موجز دوليات

موجز دوليات
TT

موجز دوليات

موجز دوليات

الديمقراطي أومالي يترشح لانتخابات الرئاسة الأميركية

واشنطن - «الشرق الأوسط»: أعلن الحاكم الديمقراطي السابق لولاية ميريلاند، مارتن أومالي (52 عامًا)، أمس، ترشحه للانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016، داعيًا إلى «إعادة بناء الحلم الأميركي». وندد في خطابه الذي ألقاه من بالتيمور التي تسلّم رئاسة بلديتها طوال سبع سنوات، بانعدام المساواة في المجتمع الأميركي. كما دعا إلى إصلاح واسع لنظام الهجرة «يتيح إخراج نحو 11 مليون شخص من جيراننا من الظل» في إشارة إلى أنهم لا يحملون أوراقًا قانونية. وأومالي هو المرشح الديمقراطي الثالث الذي يعلن خوضه السباق الرئاسي بعد هيلاري كلينتون (67 عامًا) وسيناتور فيرمونت برني ساندرز الذي يقدم نفسه على أنه «المرشح المناهض لأصحاب الملايين والمليارات».

أميركا تمد مظلتها للأمن الإلكتروني لحماية اليابان

طوكيو - «الشرق الأوسط»: قالت الولايات المتحدة واليابان، أمس، إن واشنطن ستمد مظلتها للدفاع الإلكتروني كي تشمل اليابان لمساعدتها في التصدي للتهديد المتزايد من الهجمات الإلكترونية على القواعد العسكرية والبنية التحتية مثل محطات الكهرباء. وأوضحت الدولتان في بيان مشترك أصدرته مجموعة السياسة الدفاعية الإلكترونية الأميركية اليابانية التي تأسست عام 2013، «نلاحظ تزايدًا في مستوى التطور بين الجهات الإلكترونية الخبيثة بما في ذلك الجهات غير الحكومية، وتلك التي ترعاها دول».

دعوة أممية للتحقيق في تورط جنود دوليين في جرائم بأفريقيا الوسطى
جنيف - «الشرق الأوسط»: أكد المفوض الأعلى لحقوق الإنسان في الأمم المتحد، أمس، أنه حض دولاً عدة على تكثيف جهودها للتحقيق حول اتهام جنودها المنتشرين في جمهورية أفريقيا الوسطى بارتكاب جرائم. ولفت زيد رعد الحسين خصوصًا إلى «قتل مدنيين وإعدامات تعسفية وعمليات خطف واستغلال جنسي للنساء المحليات». وذكر بمعلومات كشفت أخيرًا تتصل بمزاعم عن اعتداءات جنسية ارتكبها جنود فرنسيون بحق أطفال، ويخضعون حاليًا لتحقيق من جانب السلطات الفرنسية، مؤكدًا أن مكتبه اطلع على معلومات عن «انتهاكات خطيرة ارتكبها جنود ينتمون إلى كتائب دولية أخرى عدة تعمل برعاية بعثة الأمم المتحدة في أفريقيا الوسطى عام 2014».



أورتيغا وزوجته يشددان قبضتهما على نيكاراغوا

دانيال أورتيغا يحيي أنصاره في الذكرى الـ43 للثورة الساندينستا في 19 يوليو الماضي (رويترز)
دانيال أورتيغا يحيي أنصاره في الذكرى الـ43 للثورة الساندينستا في 19 يوليو الماضي (رويترز)
TT

أورتيغا وزوجته يشددان قبضتهما على نيكاراغوا

دانيال أورتيغا يحيي أنصاره في الذكرى الـ43 للثورة الساندينستا في 19 يوليو الماضي (رويترز)
دانيال أورتيغا يحيي أنصاره في الذكرى الـ43 للثورة الساندينستا في 19 يوليو الماضي (رويترز)

