موسكو تطلب من لندن وقف بيع لوحة «مسروقة»

«المساء في القاهرة» للفنان إيفان ايفازوفسكي اختفت عام 1997

لوحة «المساء في القاهرة» للفنان الروسي
لوحة «المساء في القاهرة» للفنان الروسي
TT

موسكو تطلب من لندن وقف بيع لوحة «مسروقة»

لوحة «المساء في القاهرة» للفنان الروسي
لوحة «المساء في القاهرة» للفنان الروسي

أرسل مكتب الشرطة الدولية «الإنتربول» في روسيا طلبا إلى الشرطة البريطانية لوقف مزاد على لوحة لفنان روسي شهير لكونها «مسروقة». وقالت وزارة الداخلية الروسية إن لوحة «المساء في القاهرة» للفنان ايفان ايفازوفسكي سرقت عام 1997 من مجموعة خاصة في مدينة موسكو.
واللوحة التي رسمت عام 1870 مدرجة على الموقع الإلكتروني لدار مزادات سوثبي بقيمة تقديرية تتراوح بين 1.5 ومليوني جنيه إسترليني (نحو 2 - 3 ملايين دولار) في إطار مجموعة من اللوحات الروسية مقرر بيعها يوم 2 يونيو (حزيران).
وأبلغت سوثبي «رويترز» بأنها على علم بمزاعم سرقة اللوحة وأنها مراعاة لضوابط القانون لم تعثر على أي تسجيل لها في قواعد بيانات الأعمال الفنية المسروقة بما في ذلك قاعدة بيانات لوزارة الثقافة الروسية.
وقالت سوثبي في بيان: «لقد اتصلت سوثبي بشرطة موسكو التي أكدت أنها لا معلومات لديها تفيد بأن اللوحة المعروضة للبيع في سوثبي مسروقة. وتجري سوثبي اتصالا مع صاحب دعوى سرقة اللوحة».
وكانت دار مزادات سوذبي قالت أمس إنها ستمضي قدما في بيع اللوحة التي تقول السلطات الروسية إنها مسروقة. وقالت سوذبي في تصريحات بالبريد الإلكتروني «ستعرض سوذبي لوحة ايفازوفسكي (المساء في القاهرة) في الثاني من يونيو (حزيران) 2015 بموافقة كل من أسرة نوسينكو والمُرسل».
وكان ايفان ايفازوفسكي الذي عاش في الفترة من عام 1817 حتى عام 1900 فنانًا روسيًا أرمينيًا ينتمي لمدرسة الحقبة الرومانتيكية واشتهرت أعماله الفنية برسوم المناظر الطبيعية والبحرية.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.