التحقيق مع 20 بعد مظاهرة ضد الإسلام في أريزونا

كان بعضهم مسلحًا و الآخر يحمل صورًا مسيئة

التحقيق مع 20 بعد مظاهرة ضد الإسلام في أريزونا
TT

التحقيق مع 20 بعد مظاهرة ضد الإسلام في أريزونا

التحقيق مع 20 بعد مظاهرة ضد الإسلام في أريزونا

قالت أمس صحيفة «أريزونا ريبابليك» إن الشرطة في فينكس اعتقلت 20 شخصا، وحققت معهم، ثم أطلقت سراح بعضهم. وذلك بعد مظاهرة أول من أمس ضد الإسلام والمسلمين.
وقالت الصحيفة إن 200 متظاهر تقريبا تظاهروا، وكان بعضهم مسلحا، والبعض الآخر يحمل صورا كاريكاتيرية للنبي محمد (ص)، خارج مسجد في فينكس بولاية أريزونا الأميركية، «ردا على الهجوم الذي وقع أخيرا في تكساس»، حسب ما قاله منظمو المظاهرة.
هاجم المتظاهرون في هتافاتهم الدين الإسلامي والنبي محمد (ص)، وكانت هناك مظاهرة معارضة، ووصف المشاركون هؤلاء بأنهم «نازيون».
خرجت مظاهرة مماثلة في تكساس، قبل أسابيع، واستهدفت مسلحَين هجما على معرض صور النبي، وكانا ممن يصلون في مسجد فينكس.
حمل عدد من المشاركين في مظاهرة الجمعة، خارج المركز الإسلامي في فينكس، أسلحة نارية. وكان من بين المتظاهرين المعادين للإسلام الذين هتف بعضهم: «الإسلام دين قتَلة»، عدد من المسلحين يرتدون الزي العسكري ويحملون بنادق. ولوح آخرون بصور كاريكاتيرية مسيئة. رتب المظاهرة عسكري سابق كان شارك في غزو واحتلال العراق، وهو جون ريتزهايمر. وقال في رسالة في صفحته في موقع «فيسبوك»: «هذا الاحتجاج رد على الهجوم الذي وقع أخيرا في تكساس».
وحض ريتزهايمر المشاركين على حمل الأسلحة «تحسبا لتعرض حقوقنا المنصوص عليها في التعديل الأول للدستور (الذي يتعلق بحرية التعبير) لهجوم متوقع جدا».
وكان من بين المشاركين أكثر من 12 رجلا يرتدون ملابس عسكرية ويحملون أسلحة نصف آلية، بينما لوح بعضهم برسوم مسيئة للنبي (ص) عرضت في معرض تكساس. وغادر جميع المتظاهرين تقريبا والشرطة المنطقة في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة ولم ترد أنباء عن وقوع أحداث عنف أو اعتقالات.
يذكر أن المركز الإسلامي الذي استهدفه المتظاهرون كان من منتقدي العنف الذي تمارسه جماعات مثل «داعش» و«القاعدة» و«بوكو حرام».
وقال إمام المسجد أسامة الشامي للمصلين في المسجد إنهم يجب أن يلتزموا الهدوء والامتناع عن الانجرار إلى العنف. وقال: «علينا تذكير أنفسنا بأنه ينبغي ألا نرد على الخطأ بخطأ، بل بالخير والرحمة والترفع».



مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
TT

مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)

احتفل الآلاف من الإكوادوريين المبتهجين، اليوم الأحد، في مدن مختلفة، بالدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية بعد الفوز التاريخي على الدولة المضيفة قطر في المباراة الافتتاحية لـ«كأس العالم لكرة القدم 2022».
وكانت بداية الإكوادور مثالية للبطولة بفوزها على قطر 2-0 ضمن المجموعة الأولى بهدفين بواسطة المُهاجم المخضرم إينر فالنسيا، الذي سجل من ركلة جزاء، ثم بضربة رأس في الشوط الأول. وشهدت المباراة المرة الأولى التي تتعرض فيها دولة مضيفة للهزيمة في المباراة الافتتاحية لكأس العالم.
وارتدى المشجِّعون قمصان المنتخب الوطني وحملوا أعلام الإكوادور؛ تكريماً للفريق، وامتلأت المطاعم والساحات ومراكز التسوق في أنحاء مختلفة من البلاد بالمشجّعين؛ لمساندة الفريق تحت الشعار التقليدي «نعم نستطيع».
وقالت جيني إسبينوزا (33 عاماً)، التي ذهبت مع أصدقائها إلى مركز التسوق في مدينة إيبارا بشمال البلاد لمشاهدة ومساندة الفريق: «تنتابني مشاعر جيّاشة ولا تسعفني الكلمات، لا يمكنني وصف ما حدث. نحن دولة واحدة، ويد واحدة، وأينما كان الفريق، علينا أن ندعمه».
وفي كيتو وجواياكويل وكوينكا؛ وهي أكبر مدن البلاد، تجمَّع المشجّعون في الحدائق العامة؛ لمشاهدة المباراة على شاشات عملاقة ولوّحوا بالأعلام ورقصوا وغنُّوا بعد النصر.
وقال هوجو بينا (35 عاماً)، سائق سيارة أجرة، بينما كان يحتفل في أحد الشوارع الرئيسية لجواياكويل: «كان من المثير رؤية فريقنا يفوز. دعونا نأمل في أداء جيد في المباراة القادمة أمام هولندا، دعونا نأمل أن يعطونا نتيجة جيدة، ويمكننا التأهل للمرحلة المقبلة».
وانضمّ الرئيس جييرمو لاسو إلى الاحتفالات.
وكتب لاسو، عبر حسابه على «تويتر»: «الإكوادور تصنع التاريخ. عندما تكون القيادة واضحة، ولديها رؤية وتعمل على تحقيقها، فإن الفريق يكتب اسمه في سجلات التاريخ...».
وستختتم الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى، غداً الاثنين، بمباراة هولندا والسنغال.
وستلعب الإكوادور مرة أخرى يوم الجمعة ضد هولندا، بينما ستواجه قطر منافِستها السنغال.