للمرة الأولى في العالم... طلاب الطب يتدربون على مرضى بتقنية «الهولوغرام»https://aawsat.com/home/article/3730661/%D9%84%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%B7%D9%84%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8-%D9%8A%D8%AA%D8%AF%D8%B1%D8%A8%D9%88%D9%86-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%B1%D8%B6%D9%89-%D8%A8%D8%AA%D9%82%D9%86%D9%8A%D8%A9-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%88%D9%84%D9%88%D8%BA%D8%B1%D8%A7%D9%85%C2%BB
للمرة الأولى في العالم... طلاب الطب يتدربون على مرضى بتقنية «الهولوغرام»
طلاب يستخدمون نظاماً تدريبياً يسمى «هولو سيناريوز» يتيح التدريس والتعلم باستخدام الهولوغرام (ياهو نيوز)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
للمرة الأولى في العالم... طلاب الطب يتدربون على مرضى بتقنية «الهولوغرام»
طلاب يستخدمون نظاماً تدريبياً يسمى «هولو سيناريوز» يتيح التدريس والتعلم باستخدام الهولوغرام (ياهو نيوز)
أصبح طلاب الطب في جامعة كامبريدج البريطانية الأوائل في العالم الذين يستخدمون مرضى التصوير المجسم (الهولوغرام) للتدريب، وفقاً لشبكة «ياهو نيوز».
يستخدم الطلاب في مستشفى «أدينبروك» نظاماً تدريبياً يسمى «هولو سيناريوز»، والذي يتيح التدريس والتعلم باستخدام التصوير المجسم، ويمكن الوصول إليه من أي مكان في العالم.
وضمن التقنية الرائدة، يرتدي الأطباء والطلاب سماعات رأس الواقع الافتراضي التي تمكّن بعضهم من رؤية بعض في أثناء التفاعل أيضاً مع مرضى افتراضيين بدقة عالية.
من المقرر أن يقوم أولئك الذين يدرسون في جامعة كامبريدج بإكمال عدة تدريبات باستخدام التكنولوجيا، مع التركيز على حالات الطوارئ التنفسية والقلبية والعصبية.
في أثناء المحاكاة، يواجه طلاب الطب مريضاً افتراضياً يعاني من أعراض -مثل الإصابة بالربو- ويجب عليهم اتخاذ قرارات في الوقت الفعلي بشأن رعايته، وفقاً لموقع «ستادي فايندز».
وقال مدير الخدمات الصحية الوطنية ستيفن بويس، إن التكنولوجيا الجديدة ستساعد في تدريب الجيل القادم من الأطباء من خلال السماح لهم بممارسة الطب في الوقت الفعلي.
تتضمن الوحدة التدريبية الأولى مريض الهولوغرام المصاب بالربو، تليها سيناريوهات الحساسية المفرطة، والأوعية الدموية المسدودة، والالتهاب الرئوي. وهناك تدريبات أخرى في أمراض القلب والأعصاب قيد التطوير حالياً.
كشف تقرير دولي عن عدد من التحديات التي قد تواجه الاقتصاد الرقمي في العام المقبل 2025، والتي تتضمن الابتكار الأخلاقي، والوصول العادل إلى التكنولوجيا، والفجوة…
«بالو ألتو نتوركس» تشرح لـ«الشرق الأوسط» تأثير المنصات الموحدة والذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية على مستقبل الأمن السيبراني.
نسيم رمضان (لندن)
مصر: اكتشاف مصطبة طبيب ملكي يبرز تاريخ الدولة القديمةhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5098540-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D8%A7%D9%83%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D9%81-%D9%85%D8%B5%D8%B7%D8%A8%D8%A9-%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%A8-%D9%85%D9%84%D9%83%D9%8A-%D9%8A%D8%A8%D8%B1%D8%B2-%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D9%8A%D9%85%D8%A9
مصر: اكتشاف مصطبة طبيب ملكي يبرز تاريخ الدولة القديمة
المقبرة تضم رموزاً لطبيب القصر الملكي في الدولة القديمة (وزارة السياحة والآثار)
أعلنت مصر، الاثنين، اكتشافاً أثرياً جديداً في منطقة سقارة (غرب القاهرة)، يتمثل في مصطبة لطبيب ملكي لدى الدولة المصرية القديمة، تحتوي نقوشاً ورسوماً «زاهية» على جدرانها، بالإضافة إلى الكثير من أدوات الطقوس والمتاع الجنائزي.
