كاميرون دياز تتراجع عن قرار الاعتزال وتشارك في فيلم جديد

الممثلة الأميركية كاميرون دياز (رويترز)
الممثلة الأميركية كاميرون دياز (رويترز)
TT

كاميرون دياز تتراجع عن قرار الاعتزال وتشارك في فيلم جديد

الممثلة الأميركية كاميرون دياز (رويترز)
الممثلة الأميركية كاميرون دياز (رويترز)

بعد توقف دام ثماني سنوات، قررت الممثلة الأميركية الشهيرة كاميرون دياز العودة إلى التمثيل مرة أخرى، حيث أعلنت مشاركتها في فيلم جديد مع الممثل جيمي فوكس.
وبحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد كان فيلم «آني»، الذي عرض في عام 2014. هو آخر عمل تشارك فيه دياز، والتي أعلنت رسمياً اعتزالها التمثيل في عام 2018.
إلا أنها من المقرر أن تلعب دور البطولة في فيلم من إنتاج شبكة «نتفليكس» يدعى «Back in Action” إلى جانب جيمي فوكس.
وعقب الإعلان عن هذا الفيلم الجديد، كتبت الممثلة الأميركية في قصة شاركتها على «إنستغرام»: «جيمي فوكس أنت الوحيد الذي تمكن من إعادتي إلى العمل. لا أستطيع الانتظار، سيكون الأمر رائعاً!».
ولم تحدد «نتفليكس» بعد موعد إصدار الفيلم، لكن فوكس لفت إلى أن الإنتاج من المقرر أن يبدأ هذا العام.
واحتفل فوكس بقرار دياز التراجع عن الاعتزال في منشور على موقع «تويتر»، تضمن تسجيلاً لمكالمة أجراها مع الممثلة الأميركية وتحدثت خلالها عن عودتها للتمثيل.
https://twitter.com/iamjamiefoxx/status/1542190656386236416?s=20&t=8rVj0ZYeTiE-pagnd_hw3g
وقالت دياز خلال التسجيل: «أشعر بالحماس للأمر، لكني ما زلت مترددة بعض الشيء».
وفي محاولة لإقناعها بالعودة للتمثيل، أضاف فوكس توم برادي، اللاعب في فريق كرة القدم الأميركي «تامبا باي بوكانيرز»، للمكالمة.
وتقاعد برادي عن اللعب في وقت سابق من هذا العام، لكنه تراجع عن القرار بعد أسابيع فقط.
وقال برادي لدياز مازحاً: «كنت أتحدث إلى فوكس وقال إنك بحاجة إلى بعض النصائح حول كيفية العودة عن قرار الاعتزال. لدي خبرة في هذا الأمر»، لترد عليه الممثلة بقولها: «أنا بحاجة لهذه النصائح حقاً».
وكانت دياز قد صرحت في العام الماضي بأنها، كأم، لم يعد بإمكانها العمل في فيلم قد يستغرق تصويره 16 ساعة في اليوم.
وتزوجت دياز من المغني بينغي مادن في عام 2015. ولديهما طفل واحد هو راديكس، يبلغ من العمر عامين.


مقالات ذات صلة

«سنووايت» يستهل عروضه التجارية ويعوّل على حبكته الإنسانية

يوميات الشرق مريم شريف ونهال المهدي شقيقتها بالفيلم (الشركة المنتجة)

«سنووايت» يستهل عروضه التجارية ويعوّل على حبكته الإنسانية

تنطلق، الأربعاء، العروض التجارية للفيلم المصري «سنووايت» الذي شهد عرضه العالمي الأول في الدورة الرابعة بمهرجان البحر الأحمر السينمائي.

انتصار دردير (القاهرة )
يوميات الشرق الفنان شكري سرحان قدم أدواراً مهمة في السينما المصرية (أرشيفية)

تصاعد الجدل حول انتقاد رموز الفن المصري بعد أزمة «شكري سرحان»

تصاعد الجدل خلال الأيام القليلة الماضية حول أزمة انتقاد رموز الفن المصري على خلفية انتقاد موهبة الفنان الراحل شكري سرحان بعد مرور 27 عاماً على رحيله.

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق لقطة من الفيلم صوّرته الحاج في أثناء «ثورة أكتوبر» (ميريام الحاج)

«متل قصص الحب»... رحلة سينمائية استغرقت 7 سنوات

بعد فيلمها الوثائقي الأول «هدنة» تقدّم اليوم المخرجة ميريام الحاج ثاني أعمالها السينمائية الطويلة «متل قصص الحب».

