مؤسسة «عشتار» لإنتاج وتدريب المسرح بدعم من مؤسسات محلية ودولية، إن شعار هذه الدورة جاء «لإعطاء دلالة قوية على أن تكاتف الشباب والعمل الفني المشترك بينهم ضروري من أجل تحقيق التغيير المجتمعي».

وسيكون عرض الافتتاح مع مسرحية «سأخون وطني» للكاتب والشاعر السوري الراحل محمد الماغوط وإخراج خليل البطران وتمثيل طلبة مسرح «عشتار».

ويشمل برنامج المهرجان المستمر حتى 8 يوليو (تموز)، تقديم 14 عرضاً مسرحياً لإحدى عشرة فرقة محلية وعربية ودولية على عدد من المسارح في مدينة رام الله.
وجاء في نشرة المهرجان أن الفرق الفلسطينية المشاركة هي: المسرح الوطني الفلسطيني «الحكواتي» من القدس، وفرقة «رسائل» من نابلس، ومسرح «الحرية» من جنين، ومسرح «القصبة» من رام الله، ومسرح «السرايا العربي» من يافا، ومسرح «المهباش» من رهط، إضافةً إلى ثلاثة عروض لمسرح «عشتار».

أما الفرق الأجنبية المشاركة فهي مسرح «ماندالا» البريطاني، ومسرح «بريدج وركس» الألماني، ومسرح «أجريل» السويدي، ومسرح «كروكيد هاوس» الآيرلندي، وفرقة «منصة» السورية - الفرنسية، إضافةً لفنانين من رومانيا والولايات المتحدة.
ويقام على هامش المهرجان مؤتمر «حرية التعبير ودور المسرح» بمشاركة الكثير من الفنانين وذوي العلاقة بالمجال من المحليين والدوليين.
وإلى جانب العروض والأنشطة الفنية ينظم المهرجان ورش عمل يومية تتناول مسرح الجسد ومسرح الصورة وصناعة الدمى الكبيرة تحت إشراف مدربين دوليين متخصصين.


مقالات ذات صلة

«زقاق» ينظم ورش عمل فنية لإحياء الدور الثقافي في زمن الحرب

يوميات الشرق تدريبات منوعة على الأداء الفني (مسرح زقاق)

«زقاق» ينظم ورش عمل فنية لإحياء الدور الثقافي في زمن الحرب

كان من المفروض أن تحتفل خشبة «زقاق» بعيد تأسيسها الـ18 هذه السنة؛ ولكن مع نشوب الحرب في لبنان قرّرت تأجيلها بعد عام كامل من التحضير لها.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق مقابل الصدمة والاهتزاز واليأس... موسيقى ونغمات وأمل (مترو المدينة)

موسيقى تحت النار تصدح في «مترو المدينة» لإعلان الحياة

«مقابل الصدمة والاهتزاز واليأس، موسيقى ونغمات وأمل».

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق الفنانة المصرية منة شلبي تقدم أول أعمالها المسرحية (حسابها على «فيسبوك»)

منة شلبي تخوض أولى تجاربها المسرحية في «شمس وقمر»

تخوض الفنانة المصرية منة شلبي أولى تجاربها للوقوف على خشبة المسرح من خلال عرض «شمس وقمر» الذي تقوم ببطولته، ويتضمن أغاني واستعراضات.

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق عرض مسرحي

مهرجان للمسرح في درنة الليبية ينثر فرحة على «المدينة المكلومة»

من خلال حفلات للموسيقى الشعبية الليبية والأغاني التقليدية، استقطب افتتاح المهرجان أعداداً كبيرة من سكان درنة، لينثر ولو قليلاً من الفرح بعد كارثة الإعصار.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق حفل ختام مهرجان شرم الشيخ المسرحي شهد غياب مشاهير الفن (شرم الشيخ المسرحي)

«شرم الشيخ المسرحي» يُختتم بعيداً عن «صخب المشاهير»

اختتم مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي فعاليات دورته التاسعة، مساء الأربعاء، بعيداً عن صخب المشاهير.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
TT

ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)

أثبتت دراسة بريطانية حديثة أن الضوضاء البشرية الناتجة عن حركة المرور يمكن أن تخفي التأثير الإيجابي لأصوات الطبيعة في تخفيف التوتر والقلق.

وأوضح الباحثون من جامعة غرب إنجلترا أن النتائج تؤكد أهمية أصوات الطبيعة، مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة الطبيعية، في تحسين الصحة النفسية؛ ما يوفر وسيلة فعّالة لتخفيف الضغط النفسي في البيئات الحضرية، وفق النتائج المنشورة، الخميس، في دورية «بلوس وان».

وتسهم أصوات الطبيعة في خفض ضغط الدم ومعدلات ضربات القلب والتنفس، فضلاً عن تقليل التوتر والقلق الذي يتم الإبلاغ عنه ذاتياً، وفق نتائج أبحاث سابقة.

وعلى النقيض، تؤثر الأصوات البشرية، مثل ضوضاء المرور والطائرات، سلباً على الصحة النفسية والجسدية، حيث ترتبط بزيادة مستويات التوتر والقلق، وقد تؤدي إلى تراجع جودة النوم والشعور العام بالراحة.

وخلال الدراسة الجديدة، طلب الباحثون من 68 شخصاً الاستماع إلى مشاهد صوتية لمدة 3 دقائق لكل منها. تضمنت مشهداً طبيعياً مسجلاً عند شروق الشمس في منطقة ويست ساسكس بالمملكة المتحدة، احتوى على أصوات طبيعية تماماً مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة المحيطة، دون تدخل أي أصوات بشرية أو صناعية، فيما تضمن المشهد الآخر أصواتاً طبيعية مصحوبة بضوضاء مرور.

وتم تقييم الحالة المزاجية ومستويات التوتر والقلق لدى المشاركين قبل الاستماع وبعده باستخدام مقاييس ذاتية.

وأظهرت النتائج أن الاستماع إلى الأصوات الطبيعية فقط أدى إلى انخفاض ملحوظ في مستويات التوتر والقلق، بالإضافة إلى تحسين المزاج.

بالمقابل، أدى إدخال ضوضاء المرور إلى تقليل الفوائد الإيجابية المرتبطة بالمشاهد الطبيعية، حيث ارتبط ذلك بارتفاع مستويات التوتر والقلق.

وبناءً على النتائج، أكد الباحثون أن تقليل حدود السرعة المرورية في المناطق الحضرية يمكن أن يعزز الصحة النفسية للإنسان من خلال تقليل الضوضاء؛ ما يسمح بتجربة أصوات الطبيعة بشكل أفضل.

كما أشارت الدراسة إلى أهمية تصميم المدن بشكل يقلل من الضوضاء البشرية، ما يوفر للسكان فرصاً أكبر للتفاعل مع الطبيعة.

ونوه الفريق بأن هذه النتائج تفتح المجال لإعادة التفكير في كيفية تخطيط المدن بما يعزز التوازن بين التطور الحضري والحفاظ على البيئة الطبيعية، لتحقيق فوائد صحية ونفسية ملموسة للسكان.