وزير خارجية أميركا يتعرض لحادث دراجة هوائية على حدود سويسرا

متحدث أميركي: حالته مستقرة ولم يفقد الوعي

وزير خارجية أميركا يتعرض لحادث دراجة هوائية على حدود سويسرا
TT

وزير خارجية أميركا يتعرض لحادث دراجة هوائية على حدود سويسرا

وزير خارجية أميركا يتعرض لحادث دراجة هوائية على حدود سويسرا

تعرض وزير الخارجية الاميركي جون كيري، اليوم (الاحد)، إلى حادث دراجة هوائية في هوت سافوي على الحدود الفرنسية - السويسرية، ونقل الى مستشفى في جنيف بحالة "مستقرة" مع "احتمال كسر في الساق"، وفقا لوزارة الخارجية الاميركية.
ووقع الحادث حوالى الساعة 9:40 بالتوقيت المحلي (7:40 تغ) قرب بلدة سيونزيه، في هوت سافوي (وسط شرق)، ونقل كيري بواسطة مروحية الى مستشفى جامعة جنيف حيث تم فحصه.
من جانبه، قال متحدث باسم وزير الخارجية الأميركي إن حالة كيري مستقرة بعد نقله الى مستشفى في جنيف لعلاجه.
وأضاف المتحدث جون كيربي أن كيري نقل بطائرة هليكوبتر طبية الى مستشفى في جنيف حيث يجري فحصه. وتابع "الوزير كيري في حالة مستقرة لكن من المرجح أن يكون أصيب في الساق ولكنه لم يفقد الوعي".



مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
TT

مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)

تجمّع آلاف البوذيين، أول من أمس الأحد، في وسط بورما؛ للمشاركة في إحياء طقوس دينية شعبية شكّل الاحتفال بها فاصلاً ملوّناً، وسط النزاع الدامي الذي تشهده الدولة الآسيوية.
وحالت جائحة «كوفيد-19» وانقلاب فبراير (شباط) 2021 لعامين متتاليين دون أن تشهد بيين أو لوين، هذا الاحتفال باكتمال القمر الذي يصادف نهاية موسم الأمطار المعروف بـ«تازونغداينغ» أو مهرجان الأضواء. وارتفعت مناطيد الهواء الساخن في الليل البارد وعليها صور لبوذا وأنماط ملونة تقليدية؛ ومنها الدب الأبيض.
ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، تتولى لجنة تحكيم اختيارَ الأجمل منها، الذي يصل إلى أكبر علو ويطير أطول وقت بين 76 منطاداً تشارك في الأيام الخمسة للاحتفالات.
ويترافق هذا الحدث مع كرنفال وعرض رقص تقليدي يوفّر جواً من البهجة بعيداً من أخبار النزاع الأهلي، الذي أودى بحياة ما بين 2400 و4000 شخص في نحو عامين.
وإذا كان الاحتفال بـ«تازونغداينغ» راسخاً في التقاليد البوذية، فإن البريطانيين الذين كانوا يستعمرون بورما هم الذين كانوا وراء مسابقة المناطيد في نهاية القرن الـ19.
ودرَجَ عشرات الآلاف من البورميين والأجانب الفضوليين في السنوات الأخيرة، على حضور هذه الاحتفالات المعروفة على السواء بألوانها وبالخطر الذي تنطوي عليه، إذ تُحمَّل المناطيد بالألعاب النارية التي قد تسبب كارثة إذا انفجرت قبل الأوان.
ويعود الحادث الأخطر إلى عام 2014 عندما قُتل 3 متفرجين بفعل سقوط منطاد على الحشد في تونغي، وسط بورما.