قبل التشكيك بالنتائج

قبل التشكيك بالنتائج
TT

قبل التشكيك بالنتائج

قبل التشكيك بالنتائج

حتماً ما شهدته المرحلة الأخيرة في الدوري السعودي للمحترفين سيبقى في ذاكرة الملايين وستُكتب عنه عشرات وربما مئات المقالات، وحتماً هناك من يشكك في شرعية البطل المتوج الذي أراه نال اللقب عن كل جدارة واستحقاق (ولست هلالياً وهو شرف لا أدعيه) ولكن الهلال بطل آخر ثلاث بطولات متتالية وأحرز اللقب خمس مرات في آخر ستة مواسم وبطولة آسيا مرتين في ثلاث سنوات، وهذا لم ولن يكون لا بالصدفة ولا (بدعم الحكام) ولا بقوته الإعلامية، بل بحرفية ومهنية مؤسساته وإداراته المتعاقبة وبُعد نظرها وتكاتفها والاختيار الصحيح للاعبين والمدربين والأجهزة الإدارية التي قد تكون هي الأسباب مجتمعة في إخفاق بقية الأندية.
فريق الهلال حارب على كل الجبهات، وتعادل الاتحاد مع الطائي أو فوزه على الطائي والفتح كان سينهي الدوري قبل مواجهة العميد والزعيم التي أكد فيها الهلال أنه يلعب لنفسه ومن أجل نفسه ولا ينتظر نتائج الآخرين ولا يعترف بفوارق رقمية حدثت سابقاً مع الشباب والأهلي والنصر.
مَن شاهد الهلال أمام الفيصلي وقبلها الفتح يعرف أنه لا يترك حساباته بيد أحد، بينما الاتحاد أضاع نقاط الفتح بعدما كان متقدماً بالثلاثة ثم خسر من الطائي ووقتها أضاع اللقب قبل أن يخسر من الهلال العائد من خسارته أمام الفتح.
من أحضر إيغالو وسعود عبد الحميد وعبد الإله المالكي من أندية منافسة له على اللقب ومن كان بديله ميشائيل بالتأكيد ليست بطولاته صدفة ولا حظاً ولا تحكيماً.
بالمقابل، جرس الإنذار كان مدوياً في الأهلي منذ بداية الدوري ولكن لا حياة لمن تنادي حتى حدثت الكارثة المتوقعة فمن يفشل في الفوز على الرائد كي يضمن البقاء لن يضمن الفوز على الشباب في الرياض، ولهذا لم يكن الهبوط هو الصدمة، بل كيف وصل بالأهلي إلى هذا المستوى وهو (قلعة البطولات).
إثارة ومتعة الدوري السعودي وقوة تنافسيته سببها الأول الرؤية والتخطيط ووجود سبعة محترفين جعلوا من الباطن نداً للاتحاد ومن الفيحاء بطلاً لكأس الملك ومن ضمك خامس الترتيب ومن الطائي سادساً قبل فرق عريقة كالاتفاق الذي عانى مخاطر الهبوط والأهلي الذي هبط.
يقولون إن الفشل الذي تتعلم منه ليس فشلاً، لهذا أتمنى أن يتعلم البعض من الدروس القاسية، وأن يتعلموا من تجاربهم قبل التشكيك في تجارب ونتائج الآخرين.



البرازيلي ميكالي يوقع عقود تدريب منتخب مصر للشباب

البرازيلي روجيرو ميكالي مديراً فنياً لمنتخب مصر للشباب (الاتحاد المصري)
البرازيلي روجيرو ميكالي مديراً فنياً لمنتخب مصر للشباب (الاتحاد المصري)
TT

البرازيلي ميكالي يوقع عقود تدريب منتخب مصر للشباب

البرازيلي روجيرو ميكالي مديراً فنياً لمنتخب مصر للشباب (الاتحاد المصري)
البرازيلي روجيرو ميكالي مديراً فنياً لمنتخب مصر للشباب (الاتحاد المصري)

أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم عن توقيع البرازيلي روجيرو ميكالي، المدير الفني السابق للمنتخب الأولمبي، على عقود تعيينه مديراً فنياً لمنتخب مصر للشباب (مواليد 2005).

وذكر المركز الإعلامي للاتحاد المصري لكرة القدم، الأحد، أن مجلس إدارة الاتحاد عقد جلسة مع ميكالي، تم الاتفاق خلالها على تفاصيل العمل خلال المرحلة المقبلة.

وحقق ميكالي إنجازاً تاريخياً مع المنتخب الأولمبي المصري، بقيادته للتأهل إلى قبل النهائي في أولمبياد باريس 2024، مما دفع الاتحاد المصري للتعاقد معه لقيادة جيل جديد، استعداداً لأولمبياد لوس أنجليس 2028.