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق لوحات المعرض يستعيد بها الفنان رضا خليل ذكريات صباه (الشرق الأوسط)

«سينما ترسو»... يستعيد ملامح أفلام المُهمشين والبسطاء

معرض «سينما ترسو» يتضمن أفكاراً عدّة مستوحاة من سينما المهمشين والبسطاء تستدعي الذكريات والبهجة

محمد عجم (القاهرة )
يوميات الشرق من أفلام شاشات الواقع «النهار هو الليل» لغسان سلهب (المكتب الإعلامي للمهرجان)

مهرجان «شاشات الواقع» في دورته الـ19 بانوراما سينما منوعة

نحو 35 فيلماً وثائقياً طويلاً وشرائط سينمائية قصيرة، يتألف منها برنامج عروض المهرجان الذي يتميز هذه السنة بحضور كثيف لصنّاع السينما اللبنانيين.

فيفيان حداد (بيروت)

5 يوروات «عقاب» مدرسة ألمانية لكل تلميذ متأخر

الأعذار لم تعُد مقبولة (د.ب.أ)
الأعذار لم تعُد مقبولة (د.ب.أ)
TT

5 يوروات «عقاب» مدرسة ألمانية لكل تلميذ متأخر

الأعذار لم تعُد مقبولة (د.ب.أ)
الأعذار لم تعُد مقبولة (د.ب.أ)

قلَّة لم تتأخر عن موعد بدء الدراسة في الصباح، لأسباب مختلفة. لكنَّ اعتياد التلامذة على التأخر في جميع الأوقات يُحوّل المسألة إلى مشكلة فعلية.

في محاولة للتصدّي لذلك، بدأت مدرسة «دورير» الثانوية بمدينة نورمبرغ الألمانية، فرض غرامة تأخير مقدارها 5 يوروات على كل تلميذ يُخالف بشكل دائم، ودون عذر، لوائح الحضور في التوقيت المحدّد.

وذكرت «وكالة الأنباء الألمانية» أنه بعد مرور أشهر على تنفيذ هذه الخطوة، لم يكن المدير رينر جيسدورفر وحده الذي يرى أن الإجراء يحقق نتائج جيدة.

إذ يقول مجلس الطلاب إن عدد التلاميذ المتأخرين عن حضور الفصول الدراسية تَناقص بدرجة كبيرة منذ فرض الغرامة، يوضح جيسدورفر أن الإجراء الجديد لم يفرض في الواقع بوصفه نوعاً من العقوبة، مضيفاً: «ثمة كثير من التلاميذ الذين مهما كانت الأسباب التي لديهم، لا يأتون إلى المدرسة في الوقت المحدّد». ويتابع المدير أن أولئك الصغار لا يكترثون بما إذا كنت تهدّدهم بالطرد من المدرسة، لكنْ «دفع غرامة مقدارها 5 يوروات يزعجهم حقاً».

ويؤكد أن الخطوة الأخيرة التي تلجأ إليها المدرسة هي فرض الغرامة، إذا لم يساعد التحدث إلى أولياء الأمور، والمعلّمون والاختصاصيون النفسيون بالمدرسة، والعاملون في مجال التربية الاجتماعية على حلّ المشكلة.

وحتى الآن فُرضت الغرامة على حالات محدودة، وهي تنطبق فقط على التلاميذ الذين تتراوح أعمارهم بين 9 سنوات و11 عاماً، وفق جيسدورفر، الذي يضيف أن فرض الغرامة في المقام الأول أدّى إلى زيادة الوعي بالمشكلة.

وتشير تقديرات مدير المدرسة إلى أن نحو من 5 إلى 10 في المائة من التلاميذ ليسوا مهتمّين بالتحصيل التعليمي في صفوفها، إلى حدِّ أن هذا الاتجاه قد يُعرّض فرصهم في التخرج للخطر.

بدورها، تقول متحدثة باسم وزارة التعليم بالولاية التي تقع فيها نورمبرغ، إن المسؤولية تتحمَّلها كل مدرسة حول تسجيل هذه المخالفات. وتضيف أنه في حالات استثنائية، يمكن للسلطات الإدارية لكل منطقة فرض غرامة، بناء على طلب المدارس أو السلطات الإشرافية عليها.

ويقول قطاع المدارس بالوزارة إن المدارس المحلية أبلغت عن تغيُّب التلاميذ عن الفصول الدراسية نحو 1500 مرة، خلال العام الماضي؛ إما بسبب تأخّرهم عن المدرسة أو التغيب طوال أيام الأسبوع، وهو رقم يسجل زيادة، مقارنةً بالعام السابق، إذ بلغ عدد مرات الإبلاغ 1250، علماً بأن الرقم بلغ، في عام 2019 قبل تفشّي جائحة «كورونا»، نحو 800 حالة.

أما رئيس نقابة المعلّمين الألمانية، ستيفان دول، فيقول إن إغلاق المدارس أبوابها خلال فترة تفشّي الجائحة، أسهم في فقدان بعض التلاميذ الاهتمام بمواصلة تعليمهم. في حين تشير جمعية مديري المدارس البافارية إلى زيادة عدد الشباب الذين يعانون متاعب نفسية إلى حدٍّ كبير منذ تفشّي الوباء؛ وهو أمر يمكن أن يؤدي بدوره إلى الخوف المرَضي من المدرسة أو التغيب منها.