في إطار سعيهما لتعزيز قبضتهما على السلطة، يهاجم رئيس نيكاراغوا دانيال أورتيغا ونائبته وزوجته روزاريو موريو الكنيسة الكاثوليكية، بعدما عملا على سجن أو نفي شخصيات معارضة.
بدأ المقاتل السابق في جبهة التحرير الوطني الساندينية، بدعم قوي من زوجته، بالتأسيس لاستمرارية في السلطة منذ عودته إليها في عام 2007. وسمحت تعديلات دستورية في العامين 2011 و2014 برفع الحظر المفروض على إعادة انتخاب الرئيس، الذي كان منصوصاً عليه سابقاً في الدستور، حسبما تقول عالمة الاجتماع إلفيرا كوادرا التي تعيش في المنفى في كوستاريكا.
وتشير كودارا لوكالة «الصحافة الفرنسية» إلى أن أورتيغا (76 عاماً) «حوّل بذلك شكل الحكومة التي نصّ عليها الدستور» من أجل الانتقال إلى نظام «استبدادي» يضع «صنع القرار المطلق في أيدي الثنائي الرئاسي».
ومنذ القمع الدامي لاحتجاجات عام 2018 التي كانت تُطالب باستقالة الزوجيْن، تمرّ نيكاراغاوا بـ«أزمة مطوّلة لا يمكن تخطّيها» لأن أورتيغا وزوجته «أكّدا استمراريتهما في السلطة خلال انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني) 2021. ومن خلال مأسسة الدولة البوليسية».
وأُعيد انتخاب أورتيغا لولاية رابعة على التوالي خلال انتخابات غاب عنها جميع منافسيه الأقوياء المحتملين، بسبب اعتقالهم أو إرغامهم على العيش في المنفى.
ولطالما دان المجتمع الدولي أفعال النظام في نيكاراغوا. وطالبت منظمة الدول الأميركية، أول من أمس الجمعة، الحكومة في نيكاراغوا بوقف «المضايقات والقيود التعسّفية» بحق المنظمات غير الحكومية ووسائل الإعلام والمنظمات الدينية والمعارضين. وطالبت أيضاً بـ«الإفراج الفوري عن السجناء السياسيين الذين يُقدّر عددهم بنحو 190».
ويعتبر المحلل والنائب السابق في نيكاراغوا إيليسيو نونييز، الذي يعيش هو أيضاً في المنفى، أن جبهة التحرير الوطني الساندينية «تنتقل من موقع الحزب المهيمن إلى موقع الحزب الواحد (...) مع خلق عبادة شخصية لا مثيل لها حالياً في أميركا اللاتينية».
ومنذ عام، تمّ اعتقال 46 معارضاً أو مجرد منتقد للحكومة وحُكم عليهم بالسجن لفترات تصل إلى 13 عاماً. وكان سبعة منهم يريدون الترشّح إلى الرئاسة.
- قمع الإعلام
وكانت وسائل الإعلام أيضاً من الأهداف الأولى للسلطة.
لم تعد صحيفة «لا برينسا» La Prensa، التي كانت تنشر نسخة ورقية، موجودة إلّا على الإنترنت، بعدما اختار صحافيوها المنفى خوفاً من الاعتقال، وذلك عقب مصادرة مقرّها وزجّ مديرها لورينزو هولمان بالسجن.
وأغلقت السلطات أيضاً المحطة التلفزيونية التابعة للكنيسة الكاثوليكية في نيكاراغوا، بالإضافة إلى عدة إذاعات في أبرشيات مختلفة، وعشرات وسائل الإعلام المستقلة.
في 15 أكتوبر (تشرين الأول) 2020. أصدرت نيكاراغوا تشريعاً يستهدف الذين يتلقون أموالاً من الخارج ويفرض تسجيلهم لدى السلطات بصفة «عملاء أجانب». وأثار هذا القانون انتقادات المجتمع الدولي لما يشكله من خطر على الصحافيين ونشطاء حقوق الإنسان.
وبموجب هذا القانون، اعتبرت أكثر من ألف مؤسسة ومنظمة غير حكومية كان بعضها يكرّس عمله للدفاع عن حقوق الإنسان، غير قانونية. وأغلقت جامعات خاصة ومنظمات ثقافية بين عشية وضحاها.
في يوليو (تموز) اضطرت راهبات مجمّع الإرساليات الخيرية الذي أسسته الأم تيريزا، إلى الرحيل من نيكاراغوا، وطُردن كأنّهن «منبوذات»، حسبما قال مركز نيكاراغوا للدفاع عن حقوق الإنسان.
- «كنيسة صامتة»
وتُظهر الكنيسة الكاثوليكية نفسها على أنها آخر معقل يحمي من الإجراءات التعسّفية. لكن الموالين للحكومة يعتبرون الكهنة والأساقفة الذين ينتقدون النظام «أنبياء مزيّفين».
ومنعت الشرطة أسقف ماتاغالبا (شمال شرق) المونسنيور رولاندو ألفاريز من التنقّل، منذ 4 أغسطس (آب)، مما يعكس ذروة الأزمة مع نظام يسعى إلى إسكات رجال الدين في الكنيسة الكاثوليكية المحلية لقمع أصوات المعارضة.
وقال ألفاريز في إحدى عظاته: «لطالما أرادت الحكومة كنيسة صامتة، لا تريدنا أن نتكلّم وأن نندّد بالظلم».