تسيتيباس يضرب موعداً ثأرياً مع كيريوس... وبليتشكوفا تودع

الإسباني باوتيستا ثالث المنسحبين من «ويمبلدون»... وجابر تواجه الفرنسية باري

تسيتيباس تجاوز الدور الثاني ليواجه نيك كيريوس في تحدٍّ صعب (د.ب.أ)
تسيتيباس تجاوز الدور الثاني ليواجه نيك كيريوس في تحدٍّ صعب (د.ب.أ)
TT

تسيتيباس يضرب موعداً ثأرياً مع كيريوس... وبليتشكوفا تودع

تسيتيباس تجاوز الدور الثاني ليواجه نيك كيريوس في تحدٍّ صعب (د.ب.أ)
تسيتيباس تجاوز الدور الثاني ليواجه نيك كيريوس في تحدٍّ صعب (د.ب.أ)

يخوض اليوناني ستيفانوس تسيتيباس مباراة ثأرية في الدور الثالث من بطولة ويمبلدون الإنجليزية، ثالثة بطولات التنس الأربع الكبرى، أمام الأسترالي نيك كيريوس، بعد تأهلهما، أمس (الخميس)، إثر فوز الأول على الأسترالي الآخر جوردان طومسون، والثاني على الصربي فيليب كرايينوفيتش.
وتغلّب تسيتيباس المصنف خامساً عالمياً على توطسون 6 - 2 و6 - 3 و7 - 5، ليصل إلى الدور الثالث للمرة الثانية، فيما تغلب كيريوس على كراينوفيتش بسهولة في مباراة رائعة 6 - 2 و6 - 3 و6 - 1 ليبلغ الدور الثالث للمرة السادسة. وسبق لتسيتيباس وكيريوس أن التقيا في أربع مناسبات سابقة، فاز الأخير في ثلاث منها، آخرها في دورة «هاله» على الأرض العشبية في وقت سابق من يونيو (حزيران) الحالي.
ولم يظهر اللاعب اليوناني البالغ عمره 23 عاماً علامات التوتر التي جعلته يخسر مجموعة أمام ألكسندر ريتشارد المتأهل من التصفيات في الدور الأول الثلاثاء الماضي، وكسر إرسال طومسون مرتين في أول مجموعتين وفاز بالمباراة بعد أن سدد الأسترالي ضربة أمامية خارج الخطوط بعد تبادل قوي للضربات. ويبلغ طومسون من العمر 28 عاماً، وهو المصنف 76 عالمياً ولم يسبق له الفوز على منافس من العشرة الأوائل في التصنيف العالمي في بطولة كبرى.
وقال تسيتيباس بعد المباراة عن مواجهته مع كيريوس: «أشعر بأن الجميع هنا يعرف من هو نيك. لقد خضنا العديد من المباريات الرائعة ضد بعضنا. أنا أحترمه بسبب أسلوبه والطريقة التي يقاتل بها عندما يريد ذلك».
من جهته، قال كيريوس بعد فوزه المهم: «أردت فقط تذكير الجميع بأنني جيد جداً. إذا كان بإمكاني الاستمرار في اللعب بهذه الطريقة، فأنا خطير للغاية».
ولدى السيدات، تأهلت الإسبانية باولا بادوسا، المصنفة رابعة عالمياً، إلى الدور الثالث بفوزها على الرومانية إيرينا بارا 6 - 3، و6 – 2، فيما ودعت التشيكية كارولينا بليتشكوفا وصيفة العام الماضي والمصنفة سابعة عالمياً أمام البريطانية المغمورة كايتي بولتر.
وكسرت بادوسا التي وصلت إلى ثمن النهائي العام الماضي في البطولة الإنجليزية، إرسال منافستها أربع مرات خلال المباراة محققة نسبة فوز 89 في المائة على إرسالها الأول.
وتلتقي تالياً مع التشيكية بترا كفيتوفا حاملة اللقب مرتين التي فازت على الرومانية أنا بوغدان 6 - 1 و7 - 6. في المقابل، ودّعت بليتشكوفا البطولة بخسارتها أمام بولتر المصنفة 118 والمشاركة ببطاقة دعوة 3 - 6 و7 - 6 و6 - 4.
وهذه المرة الثانية خلال أسبوع التي تخسر فيها التشيكية أمام بولتر، بعدما فازت عليها في إيستبورن، الأسبوع الماضي.
وبعد خيبة أمل البريطانيين في اليوم السابق حين ودع آندي موراي وإيما رادوكانو المنافسات، رسمت بولتر الفرحة على وجه الجماهير، واستفادت من فرصها لتكسر إرسال منافستها والنتيجة 4 - 4 في المجموعة الحاسمة.
وانضمت بولتر إلى مواطنتها البريطانية هيذر واطسون، التي بلغت أيضاً الدور الثالث في وقت سابق بالفوز على الصينية وانغ غيانغ في مباراة كانت قد توقفت لضعف الإضاءة في الليلة السابقة.
وتواجه بولتر البالغة 25 عاماً الفرنسية هارمونس تان، التي أقصت الأميركية سيرينا ويليامز في الدور الأول، وفازت، أمس، أيضاً على الإسبانية سارا سوريبيز 6 - 3 و6 - 4.
كما تأهلت الفرنسية أليزيه كورنيه، المصنفة 37 عالمياً، إلى الدور الثالث على حساب الأميركية كلير ليو (75) بنتيجة 6 - 3 و6 - 3.
وتنتظرها تالياً مباراة صعبة، في حال عدم حدوث أي مفاجأة، أمام البولندية إيغا شفيونتيك المصنفة أولى عالمياً وبطلة رولان غاروس التي تلعب لاحقاً مع الهولندية ليسلي باتيناما المتأهلة من التصفيات.
على جانب آخر، بات الإسباني روبرتو باوتيستا أوغوت، المصنف 19 عالمياً، ثالث المنسحبين من بطولة ويمبلدون بسبب «كوفيد – 19».
وغرّد ابن الـ34 عاماً عبر حسابه على «تويتر» أمس: «لقد أبلغت ويمبلدون انسحابي بعد أن جاءت نتيجة فحص (كوفيد – 19) إيجابية». وتابع: «لحسن الحظ العوارض ليست قوية، ولكن أعتقد أن هذا القرار المناسب. شكراً لدعمكم، آمل في العودة قريباً».
وانضم اللاعب الذي وصل في 2019 إلى نصف النهائي إلى كل من الإيطالي ماتيو بيريتيني وصيف العام الماضي، وأحد أبرز المرشحين للمنافسة على اللقب والكرواتي مارين سيليتش وصيف 2017، اللذين انسحبا أيضاً لإصابتهما بكوفيد. ومع انسحاب الإسباني المصنف 17 في البطولة، سيعبر الكولومبي دانيال إلاهي غالان مباشرة إلى الدور الثالث.
وتنتظر البطولة اليوم ظهور البطلة التونسية أنس جابر في الدور الثالث ضد الفرنسية ديان باري (77 عالمياً). وكانت جابر بلغت الدور ربع النهائي في ويمبلدون، العام الماضي، وهي أفضل نتيجة لها في البطولات الكبرى إلى جانب بلوغها الدور ذاته في بطولة أستراليا المفتوحة عام 2020.
وكان البريطاني أندي موراي، بطل عامي 2013 و2016، قد خرج مبكراً ولأول مرة على الإطلاق من الدور الثاني في ويمبلدون بسقوطه أمام الأميركي جون إسنر، صاحب الإرسالات القوية 6 - 4 و7 - 6 و6 - 7 و4 - 6. وحقق أخيراً إسنر فوزه الأول ضد موراي في تاسع لقاء بينهما، ليضرب موعداً تالياً مع الإيطالي يانيك سينر المصنف عاشراً في البطولة والفائز بصعوبة على السويدي مايكل ييمر 6 - 4 و6 - 3 و5 - 7 و6 - 2.
ووعد موراي المتراجع للمركز 52 عالمياً، جماهير بلاده بالاستمرار في اللعب وعدم التفكير بالاعتزال، مؤكداً عزمه على تحسين تصنيفه، لأن ذلك سيجعله يتفادى الصدام مع اللاعبين الكبار مبكراً في البطولات. وقال: «أمر محبط الخروج مبكراً ولأسباب مختلفة. ضربات إرسالي لم تكن جيدة في أول مجموعتين، وإسنر لم يمنحني سوى قليل من الفرص، لكن أشعر بحالة جيدة على المستوى البدني على النقيض من العام الماضي، ما يمنحني الدافع للاستمرار».


