إغاثة سعودية لليمن تحمل 350 طنًا من المواد الغذائية والطبية والعلاجية

أولى طلائع قافلة «حملة الأمل» تصل إلى منفذ الوديعة الحدودي

شاحنات ضمن أول طلائع قافلة «حملة الأمل» أثناء وصولها إلى اليمن عبر منفذ الوديعة (واس)
شاحنات ضمن أول طلائع قافلة «حملة الأمل» أثناء وصولها إلى اليمن عبر منفذ الوديعة (واس)
TT

إغاثة سعودية لليمن تحمل 350 طنًا من المواد الغذائية والطبية والعلاجية

شاحنات ضمن أول طلائع قافلة «حملة الأمل» أثناء وصولها إلى اليمن عبر منفذ الوديعة (واس)
شاحنات ضمن أول طلائع قافلة «حملة الأمل» أثناء وصولها إلى اليمن عبر منفذ الوديعة (واس)

وصلت أولى طلائع قافلة «حملة الأمل» إلى الجمهورية اليمنية عبر منفذ الوديعة الحدودي، وتحمل أكثر من 350 طنًا من المواد الغذائية والطبية والعلاجية، بإشراف من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بالتنسيق مع خلية الإجلاء والعمليات الإنسانية بوزارة الدفاع السعودية. وأوضح رأفت الصباغ المتحدث الرسمي لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أن طلائع «حملة الأمل» التي دشن انطلاقتها الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز، دخلت لليمن بأمان، بينما يباشر برنامج الغذاء العالمي استلامها وتوزيعها على مستحقيها هناك بموجب مذكرة التفاهم الموقعة بين المركز والبرنامج. وكان مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وبرنامج الغذاء العالمي، أبرما في السابع والعشرين من الشهر المنصرم، بالعاصمة السعودية اتفاقية تعاون بين الجانبين، تقضي بتسليم القافلة الإغاثية لليمن بأكثر من 350 طنًا من المواد الغذائية والدوائية، امتدادًا للمساعدات التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، لمساعدة الشعب اليمني، وتم التوقيع بحضور وزير الإدارة المحلية اليمني عبد الرقيب فتح الدين، والممثل الإقليمي لمنظمة اليونيسيف الدكتور إبراهيم الزيق.
وكان الدكتور الربيعة أوضح أنه تم الاتفاق على تسليم القافلة التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين، بـ36 شاحنة تزن 350 طنًا تحمل مواد غذائية ودوائية ولوازم طبية كالتالي: 5 شاحنات طبية، و11 شاحنة محاليل ولوازم طبية، و20 شاحنة مواد غذائية يستفيد منها 20 ألفا من اليمنيين.
وكان خادم الحرمين الشريفين دعم المركز الجديد الذي يحمل اسمه، بمبلغ مليار ريال، إضافة إلى ما سبق أن وجّه به من تخصيص ما يتجاوز المليار ريال استجابة للاحتياجات الإنسانية والإغاثية للشعب اليمني. وكان الملك سلمان دشن ووضع حجر الأساس للمقر الدائم للمركز الذي أقيم في قصر اليمامة بالرياض في الرابع والعشرين من مايو (أيار) الماضي، مشيرا في كلمته خلال حفل التدشين، إلى أن المركز سيكون مخصصًا للإغاثة والأعمال الإنسانية، ومركزًا دوليًا رائدًا لإغاثة المجتمعات التي تُعاني من الكوارث بهدف مساعدتها ورفع معاناتها لتعيش حياة كريمة.
موضحًا أن ذلك يأتي انطلاقًا من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، التي توجب إغاثة الملهوف ومساعدة المحتاج، كما يأتي امتدادًا للدور الإنساني للسعودية ورسالتها العالمية في هذا المجال، مضيفًا أن المركز سيكون قائما على البُعْد الإنساني «بعيدًا عن أي دوافع أخرى بالتعاون مع المؤسسات والهيئات الإغاثية الدولية المعتمدة»، مشددا على أنه وفي إطار عملية «إعادة الأمل» «فسيُولي المركز أقصى درجات الاهتمام والرعاية للاحتياجات الإنسانية والإغاثية للشعب اليمني العزيز على قلوبنا».
بينما أثنى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي على مبادرة خادم الحرمين الشريفين بإنشاء المركز الذي سيقدم العمل الإغاثي للشعوب والمجتمعات والدول ومن بينها اليمن، الذي يمر بظروفٍ صعبة، بشكلٍ نموذجي ومثالي، بالتنسيق مع المنظمات الدولية ذات العلاقة.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.