ديوكوفيتش للدور الثالث في ويمبلدون من دون عناء... والنرويجي رود يودع مبكراً

سيرينا ترفض فكرة الاعتزال بعد الخسارة وتؤكد مشاركتها في «فلاشينغ ميدوز»

ديوكوفيتش قهر منافسه الأسترالي كوكيناكيس في ساعتين فقط (إ.ب.أ)
ديوكوفيتش قهر منافسه الأسترالي كوكيناكيس في ساعتين فقط (إ.ب.أ)
TT

ديوكوفيتش للدور الثالث في ويمبلدون من دون عناء... والنرويجي رود يودع مبكراً

ديوكوفيتش قهر منافسه الأسترالي كوكيناكيس في ساعتين فقط (إ.ب.أ)
ديوكوفيتش قهر منافسه الأسترالي كوكيناكيس في ساعتين فقط (إ.ب.أ)

حقق الصربي نوفاك ديوكوفيتش حامل اللقب في النسخ الثلاث الأخيرة انتصاره الـ23 توالياً في بطولة ويمبلدون، ثالثة البطولات الأربع الكبرى، ليعبر دون عناء إلى الدور الثالث فيما خرج النرويجي كاسبر رود وصيف بطولة رولان غاروس من الدور الثاني.
وحقق ديوكوفيتش المتوج في ويمبلدون ست مرات انتصاراً سهلاً على الأسترالي ثاناسي كوكيناكيس المصنف 79 عالمياً 6-1 و6-4 و6-2 في ساعتين فقط.
وكان الصربي استهل حملة الدفاع عن لقبه الاثنين بفوز حذر على الكوري الجنوبي كوون سوون-وو بأربع مجموعات، إلا أنه رفع مستواه (أمس) وبدا سعيداً بالأداء الذي قدمه. وقال الصربي المتوج بعشرين لقباً كبيراً : «أنا سعيد جداً بأدائي... لم يكن من السهل الإرسال بسبب الرياح»، علماً أن مباريات أمس تأجل انطلاقها لنحو ساعتين بسبب الأمطار باستثناء الملعب الرئيسي حيث لعب ديوكوفيتش والملعب الرقم 1 المجهزين بسقفين متحركين.
وتابع: «بإمكاني القول إني سعيد بالطريقة التي رفعت فيها أدائي خلال يومين وآمل في أن أستمر في التطور مع تقدم البطولة».
ويلعب ديوكوفيتش في الدور الثالث مع مواطنه ميومير كيسمانوفيتش الذي حقق فوزاً مثيراً على التشيلي أليخاندرو تابيلو بنتيجة 7-6 و7-6 و3-6 و6-3.
وكانت هذه المواجهة الثانية بين دويوكوفيتش والأسترالي وكرر الصربي فوزه بعد أول في الدور الـ32 من رولان غاروس في 2015.
وهو الانتصار الرقم 81 لديوكوفيتش في ويمبلدون، بعد أن أصبح الاثنين أول لاعب لدى الرجال والسيدات على حد سواء يحقق 80 انتصاراً في كل من البطولات الأربع الكبرى.
ويبحث ديوكوفيتش عن لقب سابع على العشب الأخضر في انجلترا، ليعادل الأميركي العظيم بيت سامبراس، علماً أن السويسري روجر فيدرر يحمل الرقم القياسي (8 مرات).
وقد يخوض ديوكوفيتش، المتوج في ويمبلدون أعوام 2011، 2014، 2015، 2018، 2019 و2021، بطولته الكبرى الأخيرة هذه السنة كونه مهددا بالحرمان من المشاركة في الولايات المتحدة المفتوحة لعدم تلقيه اللقاح ضد فيروس كورونا كما حصل في أستراليا مطلع العام.
وفي أبرز النتائج أمس، ودّع رود المصنف ثالثاً في البطولة والسادس عالمياً بخسارته أمام الفرنسي أوغو أومبير المصنف 112، بثلاثة مجموعات مقابل مجموعة بنتيجة 3-6 و6-2 و7-5 و6-4.
وكان رود يمني النفس في أن يصل الى أدوار متقدمة بعد بلوغه أول نهائي كبير في مسيرته في رولان غاروس هذا العام عندما خسر ضد الإسباني رافائيل نادال، لا سيما في ظل غياب المصنف أول الروسي دانييل مدفيديف والثاني الألماني ألكسندر زفيريف وانسحاب الإيطالي ماتيو بيريتيني وصيف العام الماضي لإصابته بكوفيد. ويلتقي أومبير مع البلجيكي دافيد غوفان الفائز على الأرجنتيني سيباستيان باييس 6-1 و6-2 و6-4 بالدور الثالث.
ولدى السيدات، خرجت الإستونية أنيت كونتافيت المصنفة ثالثة عالمياً بسقوطها أمام المغمورة الألمانية يولي نيمير (المصنفة 97) بنتيجة 6-4 و 6-صفر.
على جانب آخر رفضت الأسطورة الأميركية سيرينا وليامز أي حديث عن الاعتزال من خلال التأكيد أنها «متحفزة» لخوض بطولة فلاشينغ ميدوز الأميركية، وذلك رغم عودتها المخيبة إلى منافسات الفردي بخروجها من الدور الأول لبطولة ويمبلدون أمام الفرنسية هارموني تان 5-7 و6-1 و6-7.
وقالت سيرينا (40 عاماً ): «كانت بطولة الولايات المتحدة المفتوحة المكان الذي فزت فيه بأولى بطولاتي الكبرى (1999)، إنها بطولة مميزة جداً. هناك بالتأكيد الكثير من الحوافز للتحسن واللعب في موطني».
وفشلت سيرينا في مباراتها الأولى في منافسات الفردي بعد غياب لمدة عام بسبب إصابة في الفخذ، بعد مباراة ماراثونية أمام تان استمرت 3 ساعات و11 دقيقة.
وكانت سيرينا قد عادت إلى التنس للمرة الأولى الثلاثاء الماضي في دورة إيستبورن الإنجليزية ضمن فئة الزوجي إلى جانب التونسية أنس جابر قبل انسحابهما بسبب إصابة الاخيرة قبل نصف النهائي.
وأعربت سيرينا عن رضاها إلى حد ما عن وضعها البدني بعد الغياب الطويل، قائلة: «جسدياً، لم أكن سيئة جداً لكن يجب القول أني عانيت في النقطتين الأخيرتين (مبتسمة). أتحرك جيداً، أعيد الكثير من الكرات التي كان عليّ الركض للوصول إليها». من جهتها وبعد ساعات من إطاحتها بسيرينا ، أعلنت تان الانسحاب من منافسات الزوجي للسيدات بسبب إصابة في الفخذ وبدا الانزعاج على شريكتها الألمانية تمارا كورباتش في لعب أول مباراة لها في البطولات الأربع الكبرى.
وكتبت اللاعبة البالغة من العمر 27 عاما: «لسوء الحظ، انسحبت شريكتي في منافسات الزوجي هارموني تان من المنافسات، أنا حزينة للغاية ولدي خيبة أمل وغاضبة جدا أيضا لأنني لا أستطيع لعب أول مباراة زوجي لي في البطولات الأربع الكبرى. هذا ليس عدلا للحقيقة بالنسبة لي ... لا أستحق ذلك».
وربما يكون انسحاب تان من أجل تركيزها على منافسات الفردي.