ووفق بيان وزارة السياحة والآثار، كشفت البعثة الأثرية الفرنسية - السويسرية المشتركة التي تعمل في جنوب منطقة سقارة الأثرية، وتحديداً في مقابر كبار رجال الدولة القديمة، عن مصطبة من الطوب اللبن، لها باب وهمي عليه نقوش ورسومات «متميزة»، لطبيب يُدعى «تيتي نب فو»، عاش خلال عهد الملك بيبي الثاني، ويحمل مجموعة من الألقاب المتعلقة بوظائفه الرفيعة، من بينها: «كبير أطباء القصر»، و«كاهن الإلهة سركت»، و«ساحر الإلهة سركت»، أي المتخصص في اللدغات السامة من العقارب أو الثعابين وعظيم أطباء الأسنان، ومدير النباتات الطبي.
ويُعد هذا الكشف إضافة مهمة إلى تاريخ المنطقة الأثرية بسقارة، ويُظهر جوانب جديدة من ثقافة الحياة اليومية في عصر الدولة القديمة من خلال النصوص والرسومات الموجودة على جدران المصطبة، وفق الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار بمصر، الدكتور محمد إسماعيل خالد.
من جانبه، أوضح رئيس البعثة، الدكتور فليب كولمبير، أن المصطبة تعرّضت للسرقة في عصور سابقة، حسب ما ترجح الدراسات الأولية، لكن الجدران ظلّت سليمة وتحمل نقوشاً محفورة ورسوماً رائعة الجمال، ونقشاً على أحد جدران المقبرة على شكل باب وهمي ملون بألوان زاهية. كما توجد مناظر للكثير من الأثاث والمتاع الجنائزي، وكذلك قائمة بأسماء القرابين، وقد طُلي سقف المقبرة باللون الأحمر تقليداً لشكل أحجار الغرانيت، وفي منتصف السقف نقش يحمل اسم وألقاب صاحب المقبرة.
بالإضافة إلى ذلك عثرت البعثة على تابوت حجري، الجزء الداخلي منه منقوش بالكتابة الهيروغليفية يكشف اسم صاحب المقبرة.
وكانت البعثة الأثرية الفرنسية - السويسرية قد بدأت أعمال الحفائر في الجزء الخاص بمقابر موظفي الدولة، خلف المجموعة الجنائزية للملك بيبي الأول، أحد حكام الأسرة السادسة من الدولة القديمة، وتلك الخاصة بزوجاته في جنوب منطقة آثار سقارة، في عام 2022.
وكشفت البعثة قبل ذلك عن مصطبة للوزير وني، الذي اشتهر بأطول سيرة ذاتية لأحد كبار رجال الدولة القديمة، التي سُجّلت نصوصها على جدران مقبرته الثانية الموجودة في منطقة أبيدوس بسوهاج (جنوب مصر).
ويرى عالم الآثار المصري، الدكتور حسين عبد البصير، أن هذا الاكتشاف «يكشف القيمة التاريخية والأثرية لمنطقة سقارة التي كانت مركزاً مهماً للدفن خلال عصور مصر القديمة».
وأوضح لـ«الشرق الأوسط» أن «المصطبة المكتشفة تعود إلى طبيب ملكي يحمل لقب (المشرف على الأطباء)، كان يخدم البلاط الملكي في الأسرة الخامسة (تقريباً في الفترة ما بين 2494 و2345 قبل الميلاد)، وجدران المصطبة مزينة بنقوش زاهية الألوان تجسّد مشاهد يومية وحياتية وأخرى جنائزية؛ مما يوفّر لمحة عن حياة المصريين القدماء واهتماماتهم بالموت والخلود».
ويضيف العالم المصري أن المصاطب تُعد نوعاً من المقابر الملكية والنخبوية التي ظهرت خلال بدايات عصر الأسرات الأولى، قبل ظهور الشكل الهرمي للمقابر.
وتضم النقوش داخل المصطبة صوراً للطبيب الملكي وهو يمارس مهامه الطبية، إلى جانب مناظر تعكس الحياة اليومية مثل الصيد والزراعة، ويلفت عبد البصير إلى أن «النقوش تحتفظ بجمال ألوانها المبهجة؛ مما يدل على مهارة الفنانين المصريين القدماء وتقنياتهم المتقدمة».
ويقول الدكتور حسين إن هذا الاكتشاف يعزّز فهمنا لتاريخ الدولة القديمة، ويبرز الدور المحوري الذي لعبته سقارة مركزاً دينياً وثقافياً، مؤكداً أن هذا الاكتشاف «يُسهم في جذب مزيد من الاهتمام العالمي للسياحة الثقافية في مصر، ويُعد حلقة جديدة في سلسلة الاكتشافات الأثرية التي تُعيد إحياء تاريخ مصر القديمة وتُظهر للعالم عظمة هذه الحضارة».
تجدر الإشارة إلى أن وزارة السياحة والآثار أعلنت قبل يومين اكتشاف 4 مقابر يعود تاريخها إلى أواخر عصر الأسرة الثانية وأوائل الأسرة الثالثة، في منطقة سقارة بالجيزة، وأكثر من 10 دفنات من عصر الأسرة الـ18 من الدولة الحديثة.