مقالات ذات صلة

«القدية ماسترز» موطن جديد لبطولات التنس من فئة «ألف نقطة» عام 2027

رياضة سعودية مشروع القدية سيحتضن منافسات الماسترز الألف نقطة لأولى مرة في تاريخ المنطقة (مشروع القدية)

«القدية ماسترز» موطن جديد لبطولات التنس من فئة «ألف نقطة» عام 2027

أبلغت مصادر مطلعة «الشرق الأوسط» أن الاتفاق مع اتحاد «إيه تي بي» لمحترفي التنس تم على إقامة بطولة «القدية ماسترز»، بدءاً من شهر فبراير (شباط) عام 2027.

عبد العزيز الغيامة (الرياض )
رياضة عالمية نادال (أ.ب)

نادال قد يغيب عن مباريات الفردي في ظهوره الأخير بكأس ديفيز

قال رافاييل نادال إنه قد يغيب عن مباريات الفردي في نهائيات كأس ديفيز للتنس المقررة في ملقة هذا الأسبوع ويكتفي بمنافسات الزوجي.

«الشرق الأوسط» (ملقة)
رياضة عالمية لحظة تتويج كوكو غوف بكأس الجولة الختامية في السعودية لـ«رابطة محترفات التنس»... (رويترز)

«نهائيات الرياض»... إحدى أنجح بطولات «لاعبات التنس المحترفات» منذ سنوات

بعد مباراة مثيرة، فازت الأميركية كوكو غوف على نظيرتها الصينية تشينغ كينوين بالشوط الفاصل أمام جمهور حماسي في العاصمة الرياض، السبت، ضمن منافسات الجولة الختامية.

The Athletic (الرياض)
رياضة عالمية غوف خلال تتويجها أمس (أ.ب)

غوف تكسب التحدي بتجاوز الصعاب في البطولة الختامية للتنس

مرت الأميركية كوكو غوف بصيف مخيب للآمال لكنها تمكنت السبت من الاحتفال بأول لقب لها في البطولة الختامية لموسم تنس السيدات بالرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية كينوين لاقت تشجيعاً كبيراً في المباراة (رويترز)

نهائيات الرياض: كينوين تلحق بسابالينكا وغوف إلى نصف النهائي

لحقت الصينية تشينغ كينوين، المصنفة سابعة عالمياً، بالبيلاروسية أرينا سابالينكا والأميركية كوكو غوف إلى نصف نهائي دورة «دبليو تي إيه» الختامية في كرة المضرب.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».