مقالات ذات صلة

«القدية ماسترز» موطن جديد لبطولات التنس من فئة «ألف نقطة» عام 2027

رياضة سعودية مشروع القدية سيحتضن منافسات الماسترز الألف نقطة لأولى مرة في تاريخ المنطقة (مشروع القدية)

«القدية ماسترز» موطن جديد لبطولات التنس من فئة «ألف نقطة» عام 2027

أبلغت مصادر مطلعة «الشرق الأوسط» أن الاتفاق مع اتحاد «إيه تي بي» لمحترفي التنس تم على إقامة بطولة «القدية ماسترز»، بدءاً من شهر فبراير (شباط) عام 2027.

عبد العزيز الغيامة (الرياض )
رياضة عالمية نادال (أ.ب)

نادال قد يغيب عن مباريات الفردي في ظهوره الأخير بكأس ديفيز

قال رافاييل نادال إنه قد يغيب عن مباريات الفردي في نهائيات كأس ديفيز للتنس المقررة في ملقة هذا الأسبوع ويكتفي بمنافسات الزوجي.

«الشرق الأوسط» (ملقة)
رياضة عالمية لحظة تتويج كوكو غوف بكأس الجولة الختامية في السعودية لـ«رابطة محترفات التنس»... (رويترز)

«نهائيات الرياض»... إحدى أنجح بطولات «لاعبات التنس المحترفات» منذ سنوات

بعد مباراة مثيرة، فازت الأميركية كوكو غوف على نظيرتها الصينية تشينغ كينوين بالشوط الفاصل أمام جمهور حماسي في العاصمة الرياض، السبت، ضمن منافسات الجولة الختامية.

The Athletic (الرياض)
رياضة عالمية غوف خلال تتويجها أمس (أ.ب)

غوف تكسب التحدي بتجاوز الصعاب في البطولة الختامية للتنس

مرت الأميركية كوكو غوف بصيف مخيب للآمال لكنها تمكنت السبت من الاحتفال بأول لقب لها في البطولة الختامية لموسم تنس السيدات بالرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية كينوين لاقت تشجيعاً كبيراً في المباراة (رويترز)

نهائيات الرياض: كينوين تلحق بسابالينكا وغوف إلى نصف النهائي

لحقت الصينية تشينغ كينوين، المصنفة سابعة عالمياً، بالبيلاروسية أرينا سابالينكا والأميركية كوكو غوف إلى نصف نهائي دورة «دبليو تي إيه» الختامية في كرة المضرب.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.